عندما يجرح القلب لايظل سوا انينه
يدوي في انحاء الجسد
كلحن يرن في الجسد معلنا
اقتراب الاجل
لاندري متى واين وكيف ولكن
ادري انه عندما يفارق الحب القلب
معلنا الاستسلام
فهو الموت بحد ذاته
كان قلبها يخفق بشدة
وعيناها تبكيان
كان هذا القطار سياخذها الى الوطن
سيبعدها عن حبيب القلب
اما هو فكان يبكي بصوت نابع من
الصميم
ممسكا بيدها ناظرا لعيناها
نظرت اليه ورمت بنفسها في
احضانه
عبير: حبيبي انا ذاهبة
لادري ان كنت ساعود او لا اعود
سلطان: حبيبتي لاتبكي فانك عائدة الي
وان طال الزمان
او انا للموت اهل
عبير:ان لم ارجع فهذا قلبي اقدمه
لك
احتفظ به
فلا يمكن لاحد ان يحفظه كما فعلت
سلطان: حرام عليكي انت دمرت قلبي
بهذا الكلام
ستعودين الي وان لم يكن فسلام
علي الموت في ذاك الاوان
عبير:
حبيبي اودعك وفي قلبي يجري نهر
من الحب وفي عقلي نهر من
الشوق والحنان
وفي كياني مشاعر ستناديك في كل
لحظة
سلطان:انت حبي الاول والاخير ولن
اعشق بعدك انثى
هذا وعد احفره على قلبي العطشان
فجاة انقطع الكلام سمعا صافرة
القطار اتية من بعيد
كان القطار يصدر انينا حزينا كئيبا
كانه يدري ما الذي يدور في
المحطة من لحظات وداع
والم الفراق
ازداد بكاء سلطان في تلك اللحظة
وضم عبير اليه بقوة
حان وقت الرحيل
افلتت عبير يد سلطان
وصعدت الى القطار
كانت تنظر اليه من النافذه
بينما هو كان جالسا على ركبتيه
منهارا
متهالك القوى
اعلن القطار الرحيل مدويا صوت
صافرته الحزينة
واصدر قلبهماصوتا مثل لحن الجرح
جرح القلوب
لوحت له بيدها
اما هو فركض خلفها وخلف قطارها
وهو ينادي ويقول
سانتظرك لترجعي الي
لتداوي قلبي المجروح
عبييييير
لن انساكي ما حييت