| ديوان عروبتنا | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 19:46 | |
| الأغنية و السلطان
محمود درويش
لم تكن أكثر من وصف.. لميلاد المطر
و مناديل من البزق الذي يشعل أسرار الشجر
فلماذا قاموها؟
حين قالت إن شيئا غير هذا الماء
يجري في النّهر؟
و حصى الوادي تماثيل، و أشياء أخر
و لماذا عذبوها
حين قالت إن في الغابة أسرارا.
و سكينا على صدر القمر
ودم البلبل مهدور على ذاك الحجر؟
و لماذا حبسوها
حين قالت: و طني حبل عرق
و على قنطرة الميدان إنسان يموت
و ظلام يحترق ؟
غضب السلطان
و السلطان مخلوق خيالي
قال: إن العيب في المرآة ،
فليخلد إلى الصمت مغنيكم، و عرشي
سوف يمتد
من النيل إلى نهر الفرات !
أسجنوا هذي القصيدة
غرفة التوقيف
خير من نشيد.. و جريدة
أخبروا السلطان،
أن الريح لا تجرحها ضربة سيف
و غيوم الصيف لا تسقي
على جدرانه أعشاب صيف
و ملايين من الأشجار
تخضر على راحة حرف !
غضب السلطان، و السلطان في كل الصور
و على ظهر بطاقات البريد
كالمزامير نقيّ و على جبهته وشم العبيد ،
ثم نادى.. و أمر :
أقتلوا هذي القصيدة
ساحة الإعدام ديوان الأناشيد العنيده!
أخبروا السلطان،
أن البرق لا يحبس في عود ذره
للأغاني منطق الشمس ،و تاريخ الجداول
و لها طبع الزلازل
و الأغاني كجذور الشجرة
فإذا ماتت بأرض،
أزهرت في كل أرض
كانت الأغنية الزرقاء فكره
حاول السلطان أن يطمسها
فغدت ميلاد جمره!
كانت الأغنية الحمراء جمره
حاول السلطان أن يحبسها
فإذا بالنار ثوره!
كان صوت الدم مغموسا بلون العاصفة
و حصى الميدان أفواه جروح راعفه
و أنا أضحك مفتونا بميلاد الرياح
عندما قاومني السلطان
أمسكت بمفتاح الصباح
و تلمست طريقي بقناديل الجراح
آه كم كنت مصيبا
عندما كرست قلبي
لنداء العاصفة
فلتهبّ العاصفة!
و لتهبّ العاصفة! | |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 19:48 | |
| قراءة في وجه حبيبتي
محمود درويش
..وحين أحدّق فيك
أرى مدنا ضائعة
أرى زمنا قرمزيا
أرى سبب الموت و الكبرياء
أرى لغة لم تسجل
و آلهة تترجل
أمام المفاجأة الرائعة.
..و تنتشرين أمامي
صفوفا من الكائنات التي لا تسمى
و ما وطني غير هذي العيون التي
تجهل الأرض جسما..
و أسهر فيك على خنجر
واقف في جبين الطفولة
هو الموت مفتتح الليلة الحلوة القادمة
و أنت جميلة
كعصفورة نادمة..
..و حين أحدق فيك
أرى كربلاء
و يوتوبيا
و الطفولة
و أقرأ لائحة الأنبياء
وسفر الرضا و الرذيلة..
أرى الأرض تلعب
فوق رمال السماء
أرى سببا لاختطاف المساء
من البحر
و الشرفات البخيلة !.. | |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 20:00 | |
| حزن في ضوء القمر
محمد الماغوط
أيها الربيعُ المقبلُ من عينيها
أيها الكناري المسافرُ في ضوء القمر
خذني إليها
قصيدةَ غرامٍ أو طعنةَ خنجر
فأنا متشرّد وجريح
أحبُّ المطر وأنين الأمواج البعيده
من أعماق النوم أستيقظ
لأفكر بركبة امرأة شهيةٍ رأيتها ذات يوم
لأعاقرَ الخمرة وأقرضَ الشعر
قل لحبيبتي ليلى
ذاتِ الفم السكران والقدمين الحريريتين
أنني مريضٌ ومشتاقٌ إليها
انني ألمح آثار أقدام على قلبي .
دمشقُ يا عربةَ السبايا الورديه
وأنا راقدٌ في غرفتي
أكتبُ وأحلم وأرنو إلى الماره
من قلب السماء العاليه
أسمع وجيب لحمك العاري .
عشرون عاماً ونحن ندقُّ أبوابك الصلده
والمطر يتساقط على ثيابنا وأطفالنا
ووجوهِنا المختنقةِ بالسعال الجارح
تبدو حزينةً كالوداع صفراءَ كالسلّ
ورياحُ البراري الموحشه
تنقلُ نواحنا
إلى الأزقة وباعةِ الخبزِ والجواسيس
ونحن نعدو كالخيولِ الوحشية على صفحاتِ التاريخ
نبكي ونرتجف
وخلف أقدامنا المعقوفه
تمضي الرياحُ والسنابلُ البرتقاليه ...
وافترقنا
وفي عينيكِ الباردتين
تنوح عاصفةٌ من النجوم المهروله
أيتها العشيقةُ المتغضّنة
ذات الجسد المغطَّى بالسعال والجواهر
أنتِ لي
هذا الحنينُ لك يا حقوده !
. .
قبل الرحيل بلحظات
ضاجعتُ امرأة وكتبتُ قصيده
عن الليل والخريف والأمم المقهوره
وتحت شمس الظهيرة الصفراء
كنت أسندُ رأسي على ضلْفاتِ النوافذ
وأترك الدمعه
تبرق كالصباح كامرأة عاريه
فأنا على علاقة قديمة بالحزن والعبوديه
وقربَ الغيوم الصامتة البعيده
كانت تلوح لي مئاتُ الصدور العارية القذره
تندفع في نهر من الشوك
وسحابةٌ من العيون الزرقِ الحزينه
تحدقُ بي
بالتاريخ الرابضِ على شفتيّ .
. .
