تذكر كتب التاريخ اربعه محاولات لنبش قبر الرسول
عليه افضل الصلاة والسلام المحاولة الاثمة
الاولى
تبوا اثمها ووزرها الحاكم
العبيدي الزنديق منصور بن نزار بن معد المصري الاسماعيلي
المدعي الربوبية سنه 408هـ حيث أشار عليه أحد الزنادقة بإحضار
جسد الرسول إلى مصر لجذب الناس إليها بدلا من المدينة وفي اليوم
التالي أرسل الله ريحا للمدينة تكاد الأرض تزلزل من قوتها مما منع
البغاة من مقصدهم
المحاولة الاثمه
الثانيه
ويبدوا انها محاولة ثانية من الحاكم نفسه حيث ارسل من ينبش قبر
الرسول صلى الله عليه وسلم
فارسل شخصا يحفر تحت الارض نفقاً من الدار إلى القبر بجوار
المسجد فسمع المتساكنين بجوار الحرم النبوي الشريف صوتا يناديهم
ان نبيكم ينبش و شاهدو ا انوارا ، ففتشوا الناس فوجدوهم وقتلوهم
المحاولة الاثمة
الثالثة
وقعت سنة 557هـفي عهد
السلطان الملك العادل نور الدين زنكي رحمه الله
حيث راى في نومه النبي عليه افضل الصلاة والسلام وهو يشير الى
رجلين اشقرين ويقول انجدني انقذني من هذين؟
فاستيقظ فزعا ثم توضا وصلى ونام لكنه راه في المنام ثانيه فاستيقظ
واعاد الكره مرة ثالثه فاستيقظ وقال : لم يبق نوم فارسل لوزيره
جمال الدين وتجهزا وخرجا الى المدينة
وصل حاملاً الأموال إلى أهلها وجمع الناس وأعطاهم الهدايا بعد أن
دونت أسمائهم ولم يرى الرجلين وعندما سأل : هل بقي أحد لم يأخ
ذ شيئاً من الصدقة؟ قالوا لا ، قال: تفكروا وتأملوا ، فقالوا لم يبق أحد
إلا رجلين مغاربة وهما صالحان غنيّان يكثران من الصدقة ، فانشرح
صدره وأمر بهما ، فرآهما نفس الرجلين الذين في منامه وسألهما
" من أين أنتما ؟ " قالا حجاج من بلاد المغرب " ، قال أصدقاني
القول ، فصمما على ذلك فسأل عن منزلهما وعندما ذهب إلى هناك
لم يجد سوى أموال وكتباً في الرقائق ، وعندما رفع الحصير وجد
نفقا موصلا إلى الحجرة الشريفة ،فارتاعت الناس وبعد ضربهما
اعترفا بمخطط ملوك النصارى ، وأنهما قبل بلوغهما القبر ،
حصلت رجفة في الأرض ، فقتلا عند الحجرة الشريفة .
وأمر نور الدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة بسور
رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد
على استخدام هذا الأسلوب
المحاولة الاثمة
الرابعه
جملة من النصارى سرقوا
ونهبوا قوافل الحجيج ، وعزموا على نبش القبر وتحدثوا وجهروا
بنياتهم وركبوا البحر واتجهوا للمدينة ، فدفع الله عاديتهم بمراكب
عمرت من مصر والإسكندرية تبعوهم وأخذوهم عن أخرهم ،
وأسروا ووزعوا في بلاد المسلمين
المصدر كتاب
" وفاء الوفاء "