كيف تطهري لسان طفلك من الكلام البذيء

اسرة عروبتنا

كيف تطهري لسان طفلك من الكلام البذيء؟؟؟

إنه ليحز في النفس أن ترى الطفل لما يبلغ سن التمييز بعد،

وهو يقذف بشتام يكسره ولا يقيم حروفه، فلا يجد من بعض

الوالدين والأهل إلا ضحكا وتعجبا واستحسانا، حتى تراه يعاود

الشتم مرة بعد مرة، ليصير ذلك ديدن لسانه وعادة كلامه،

فيصعب بعد ذلك الإصلاح له، ويوقع أهله في الحرج الشديد،

خاصة إذا ما وجه هذه الكلمات لأصدقاء أو غرباء، أو كبار في السن.

لا شك أولا أن الوقاية خير من العلاج، والطفل الذي جاء إلى الدنيا

لا يعرف شيئا، إنه لم يقتنص هذه الكلمات النابية إلا بسماعه

لأحد ما، خاصة إذا كانت تصب في مسمعه ليل نهار من أب غاضب،

أو أم مرهقة، أو أخ غير مهتم، ومن زرع حصد.

تتلت

وعلاج ذلك يعود إلى مرحلة الابن العمرية، فإذا كان في سنواته الأولى،

فهولي من أمر صنيعه وشنعي فعله، وأبدي الأسف الشديد تجاهه

إذ نطق بها.

تتلت

في المرحلة التالية

، استخدمي أسلوب الترهيب والترغيب،

هدديه بالحرمان، ورغبيه في أمر يحبه، واهتمي كثيرا بتأسيس

ركيزة دينية لهذه القضية في نفسه، بتخويفه من غضب الله والنار،

وترغيبه في الجنة وصف نعيمها له، وتقوية جانب الإحسان لديه

بمراقبة الله عز وجل، كأن تقولين: إن الله يسمعك ويغضب لكلامك.

قربي شناعة الأمر لعقله بضرب الأمثلة الحسية، فهو في مرحلة

لا يعرف بعد فيها تقدير القيم والأخلاق والمبادئ، فيحتاج إلى تشبيه

وتمثيل، قولي له مثلا: كما تحب أن يكون ثوبك نظيفا، فليكن

لسانك نظيفا أيضا، واحكي له قصصا تجسد كل مبدأ تودين

أن تزرعيه في نفسه.

تتلت

فيما بعد، قد تلاحظين استفزاز الطفل وعناده لك بنطق الكلمات النابية،

فلا تبدي فورا التذمر والقلق له، فهو لا يريد إلا لفت نظرك وجذب

اهتمامك إليه، فعليك إذن التنويع في أساليب مواجهتك لفعله غير

السوي، تجاهليه يوما، وعظيه يوما، واحرميه يوما، وهكذا،

كي لا يربط بين اهتمامك الشديد وتلفظه بهذه الكلمات أمامك.

تتلت

إن حدث وسمع طفلك شخصا كبيرا يقذف بالكلمات الشنيعة

وأبدى تعجبا، فوافقيه على إنكار ذلك، وركزي في نفسه أساسا

بأن الحق أكبر من الجميع، وقد يقع في الخطيئة كل أحد،

وحاولي أن تجعليه يستقل بشخصيته عن التقليد والتبعية إلا لمثل

أعلى، رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيحذر من تبرير أخطائه بوقوع الناس في ذات الأمر.

تتلت

منقول للفائدة

اسرة عروبتنا

رائع وجميل مانقلتى سحابه
ومش عجيب ولاغريب ان اغلب تصرفاتنا فى شبابنا
اتاثرت بمراحل طفولتنا ومدى العلاقه بين الطفل ووالديه
ولفت انتباهى سطور محتواكى عن الترهيب والترغيب
واعتقد انه اسلوب رائع وفيه متعه فى نجاح التقرب من الاطفال
وتفهم عقليتهم والنزول اليهم ...

محتوياتك دايما فيها هدف وسطورها فيها رساله مفيدة
تقبلى تحياتى واحترامى اختى العزيزة

اسرة عروبتنا

نفعنا الله وإياك أخى الكريم

بهذه الكلمات الجميله

أسعدنى كثيرا مرورك الراقى

تحياتى لك

النخبه

موضوع قيم فعلا سحابة و اشكرك على

مجهودك و هذه ضاهرة متواجدة بكثرة

مع الاسف

الطفل عبارة على حوية فارغة تسجل كل ما هو

جديد لديها و تعيد نطقها وهو فرحان بما يفعله

او يقوله دون دراية و الموجب منا الانتباه بما نفعل

و ننطق امامهم و نحرص على البيئة التي يتكون فيها

اطفالنا خصوصا الزمان ده الي افتقدت فيه الاسرة

اهم ركائزها وهي الام

اصبحة المراة تشتغل برى البيت و عليها التزامات

ثانية غير بيتها و ملزوم عليها انها توديه الحضانة او تتركه عند

دادة او اقارب ليها و دا ياثر كمان في تربية الاطفال و سلوكهم

و يفتقدو كمان نصيب من حنان الام التي تكون اول حاجة بيتمسك بيها الطفل

اختي الكريمة سحابة تقبلي مروري المتواضع و شكرا

» كيف تحدين من دلع طفلك؟
» حقائق مثيره عن طفلك
» احذر هذه الأخطاء مع طفلك
» من طيب الكلام
» ركزي على نمو طفلك