يا نظراتِ الحزن الطويله
يا بقع الدم الصغيرة أفيقي
إنني أراكِ هنا
على البيارقِ المنكَّسه
وفي ثنياتِ الثياب الحريريه
وأنا أسير كالرعد الأشقرِ في الزحام
تحت سمائك الصافيه
أمضي باكياً يا وطني
أين السفنُ المعبأةُ بالتبغ والسيوف
والجاريةُ التي فتحتْ مملكةً بعينيها النجلاوين
كامرأتين دافئتين
كليلة طويلةٍ على صدر أنثى أنت يا وطني
إنني هنا شبحٌ غريبٌ مجهول
تحت أظافري العطريه
يقبعُ مجدك الطاعن في السن
في عيون الأطفال
تسري دقاتُ قلبك الخائر
لن تلتقي عيوننا بعد الآن
لقد أنشدتُكَ ما فيه الكفايه
سأطل عليك كالقرنفلةِ الحمراء البعيده
كالسحابةِ التي لا وطن لها .
. .
وداعاً أيتها الصفحات أيها الليل
أيتها الشبابيكُ الارجوانيه
انصبوا مشنقتي عاليةً عند الغروب
عندما يكون قلبي هادئاً كالحمامه ..
جميلاً كوردةٍ زرقاء على رابيه ،
أودُّ أن أموتَ ملطخاً
وعيناي مليئتان بالدموع
لترتفعَ إلى الأعناق ولو مرة في العمر
فانني مليء بالحروفِ ، والعناوين الداميه
في طفولتي ،
كنت أحلم بجلبابٍ مخططٍ بالذهب
وجواد ينهب في الكرومَ والتلال الحجريه
أما الآن
وأنا أتسكَّعُ تحت نورِ المصابيح
انتقل كالعواهرِ من شارعٍ إلى شارع
اشتهي جريمةً واسعه
وسفينةً بيضاء ، تقلّني بين نهديها المالحين ،
إلى بلادٍِ بعيده ،
حيث في كلِّ خطوةٍ حانةٌ وشجرةٌ خضراء ،
وفتاةٌ خلاسيه ،
تسهرُ وحيدةً مع نهدها العطشان . | |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 20:02 | |
| إلى مقرئ منتصف الليل*
>> محمد الماغوط >>
أيها الصوت العميق كالذكريات، كحفر القنابل
أعدني إلى البصرة.. إلى تهامة
وصيفاً للأميرات
أو راوياً في مجالس الملوك
لا تتركني وحيداً أنا وصرتي
على قارعة القرن العشرين.
*
ماذا أفعل بهذه المدن واللافتات والشوارع
لست راقصة لأعيش تحت الأضواء
ولا بطلاً لأحيا بين الجماهير
إنني مجرد بدوي مشقق الروح والقدمين
يضع خفه تحت إبطه
وينتقل من عصر إلى عصر
كما ينتقل المشرد من قطار إلى قطار.
أيتها الكلمات المزخرفة كمقابض السيوف
والآيات المتشابكة كالزيزفون في الربيع
بك أحتمي
وبك أستجير
عندما تنزع الأوتاد وترغي الجمال وتطفأ النيران
ادرجوني أنا واسمي وذكرياتي وأحلامي
كبساط.. كخيمة
وانقلوني تحت ضوء القمر
إلى أعماق الصحراء
إن رائحة الإبل
تعشش في صدري كحليب الأم
وحداء القوافل الغابرة
يتعالى من قمة رأسي كدخان البراكين.
| |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 20:05 | |
| غب يا هلال
>> عبدالرحمن العشماوي >>
غِبْ يا هلالْ
إنِّي أخاف عليك من قهر الرِّجالْ
قِفْ من وراء الغيمِ
لا تنشر ضياءَك فوْق أعناق التِّلالْ
غِبْ يا هلالْ
إني لأخشى أنْ يُصيبَكَ
- حين تلمحنا - الخَبَالْ
أنا – يا هلالْ
أنا طفلةٌ عربيةٌ فارقتُ أسْرتنَا الكريمَةْ
لي قصةٌ
دمويَّةُ الأحداثِ باكيةٌ أليمة
أنا – يا هلالْ
أنا مِن ضَحايا الاحتلالْ
أنا مَنْ وُلِدْتُ
وفي فمِي ثَدْيُ الهزيمَهْ
شاهدتُ يوماً عنْدَ منزِلِنا كتيبَهْ
في يومِها
كانَ الظلامُ مكدَّساً
مِنْ حول قريتنا الحبيبةْ
في يومِها
ساقَ الجنودُ أبي
وفي عيْنيه أنهارٌ حبيسَهْ
وتَجَمَّعَتْ تِلْك الذِئَابُ الغُبْرُ
فْي طلبِ الفريسَهْ
ورأيتُ جندِّياً يحاصر جسم والدتي
بنظرته المُريبَهْ
مازلتُ أسْمع – يا هلال –
ما زلتُ أسمعْ صوتَ أمِّي
وهي تسْتجدي العروبَهْ
ما زلتُ أبصر نصل خنجرها الكريمْ
صانتْ به الشرَفَ العظيمْ
مسكينةٌ أمِّي
فقد ماتتْ
وما عَلِمتْ بموْتتها العروبَهْ
إنِّي لأَعجب يا هلالْ
يترنَّح المذياعُ من طربٍ
ويَنْتعِشُ القدحْ
وتهيج موسيقى المَرحْ
والمطربون يردِّدون على مسامعنا
ترانيم الفرَحْ
وبرامج التلفاز تعرضُ لوحةً للْتهنئَهْ
( عيدٌ سعيدٌ يا صغارْ )
والطفلُ في لبنانَ يجهل مـنْشَأهْ
وبراعم الأقصى عرايا جائعونْ
والّلاجئونَ
يصارعوْن الأوْبئَهْ
غِبْ يا هلالْ
قالوْا :
ستجلبُ نحوَنا العيدَ السعيدْ
عيدٌ سعيدٌ ؟؟!
