موضوع: العصر الذهبى للاسلام فى روسيا 16.11.10 23:05
مرحبا من جديد احباب واصدقاء عروبتنا تحدثنا فى مواضيع سابقه عن الحياة الاسلاميه فى روسيا كيف بدات وكيف انتشرت وعن ماهى اهم ملامح الحياة الاسلاميه بداخلها وانتقل بالحديث معكم فى هذة السلسله الرائعه الى العصر الذهبى للاسلام فى روسيا ..
وللحديث عن العصر الذهبى للاسلام فى روسيا لابد احبابى ان نشير فى حديثنا عن ملكه روسيا
كاترين الثانية
لانها من اطلقت مرسوم المساوة بين الاديان فى الربع الاخير من القرن الثامن عشر لتنظلق بعدها مظاهر حقيقيه ملموسه لدى كل مسلمى روسيا فى مجتمعهم المتعدد الاديان ..
وقبل الحديث عن تفاصيل العصر الذهبى اود فى سطور ان نتعرف على ملكه روسيا كاترين الثانيه فهى من مواليد مايو 1729و اهم انجازاتها كانت فى الصناعه والتجارة حيث انشات اول بنك حكومى واصدار العملات الورقيه , وكانت راعيه للعلوم والثقافه واهتمت اهتمام شديد بتعليم الفتيات ..
وانتقل بالحديث معكم الى موضوعنا الرئيسى عن
العصر الذهبى للاسلام فى روسيا
واليكم المقال المفصل من موسوعه ويكيبيديا
شهد عصر كاترينا الثانية تبدلا جذريا في سياسة الحكومة القيصرية بالنسبة للإسلام وسكان روسيا المسلمين عقب تربعها على العرش عام 1762، فقد كانت الإمبراطورة الجديدة تعبر عن آراء ومواقف الفئة المتنورة من ممثلي الأوساط الحاكمة الروسية الذين أدركوا تماما فشل محاولات السلطات الرسمية الرامية إلى إزاحة الإسلام وإكراه المسلمين على اعتناق المسيحية. فقد كانت هذه الممارسات تؤدي خلال قرنيين من الزمن إلى اندلاع الإنتفاضات داخل البلد وتعقيد العلاقاتبين الامبراطورية الروسية والدول الإسلامية.
وقامت بزيارة للإطلاع على أحوال المسلمين هناك، وقد استجابت لرجال الدين الإسلامي التتار بخصوص السماح ببناء المساجد في قازان.
ونزولا عند رغبة رجال الدين الإسلامي في بعض المناطق الروسية مثل جزيرة القرم والأورال وريزان، أصدرت كاترينا الثانية تعليماتها إلى المسؤوليين هناك لبناء عدد كبير من المساجد، كما ارتأت بنفسها أن ثمة أهمية خاصة لتشييد مساجد في سيبيريا من أجل جذب تجار بخارى لممارسة النشاط التجاري هناك.
وتلبية الحاجات الروحية للمسلميين في قراءة القرآن الكريم تم في عهد كاترينا الثانية إصدار القرآن باللغة العربية عام 1787 ثم أعيدت طباعته في الأعوام 1790- 1793-1796.
ولم تكتف هذه الإمبراطورة بهذه الإجراءات العملية باتجاه رعايا الدولة الروسية للمسلمين بل حرصت على صياغة هذه الإصلاحات في مراسيم وقوانين لتنظيم أحوالهم الدينية، فقد أصدرت في عام 1783 مرسوما يقضي بمنع التعميد القسري وإزالة تأثير رجالات الدين المسيحي على القضايا المتعلقة بالدين الإسلامي، وحفظها ضمن دائرة اختصاص السلطات المدنية. كما يوصي المرسوم الكهنة الروس بدرء النعرات الدينية بين المسلمين والمسيحيين لكي يسود بينهم الوئام والوفاق.
ففي عام 1764 وضعت القيصرة الجديدة نهاية التعميد الإجباري للمسلمين، وذلك بالغاء الهيئة الرئيسية للتبشير في قازان، وقامت في العام ذاته بزيارة لهذه المدينة للإطلاع على أحوال المسلمين هناك، وقد استجابت لرجال الدين الإسلامي التتار بخصوص السماح ببناء المساجد في قازان التي كانت في غضون مئتي ونيف سنه محرومة من أماكن العبادة بموجب حظر فرضته السلطات القيصرية على تشييد المساجد في أماكن الإقامة المشركة للسكان المسلمين والمسيحيين.
كما صدر مرسوم قيصري بإحداث إدارات دينية للمسلميين في القسم الأوروبي من روسيا وبعض المناطق الأخرى.
وكانت الحكومة الروسية تدفع رواتب العلماء الدينيين والأئمة وجميع الذين يعملون في هذه الإدارات أو يخدمون في المساجد.
فى النهايه اتمنى ان تسعدوا مثل ماسعدنى كثيرا البحث عن الاسلام فى روسيا واوعدكم انكم ستندهشو وتسعدو بالحياة الاسلاميه خارج حدود عروبتنا , ولااعرف لماذا شعرت بالخجل احيانا فقد قرات فى مواقف كثيرة لمسلمى روسيا عن كفاحهم لبناء مسجد فى حين اننا فى الوطن العربى نملك فى كل شارع وحارة مسجد !!
فى النهايه هى رحلات معرفيه وثقافيه اسلاميه عن احوال الاسلام والمسلمين خارج عروبتنا قد نوفق فى البحث وقد لانوفق ولكن اجتهدنا وبالتاكيد استفدنا .. تحياتى واحترامى للجميع
TOTA اسرة عروبتنا
موضوع: رد: العصر الذهبى للاسلام فى روسيا 17.11.10 12:49