التاجر الحكيم
يحكي إن قافلة من الحجاج غادروا بغدد للحج وكانوا مجموعه من حوالي ثلاثين أو أربعين رجلا ومرآة ..
وكان معهم من اكبر تاجر العراق مرافق لهم يعني حاج معهم المهم كل واحد حمل جمله وزاده التاجر
هذا كريم وشهم كان معه ثلاث جمال وكلها زاد ونعم له ولي أصحابه الحجاج الذين معه ..وكان معه بغل
محمل بحمل وموثوق الرباط وقال لأصحابه لا احد يلمس حمل هذا البغل لأنه لي
أمير المؤمنين في مكة و المدينة ..
ساروي وفي كل الطريق والتاجر يعيد عليهم هذا الكلام ((لماذا تعرف في نهاية القصة توقع ليه))
وبعد حولي الشهر وفي أحدا الودية هجم عليهم عدة لصوص ((اسمهم في الماضي حنشل)) مع طلوع الشمس
.استقبلهم التاجر وقال حوذوا كل شي بس رجاء هذا البغل فيه حلوا فاخره لأمير المؤمنين اتركوه
ولم يسمع ألصوص كلامه ولكن آخذو ما في البغل وجلوس يأكلوا الحوا الفاخرة والتاجر
وأصدقائه مربوطين ينتصرون مصيرهم مع ألصوص ..تعرف ماذا حصل باليت
تتوقعوا وأشوف ذكاكم بالله قبل النهاية ؟؟
لقد ماتوا كل ألصوص لان الحلوى كانت سامه ..وهو عامل هذه الحيلة لكي يصيده بها ...
إما لماذا كان يكرر ألكلمه لأنه متوقع إن في القافلة احد ألصوص ويمكن يخبر أصحابه...
بالأخير نجا التاجر وقافلته وأصحابه ووصلوا الحج ورجعوا بسلام ..
من دبره عقله نجا من دوافع نفسه الأمارة بالسوء لكم سلامي