والأرضُ ما زالتْ مبلَّلَةََ الثَّرى
بدمِ الشَّهيدْ
عيدٌ سعيدٌ في قصور المترفينْ
هرمتْ خُطانا يا هلالْ
ومدى السعادةِ لم يزلْ عنّا بعيدْ
غِبْ يا هلالْ
لا تأتِ بالعيد السعيدِ
مع الأَنينْ
أنا لا أريد العيد مقطوعَ الوتينْ
أتظنُ أنَّ العيدَ في حَلْوى
وأثوابٍ جديدَهْ ؟
أتظنُ أنّ العيد تَهنئةٌ
تُسطَّر في جريدهْ
غِبْ يا هلالْ
واطلعْ علينا حين يبتسم الزَّمَنْ
وتموتُ نيرانُ الفِتَنْ
اطلعْ علينا
حين يُورقُ بابتسامتنا المساءْ
ويذوبُ في طرقاتنا ثَلْجُ الشِّتاءْ
اطلع علينا بالشذى
بالعز بالنصر المبينْ
اطلع علينا بالتئام الشَّملِ
بين المسلمينْ
هذا هو العيد السعيدْ
وسواهُ
ليس لنا بِعيدْ
غِبْ يا هلالْ
حتى ترى رايات أمتنا ترفرفُ في شَمَمْ
فهناكَ عيدٌ
أيُّ عيدْ
وهناك يبتسم الشقيُّ مع السعيدْ | |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 20:07 | |
| أيكون القلب صخراً ؟؟
>> عبدالرحمن العشماوي >>
(1)
وأدعيت الحب ما أدركت حبي
وتحاملت على قلبي
ولم تستشعري لهفة قلبي
كلما عانقت جرحي
زاد إحساسي بما تسمع أذني
وبما تلمح عيني
وبما يجري على بعدٍ وقربِ
أين ألقاك ؟
وآلامي دجى يغتال شهبي
أين ألقاك ؟
ومن حولي ظلام
وبلادي أصبحت موطن حرب
أصبحت قصعة أعدائي
تداعوا حولها
من كل حدب
عربدت فيها جراحي
الخلافات
ومازالت بها
تطمع في نصر وكسب
أي كسب لقطعي
يشتهي رحمة ذئب؟
أي كسب لتشريد
ظل يستنزف في الصحراء جهداً
ساعياً خلف سراب
راحلاً عبر دروب الوهم
من كرب لكرب ؟؟
أي كسبٍ
لفريق في خضم الكأسِ
يستنزف فيها العقل
من نخبٍ لنخبِ؟
أي كسبٍ لنفوسٍ
لم تزل تبحث في الصحراء ؟
عن موطن خصب؟
إلى شرق وغرب ؟؟
أين ألقاك ؟
وقد يممت درباً غير دربي
(2)
كل يومٍ
وأنا أحمل في كفي جمرا
كلما أطفأت ناراً
أشعلت ذكراك أخرى
كل يومٍ
وأنا أنفث إحساسي شعراً
كل يومٍ
وأن أسدِلُ سِتْرا
ورداً وزهراً
كل يومٍ
وأنا أفرغ في قلبي صبرا
وأرى اللحظة شهرا
إنما واجهت بحرا
قد وردت الروض
ما واجهت روضاً
إنما واجهت قبرا
سرت في الدرب
رأيت الشوك يغتال طموحي
فتلفعت بصبري
ثم رددت:
ألا أن مع اليسرين عسرا
يا إلهي ..
أيكون المرء وحشا
أيكون القلب صخرا؟؟
أتكون البسمة الغراء إعراضاً وكفرا؟
أيكون النغم العذب ضجيجاً
يكسر الآمال كسرا؟
أيكون العدل في عرف طغاة اليوم
إرهاباً وقهرا؟
آه ممن يزرع الشوك مكان الوردِ
يستسهل وعرا
كم، إلى كم يعتدي الظالم
يستمرئ غدرا؟
يطأ الآمال
يغتال ابتسامات العذارى
ثم لا يعدم عذرا
ثم لا يعدم
من يرفع في الناس له صيتاً وذكرا؟!
أخبريني ..
أي فرقٍ بين، «ريجان» و«أنديرا» و«عزرا»؟!
كلهم يعمل غدرا
اسألي، «أسام» و«القدس» و«شاتيلا وصبرا»
اسألي كل قتيلٍ
ذاق طعم الموتِ مرَّا
اسألي كل يتيم
عريد الخنجر في صدر أبيهِ
اسألي أغنيةُ
مات على ثغر صبي
عندما شاهد وجهاً مكفهراً
اسألي دمع الثكاي
واستغاثات الضحايا
ودماء ذهبت بالظلم هدرا
اسألي عن صولةِ الإنسانِ
ما أقسى وأضرى!!
اسألي عن قيمة الإنسان
ما أخزى وأزرى !!
اسألي – إن شئتِ- عن حرية الفكر
لمن يحمل فكرا
سد باب الخير واستاسد
من يحلم شراً
عمي الإرهاب لا يعرف فرقاً
بين من يحمل إيماناً
ومن يحمل كفرا
مات على ثغر صبي
عندما شاهد وجهاً مكفهراً
اسألي دمع الثكاي
واستغاثات الضحايا
ودماء ذهبت بالظلم هدرا
اسألي عن صولةِ الإنسانِ
ما أقسى وأضرى!!
اسألي عن قيمة الإنسان
ما أخزى وأزرى !!
اسألي – إن شئتِ- عن حرية الفكر
لمن يحمل فكرا
سد باب الخير واستاسد
من يحلم شراً
عمي الإرهاب لا يعرف فرقاً
بين من يحمل إيماناً
ومن يحمل كفرا
بين من يشرب ماء
بين من يشر خمرا
عمي الإرهاب لا يعرف إلا
ضربة تهتك سترا
يسمع الطفل
صرير القيد في رجل أبيه
فينادي :
لم هذا القيد ؟
هل أحدثت أمرا؟
فيرى الدمع جواباً
ويري الجلاد يقتادُ أباه
ويرى العيش غموضاً
وأحابيل ومكرا
كيف أحيا ؟
كيف استقبل بالإرهاب عمرا ؟!
أيها الجيل الذي يحمل
أعباء المآسي
أيها الجيل الذي
يستف قهرا
أيها الجيل الذي
تغمره الأوهام غمرا
دعك من يأسك وافسح
لنسيم الأمل الصادق صدرا
أنت أولى باحتمال العبء
لو تدري ..
وأحرى
كم ضعيف مات ذلاً
وعظيمِ مات كبرا
أنتِ ..
يا حملة عبء أنيني
أتقولين بأني
لم أزل أرتد من خاطرِة نشوى لأخرى؟!
ها أنا ..
اقرأ في عينيك أحلاماً حيارى
وأنا بالحِلم أدرى
ها أنا أسمع في صوتك شدوا
وأنا بالشدو أحرى
اطمئني ..
حسرة المظلوم طيف
وستبقي حسرة الظالم دهرا | |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 20:11 | |
| نعم واللهِ أخجل
>> عبدالرحمن العشماوي >>
نعم، واللهِ، أخجل من خضوعي
ومن هذا التذلُّلِ والخُنوعِ
نعم، واللهِ، أخجل من وقوفي
وراءَ قطارِ عالمنا السَّريعِ
نعم، واللهِ، أخجل من سكوتي
على ظُلْمٍ من الباغي فَظيعِ
وأخجل من بَني الإسلام لمَّا
أراهم في زماني كالقطيعِ
جموعٌ تَمْلأُ الدنيا ضجيجاً
فوا أسفا على تلك الجموعِ
يحاصرها الظلامُ وما نراها
تَمُدُّ يداً لإيقادِ الشموعِ
نعم، واللهِ، أخجل حين تبدو
شموسُ المكرماتِ بلا سطوعِ
وحين نرى ملايين الضَّحايا
فنلقاهم بإحساسِ الصَّقيعِ
تُدَكُّ معاقلُ الإسلامِ دَكَّاً
ويشتعل الأسى بين الضلوعِ
وتُسْلَبُ أرضُنا شبراً فشبراً
ونحن نخافُ من ذَرْفِ الدُّموعِ
نرى في الأَسْر أُولى قبلتينا
ونسمع صرخةَ الطفلِ الرضيعِ
ونُبصر غَزَّةَ الأَمجادِ تُصْلَى
بنار الظلمِ والفَتْكِ الذَّريعِ
يحاصر أهلَها خوفٌ وجوعٌ
وما أقساه من خوفٍ وجوعِ
وفي أرضِ العراقِ نرى خريفاًَ
من المأساةِ يعصف بالرَّبيعِ
وتلعب بالقوانين الأعادي
فما للحقِّ فيها من شفيع
قوانينٌ تصون حقوق كلبٍ
وترفع قَدْرَ كذابٍ وضيعِ
وتُهدر حقَّ أمتنا جميعاً
وتُغلق دونَها بابَ الرُّجوعِ
ونحن على موائدنا، نسينا
أنينَ جريحنا وَدَمَ الصَّريعِ
كأنَّ خضوعَنا القاسي لسانٌ
يقول لأمَّة الإسلامِ: ضِيعي
نعم واللهِ أخجل من أُصولي
تموتُ على يديَّ ومن فُروعي
وأخجل من قضايانا تُعاني
ولم تفرحْ بجهدِ المستطيعِ
نعم، واللهِ، أخجل حين تُطوى
سجايانا على هذا الخضوعِ | |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 20:14 | |
| دمعُ ... ودَم
>> عبدالرحمن العشماوي >>
دمع ودم ..
وصحيفة بيضاء في
شوق إلى شفتي قلم
وقصيدة ..
ما زال يهجرها النغم
وجدار أسئلة يقام :
هذي الصفوف تسير في غير انتظام؟
هذا التناحر والصدام؟
هذا الخصام ؟
هذا التدافع والزحام؟
هذا يسافر لا يعود
هذا تناطحه الحدود
هذا حلال أم حرام ؟
من أين أبدأ يا مدى ؟
ومتى أرى الأزهار ضاحكة الندى ؟؟
دمع ودم ..
والكاتبون على المناضد يكتبون :
باعت عباءتها العروس القديرة
ذهبت إلى باريس راقصةٌ وأسمعنا مرقصها
شخيره
والعاشق والولهان
تقتله العشيره
دمع ودم ..
والكاتبون على المناضد يكتبون:
لبنان ...
يبقر بطنه رمح وتركله قدم
والقدس ...
يرسل لحن حسرته الحزين
والقدس يحرقه الحنين
ومسارح التهريج عامرة
بزوار "كرام؟"
والليل يركض في حقول ظلامه
ركض "الظليم"
أيام غنى البلبل الصداح
فرحتنا وغرد
كانت ..
ضفائر ليلنا تزهو على ضوء القمر
ما كان يعرفه كدر
الليل لا يسود ...
إلا بالهموم
والمرء لا يبقى على حالٍ
وهل شيء يدوم؟
دم ودم ..
وعجينة ..
والمعتدون ..
يعربون الغدر في ثوب السديم
وفم الضحايا لا بني
عن ذكر خالقه الكريم
طفل
ينام على السري ولا يراه الفجر إلا في التراب
أصداه الأنين :
أماهُ ..
هذا المعتدي وحشُ
وليس له خلا
فقفي على جبل الصمود
أمام جائحة الفراق
وثقي ...
جمع ودم ..
أواه من قومي
يلوكون الجراح ويسكنون
أواه من قومي
يعون ولا يعون
ما عاد وجه القدس يحمل
غير خارطة الألم
يرمي إلينا نظرة
مزحت مدامعها بدم
أني تلقت
إلى لهب الحروب
شرق وغرب
والجنوب مع الشمال
تدعو الرجال ولا رجال
وتكاد تسال ..
تنتظر المداد
ودروب أمتنا على أرض الخضوع
لها امتداد
والأرض يغزوها الجراد
والراكبون على خيول الوهم
لم يصلوا إلى أرض اتحاد
دمع ودم ..
وأنا أنادي
ربما بلغ النداء :
يا راحلاً ..
والقلب من شوق
يكاد يفر من صدري إليه
ويخضر المكان
يا بسمة الأحلام في ثغر الزمن
لا تتركيني في مهب الريح
ويتسع المضيق
والراكبون على خيول الوهم
لم يصلوا إلى أرض اتحاد
دمع ودم ..
وأنا أنادي
ربما بلغ النداء :
يا راحلاً ..
والقلب من شوق
يكاد يفر من صدري إليه
عيني وعينك تذرفان
فمتى – بربك – تجمدان
ومتى يمت المسك لهفته
ويخضر المكان
يا بسمة الأحلام في ثغر الزمن
لا تتركيني في مهب الريح
ويتسع المضيق
والراكبون على خيول الوهم
لم يصلوا إلى أرض اتحاد
دمع ودم ..
وأنا أنادي
ربما بلغ النداء :
يا راحلاً ..
والقلب من شوق
يكاد يفر من صدري إليه
عيني وعينك تذرفان
فمتى – بربك – تجمدان
ومتى يمت المسك لهفته
ويخضر المكان
يا بسمة الأحلام في ثغر الزمن
لا تتركيني في مهب الريح
يقتلني الوهن
فأن وأنت على الطريق
تهتز شم الراسيات أمام همتنا
ويتسع المضيق
وعلى صدى أنغامنا
تغدو الربي نشوى
وينطفئ الحريق
دمع ودم ..
ثم يا جريح ولا تتم
وأرسم على صفحات هذا الكون
خارطة الندم
نم يا جريح على الجراح
واقرأ حكاية صبرك المحمود
في وجه الصباح
وانشر همومك فوق أعناق الرياح
فلربما طارت بها ..
وصفا فؤادك واستراح
وغدا على أملٍ وراح
ولربما خفق الجناح | |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 20:38 | |
| ساكنة القلب
>> عبدالرحمن العشماوي >>
بين عينيك قطوف دانية
وغصون ترسم الظل..
على أطراف ثوب الرابية
أنت..
ما أنت سوى الغيث الذي يغسل وجه الدالية
أنت..
ما أنت سوى اللحن الذي يرسم ثغر القافية
أنت لفظ واحد في لغة الشوق محدد
أنت لفظ بارز ..
من كل أصناف الزيادات مجرد
أنت للشعر نغم
أنت فجر ..
يفرش النور على درب القلم
أنت .. ما أنت؟؟
شذا .. نفح خزامي يملأ النفس رضا
يمحو الألم
أنت ـ يا ساكنة القلب ـ لماذا تهجرين؟؟
ولماذا تسرقين الأمل المشرق من قلبي
وعني تهربين؟
ولماذا تسكتين؟
ولماذا تغمدين السيف في القلب الذي تمتلكين؟؟
ولماذا تطلقين السهم نحوي..
سهمك القاتل لا يقتلني وحدي..
فهل تنتحرين؟؟
مؤلم هذا السؤال المر ..
نار في قلوب العاشقين
فلماذا تهجرين؟؟
أنت..
من أنت؟؟
يد تفتح باب العافية
راحة تسمح عيني الباكية
وأنا..
طفل على باب الأماني ينتظر
شاعر يشرب كأس الحزن
يدعو يصطبر
أنا نهر الأمل الجاري الذي لا ينحسر
لم أحرك مقلة اليأس
ولم انظر بطرف منكسر
أنا ـ يا ساكنة القلب ـ الذي لا تجهلين
شاعر يمسح بالحب ..
دموع البائسين
شاعر يفتح في الصحراء دربا..
للحيارى التائهين
أنا ـ يا ساكنة القلب ـ الذي يفهم ما تعني الإشارة
أنا من لا يجعل الحب تجارة
أنا من لا يعبد المال . ولا يرضى بأن يخلع للمال إزاره
أنا من لا يبتني في موقع الذلة داره
أنا من لا يلبس الثوب لكي يخفي انكساره
أنا..
من لا ينكر الود
ولا يحرق أوراق العهود
ما لأشواقي حدود
لهفتي تبدأ من أعماق قلبي
وإلى قلبي تعود
راكض..
والأمل الباسم يطوي صفحة الكون
ويجتاز السدود
راكض. . اتبع ظلي ..
وأدوس الظل أحيانا..
وأحياناً أرى ظلي ورائي تابعاً يمنح إصراري الوقود
لم أصل بعد..
ولم ألمس يد الشمس
ولم اسمع تسابيح الرعود
راكض..
مازلت أستشرف ما بعد الوجود
لم أزل أبحث عن حور..
وعن مجلس أنس بين جنات الخلود
لم أزل أهرب من عصري الذي يحرق كفيه..
ويرضى بالقيود
أنا ـ يا ساكنة القلب ـ فتى يهفو إلى رب ودود
لا تقولي: أنت من؟
ولماذا تكتب الشعر
وعمن..
ولمن؟؟
أنا كالطائر يحتاج إلى عش على كفّ فنن
حلمي يمتد من مكة ..
يجتاز حدود الأرض
يجتاز الزمن
حلمي يكسر جغرافية الأرض التي ترسم حداً للوطن
حلمي..
أكبر من آفاق هذا العصر
من صوت الطواغيت الذي يشعل نيران الفتن
حلم المسلم ـ يا ساكنة القلب ـ
كتاب الله, والسنة, والحق الذي..
يهدم جدران الإحن
أتقولين: لماذا تكتب الشعر وعمن ولمن؟؟
أكتب الشعر لعصر هجر الخير وللشر احتضن
أكتب الشعر لعصر كره العدل وبالظلم افتتن
أكتب الشعر لأن الشعر من قلبي
وقلبي فيه حب وشجن ..
| |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 20:43 | |
| في طريق الحزن
عبد الرحمان العشماوي
في طريق الحزن. .
واجهت فتاة مسلمة
تحمل الطفل الذي يحمل أعلى الأوسمة
لم يكن يبكي. .
ولا لا مست الشكوى فمه
- غير أني وأنا أنظر
أبصرتُ على الثوب دمه
حينما سلمتُ ردتْ . .
وهي عني محجمه
واستدارتْ وأنا أسمعُ بعض الغمغمه
وسؤالا كاد يجتاح مدى سمعي
ِلمه.؟؟
والصدى يرتد من كل الزوايا المظلمه
صارخاً في وجه إحساسي
ِلمه؟؟
عجباً من أنتِ يا هذي وماذا تقصدين
ولماذا تحجمين!؟
ولماذا هذه العقدة
تبدو في الجبين
حينها. أبصرتُ برقاً
وغزا سمعي رنين
وكأني بنداء جاء ممزوجاً بأصوات الأنين
هذه القدس
أما تبصر آثار السنين
أو ما تبصر في مقلتها خارطة الحزن الدفين؟؟
أو ما تبصر جور الغاصبين؟؟
هذه القدس التي يطفح من أهداب عينيها الضجر
لم تزل تسأل عن مليار مسلم
أو ما يمكن أن تبصر فيهم وجه مقدم!؟
هذه القدس التي أسعدها الطفل الأغر
حينما واجه رشاش الأعادي بالحجر
حينما أقسم أن يقتحم اليوم الخطر
يا جراح الطفل اشعلت جراحي
وقتلت البسمة الخضراء في ثغري
وأحييت نواحي
يا جراح الطفل هيضت جناحي
أنت حركت على قارعة الحزن
رياحي
.يا جراح الطفل عذراً
حين أجلتُ كفاحي
وتغافلت عن الليل
فلم أنثر له نور صباحي. .
يا جراح الطفل
يا وصمة عارٍ في جبيني
يا بياناً صارخاً يعلنه دمع حزين
يا جنون الألم القاسي الذي
أذكى جنوني
يا يد الأم التي تلتف حول الطفل
مقتولاً
وتبكي
ألجمتها شدة الهول فما تستطيع
تحكي
وجهها لوحة آلام وتعبيرات ضنك
أنت يا أم البطل
لملمي حزنك هذا وافتحي باب الأمل
نحن لا نملك تأخير الأجل
ليت لي طولاً
.لكي امسح هذا الحزن عنك
يا صغيراً مات في عمر الزهور
يا صغيراً ضم في جنبيه
وجدان كبير
يا صغيراً واجه الرشاش . .
مرتاح الضمير
يا صغيراً مد عينيه لجنات وحور
يا صغيراً
سجلت أشلاؤه أسمى حضور
أن! ت رمز للمعالي يا صغيري
ما الذي أكتب؟؟
قد جف مدادي
لا ترى عيني سوى نار وأكوام رماد
وبقايا من شضايا ورؤوس وأيادي
وبقايا لعبة الطفل الذي مات.
بلا ماء وزاد.
صورة تنبئ عن حقد الاعادي
هذه الأشلاء في الأقصى تنادي
من تنادي؟؟
ليت شعري من تنادي
هذه الصخرة روع تتألم
قلبها من شدة الهول تحطم
لم تزل تلمح
ما يجري . .
من البغي المنظم
ثغرها ما زال مقتول السؤال
أين أنتم يا أباة الضيم
يا أهل النضال
أين انتم يا رجال
أنسيم أن باب المجد مفتوح
لمن شدّوا إلى الأقصى الرحال
يا أخا الكعبة والبيت المطهر
يا حبيباً
حبه في خافق الأمة أزهر
حبه أوضح من ناصية الشمس وأظهر
يا مدى ذاكرة التاريخ
والماضي المعطر
أيها الأقصى الذي تنعشه الله(( أكبر.))
مقلة الإسراء ترنو
ويد المعراج تمتد وتدنو
وفم الأمجاد يدعوكم بأصوات الأوائ
اكسروا هذي السلاسل
اكسروها أيها الابطال عن يد تناضل
اكسروها
قيدوا الأيدي التي ترمي
على القدس القنابل
اكسروها
واجعلوها في أيادي
من يهزون المعاول
يعلنون الحرب في وجه اليتامى
والأرامل
ويهدون على الأطفال جدران المنازل
قيدوا فيها يهودياً
بلا وعي يقاتل
اكسروها
وأعيدوا ذكريات المجد في
ذات(( السلاسل))
حطموا تمثال وهم.
ظل يبنيه اليهود
واعلموا أن سلام القوم وهم.
ماله في هذه الدنيا وجود
أيهود وسلام؟؟ وسلام ويهود؟؟
هذه الأكذوبة الكبرى
وفي التاريخ آلاف الشهود
اكسروا هذي السلاسل
لا تقولوا: مات رامي.
وأخو رامي زياد
وبكت من قسوة الأحداث
لبنى وسعاد
وتداعت أمم الكفر
على أهل الرشاد
لا تقولوا: إن قوات اليهود استوطنت
ومن الأقصى دنت
لا تقولوا: إن باراك إلى شارون عاد
كل هذا أيها الابطال
عنوان الكساد
عندكم أنتم من الإيمان
ما تحتاجه كل البلاد
فافتحوا بوابة النصر وقولوا
إن باب النصر لا يفتح إلا بالجهاد | |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 20:54 | |
| الطــريق المهجــور ..
مساعد الرشيدي
تخوفني مشاوير الطريق المظلم المهجور واليامني ذكرتك قلت طولي يامشاويري
عزاي انك رجاي العذب لو كل الدروب عثور وصلت اوماوصلت اعرفك ما انته منتظر غيري
حبيبي .. وكل الله لاتحسب إني بليد شعور لو انت المستحيل الصعب .. ماابدي لك معاذيري
احبك .. رغم تجريح الليال لقلبي المقهور اشوف الجرح يكبر وانت تكبر وسط تفكيري
احبك .. لو يموت الحب وتصير القلوب قبور احبك كلمة لو حرموها .. حل تفكيري
احبك من هنا حتى طلوع الفجر .. حد النور صحيح انك قدر محتوم بس اجمل مقاديري
بعذر اللي يحبك لو يصير الشاعر المشهور لأنك تنهمر حلو القصيده في تعابيري
احد ربي يحطك له حبيب .. ومايجيه غرور ؟ وانا مهما بغيت استوعبك ياقل تقديري
هلا بك من قدمك ... لغرتك لي شعرك المنثور هلا في كل شيٍ فيك وانت اغلي مساييري
أثر صدق الغلا يجبر حطام الخاطر المكسور وانا مهما منحتك من غلاي اشعر بتقصيري
ولو طالت مشاوير الطريق المظلم المهجور انا لامن ذكرتك قلت .. احبك يامشاويري
| |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 20:56 | |
| رماد الشوق ..
مساعد الرشيدي
ولع رماد الشوق يامعذبي نار !!من كان يحلم باشتعال الرمادي ؟
ماكنت احسب انه يكون اللقا حار لين التقينا واشبكتنا الايادي
وقامت لنا الذكري تغني على الطار تنساب باسماعي نغم حب هادي
حسيت شي لفني مثل الاعصار واستيقظت نشوة غلاك بفؤادي
اخذت لي سجه وانا شبه منهار بين الخيال وبين علمٍ وكادي
وفزيت يوم انى تنبهت وش صار مثل الذى توه صحي من رقادي
تغير الموقف بلا سابق انذار وغير المشاعر جت مشاعر جدادي
رديت لك عقب التجافي والانكار وطويت صفحات الزعل والعنادي
وتبددت ذيك المبادي والافكار ايه جنون افكار وايه مبادي
تراي انا مليتها لعبه النار ما احد لعبها قبلنا واستفادي
من رد للجنه عقب صالى النار حتى السموم يصير عنده برادي | |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 20:59 | |
| أحزان
سليمان جوادي
آمنت لكن بأحزاني و آلامي
وعشت لكن بآمالي وأحلامي
ولذت بالشعر، لا خل أطارحه
همي ، ولا غادة تصغي لأوهامي
قد سجل الدهر بي من شاء من نوب
كأنني ريشة في كف رسام
بنات دهري- وان أسرفن في كدري-
كن المطيعات في وحيي و إلهامي
كن المطايا وكان الشعر قافلتي
وحاديا كنت و الآهات أنغامي.
| |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 21:01 | |
| أمسكيني
محمد الأمين سعيدي
أمسكيني من يدي
فلقد مرّ زمان أسود ٌ
وأنا في جوْفِ ليلٍ أسود ِ
ولقد قضّيتُ أيّامي هنا
صورة من ذكريات المَقعَد ِ
ولقد قاتلتُ حبّا أعزلا
فإذا بالحبّ يحتلّ يدي
أمسكيني
واسحبي مني حياة َالراهب ِ
واحضنيني ..
فلعل الشوقَ يُطفي جمرة ًلم تُخمَد ِ
أو لعلّ العشقَ يجري في عروقي,في دمي
مثل شلاّلٍ من الأحزان يأتي
ويُؤدّي ركعة في معبدي
أو لعلّ النور يجتاح ظلامي
بعدما ذابت شموعي في يدي
أمسكيني
جرّديني من ثياب ٍليس يهواها جنوني
واتركيني عاريًا كالشاعر ِ
فلقد أحببتُ عُرْيي
كالفضاء الأبعد ِ
إنني مازلتُ طفلا حالما
يقطفُ الأزهارَ في أحلامه
يُحرقُ الأشعار في أوراقهِ
ثم يمضي مسرعا
قبل انتهاء المشهد ِ
| |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 21:10 | |
| ما عاد العالم يهواني
ريان عبدالرزاق الشققي
لست أبالي حين أغنّي
كيف أغني
لا أرتاح
....
كيف أبالي حين أصلي للأصنام؟!...
... لست أصلي للأصنام
....
أبحث عن تلك الأسماءْ
أبحث عن أشياءَ تؤرّقني
تحييني
تخرجني من عمق الأعماقْ
تحملني فوق الموجِ ...
وتزرعني في قبَّةِ عاصمةِ الأزمانْ
أبحثُ عن أفياءَ تُحمّلني عبءَ الكونِ ...
وتحميني من جَلْدِ الذاتْ
....
ما عاد العالم يهواني
ما عاد شعاع الشمس يقبّلني
ما عاد القمر يغني لي
ما عاد الفكر يتوق إلى الإعصار أو الأضواء
...
دربي يتفرّع أحياناً
بين الشوك وبين النارْ
أملي يطغى في الأحلامْ
يطوي ،
لا يرجع بالأنغامْ
ما عاد النوم يحصِّنني
من أخبارٍ أو إعلانْ
عقلي صحنٌ يتقعَّرْ
يستقبل آلاف الومضاتْ
تسبحُ ،
.. تسرحُ في الأجواء
ذبذبةُ العالم تهواني
.. في خصْرِ إمرأة يتذبذبْ
أو نحرٍ زينته مخلبْ
ذبذبةُ العالم تغرقني
وتعوِّدني
إني أدمنت على الأهواءْ
...
الجو يراقبني
أأنا خلفيُّ يتقدَّمْ ..
أم أني أرقصُ نحو النارْ ؟
والجو يحاسبني !
كيف أُعاملُ (سُبَّرْ سْتارْ)
| |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 21:15 | |
| تعالي نلون هذا المطر ..
منذر أبو حلتم
تعالي نلون هذا المطر
تعالي نغني نشيد السحر
تعالي نلملم حلماً جميلاً
رسمناه يوماً ثم انكسر ...!
تعالي لنجمع قطر الندى ..
ونجمع رجع انبعاث الصدى
ونبني جسرا بنبض القلوب
تعالي نعيد بهاء القمر ..
تعالي نحلق فوق الغيوم
تعالي نخبئ سر النجوم
فهذي النجوم شريكاتنا ..
بليل طويل .. مضى وانحسر ..
تعالي نسافر .. مثل الشراع
ونترك ما فات .. دون وداع
ونبحث عن جزر .. لم تزل ..
تنبت حباً .. شهي الثمر ...
تعالي لنحمي حلم الحياه
تعالي لنرويه .. عذب المياه
تعالي نسيجه بالعيون ..
ونبعد عنه ظلال الخطر ...
تعالي نصد هجوم الرياح
تعالي لنجمع نور الصباح ..
فما دام في العمر ..يوم جديد
سنصمد في الريح .. مثل الشجر ... | |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 21:19 | |
| أعيشك في البعد جهراً وصمتاً
منذر أبو حلتم
أعيشك في البعد
جهراً .. وصمتاً
وأبني ركامك
بيتاً .. فبيتاً
وأرسم فجرك
في خاطري
فيمطر ليلي ..
قمحاً وزيتاً
***
واعبر بحرك
في الموج وحدي
غريباً .. طريداً
كما المستحيل
يحاصر خطوي
ثلج المنافي
.. يدفئ قلبي
صبري الطويل
وأسمع في البعد
صوت الرفاق
فيزهر في الروح
حلمي الجميل
وأرقب خيل الفوارس تعدو
فيعلو بروحي
وهج الصهيل ..
***
وأحسد شمس الغروب البهي
تحلق نحو بلاد الكفاح
وأهتف للشمس ..
هذي ذراعي
خذيها تضمد بعض الجراح
خذيني شعاعاً من الضوء امضي
لأرضي ..لشعبي
لعصف الرياح
خذيني هناك
وراء الحدود
فروحي وقلبي
بعض السلاح ..
...
اعيشك في البعد
جهراً .. وصمتاً
وأبني ركامك
بيتاً .. فبيتاً | |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 21:23 | |
| محاولة لرسم عينيك
منذر أبو حلتم
لصوت سقوط زهر الياسمين
وقع خطاك
ونافذتي عيناك إذ تغتسلان
! بالمطر
وأنا احاول اذ يحاصرني المساء
! إشعال شمعتنا الأخيرة ..
احاول لكنها الريح اذ تحطم قيدها
والليل اذ يمتد كالحلم المخيف
احاول .. لكن يدي
تهتز مثل الغصن بلله المطر ..
من آلة التسجيل يأتي
صوت مظفر المجروح :
مو حزن )
لكن حزين ..
مثل ما تنقطع
جوا المطر
! شقة ياسمين
مو حزن .. لكن حزين
مثل صندوق العرس
ينباع خردة عشق
عقب السنين
***
احاول رسم عينيك
وأضحك كي ابرهن انني
ما زلت حياً
احضر لوحة بيضاء
احضر كل ألواني
وفرشاتي
وأصنع قهوتي السوداء
اطفئ ضوء مصباحي
واشعل شمعة زرقاء
.. وها انذا احلّق مثل صوفيّ
تموج بحيرة البجع
وأرسم وجهك القمري سيدتي
..وأرسم
ارسم
اتعب مثل بحار عتيق
انظر كي ارى عينيك
ابحث بين الواني
فأدهش اذ ارى غيماً
وأرجف اذ يبلل وجهي الناري سيدتي
مطر الدموع .. | |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 21:28 | |
| قطر الندى
منذر أبو حلتم
قطر الندى ..
يا ظل نخلتنا الوحيدة
يا نهر حلم دافق
يا شمسنا الزرقاء
يا صوت الخميله
قطر الندى
في الفجر يسكن راحتي
سراً اي دمع الحبيبة
تبكين ينهمر الشتاء
يحيطني بحر الجليد
البحر يصبح سهل رمل
ينطفي حلمي الوليد
تبكين يصمت كل طير
يختفي لون الزهور
والنجم يخفت صامتاً
والبدر يشرق دون نور ..!
على اطاريف الغروب
والأفق يخفي وجهه
حزناً يغطيه الشحوب
قطر الندى
يا دمعة ..سكنت على رمش الحبيبة
يا خفقة في الروح
تهفو للبدايات القريبة
كوني معي .. نمضي معاً
للفجر .. للشمس الحبيبه
كوني لنمسح دمعنا
لنطير في الدنيا الرحيبه
كوني لنعلن فجرنا
لنعود اطفالاً صغاراً
اشقياء
كوني معي .. نمضي معاً
لنكون دوماً اقوياء ... | |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 21:30 | |
| خطوة للصباح
منذر أبو حلتم
تعالي الى طرف الصباح
لنعلن نحن ابتداء النهار ..
تعالي نعيد خطانا الينا
ونحرق اوراقنا الزائفه
فمن الف عام يجيء التتار ..
ونقتل احلامنا الواقفه
****
تُرى ..
من اغلق نافذة القمر ؟
ومن ذا يبعثر دمع الصبايا
على كل حلم ..مثل المطر ؟
لماذا نزرع احلامنا .. ونحصد دوماً
غبار السراب ؟
لماذا اذا أُشعلت شمعة ..
يحاصرنا الموت مثل الذئاب ؟
****
امد ذراعي الى الشمس
ادري
بأن الشمس هناك .. بعيده
امد ذراعي لأني اتوق
لطفلة حلمي الجميل
الوليده
امد ذراعي .. هاتي ذراعك
نجمع باقة نور .. ونار
نحرق صمت الليالي الكئيبة
نشعل برد الشتاء العقيم
ونخطو معاً
خطوة للصباح .. | |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 21:32 | |
| عدوى المطر
منذر أبو حلتم
الليل يمعن في السفر
وعلى اطاريف المدى
تحلقين كما القمر ..
الليل يمضي مثل غيمات الشتاء
كالنهر حين يذوب فيه
مبكراً عطر الضياء
الليل يمضي دون وجهك ..
آه من هذا المساء ..!
ها قد أتى أيلول يحمل
في ثناياه الرياح
وأنا اذا جاء الشتاء
تصيبني عدوى المطر ..!
الليل يمضي مثل قلبي
مثقلاً ملّ السفر
وإذا بكت هذي الغيوم
ودغدغ الريح الشجر
سأكون دونك موحشاً ..
متوحداً ..كما القمر ..!
كوني معي إن زار ليلي
بغتة صوت المطر ..
كوني لنشعل نارنا ..
ونعيد إنشاد السهر
الليل يمعن في السفر
وعلى بدايات المدى
تحلقين .. كما القمر ..!! | |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 11.06.10 21:36 | |
| امطار السأم
منذر أبو حلتم
مثل غيم من دخان وغبار
مثل أصداء الفراغ ..
ومثل وقع خطى الهزيمة
والتشقق والدوار
تثقل الأيام عمري
والمدى بحر انتظار ..
* * *
مثقل يمضي النهار
الشمس جمر مطفأ
والفجر جسر للفراغ !
وأعود ارسم من جديد
واحة للمتعبين
وخيمة للريح تشرع
كل احلام المدينة ..!
متعباً كالليل أمضي
مثل اطياف قديمة
متعباً .. في القلب بعض الروح
لكن في المدى وهج الحريق ..
* * *
متعباً
لا لست ابكي ..
انما في الروح موج
تنثر الأنواء ماء البحر من عيني
فأغرق ..
مثل تمثال حزين ..
* * *
هل تعلمين ؟
اكاد ابصر في الصحراء
وميض برق .. او جحيم
اكاد اذ يهوي على قلبي
جليد الموت ان ابكي
وأشعل .. شمعة الذكرى ..
اكاد ارسم بسمة او زهرة ..
لكنه بحر عقيم ..
والسحابات السقيمة
لم تزل في الروح تمطر ..
كل امطار السأم ..
| |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 28.06.10 21:39 | |
| وكان عليك أن تختار
( طلعت سقيرق )
وكان عليكَ أن تمضي طويلاً مثلما الأشجارْ جميلاً مثلما الأمطارْ وكان عليكَ أن تختارَ هذا الدربَ أن تختارْ / هنا داري سقيتُ الكرمةَ الأولى وكنتُ الأرضَ والميلادْ هنا غنيتُ آلافاً من المراتْ .. هنا نامتْ على زندي عيونُ الفجر في حيفا وكانت دائماً حيفا تخبئني بعينيها وتنشدُ أجملَ الأشعارْ / وكانَ عليكَ أن تختارَ أن تختارْ طلوع الفجرِ أغنيةَ الربيعِ الحلوِ .. أن تمضي إلى يافا .. إلى حيفا .. وكانت أرضك السمراءْ تزيح القلب تسكبهُ على خطواتكَ البيضاءْ على خطواتك الحمراءْ والحمراءِ .. والبيضاءْ / سلاماً يا جذور القلبِ يا وجهي وتاريخي وكلّ غدي سلاماً كيف حال الدار في حيفا وكيف الدرب والتذكار في يافا سلاماً يا نهار القلبِ في صفدِ سلاماً يا جذورَ العمرِ يا بلدي / وكان عليكَ أن تمضي وأن تمضي يداكَ قوافلُ المطرِ خطوط جبينكَ المشدودِ قاماتٌ من الشجرِ وبينَ الصدرِ والصدرِ يجيء الزعتر البلديُّ والزيتونُ مشتاقاً .. ومنهدّاً من الأسرِ وكنت تريد أن تمضي وأن تمضي وأن تمضي / هي الأرض التي شدّتْ على قلبي وكانت عرسيَ الأبديَّ من دربٍ .. إلى درب هي الأرض .. التي شدّتْ / * * * هنا حيفا أحدّثكم عن الوجه الذي صلى على كتفي عن الصخرهْ عن الزهرهْ أحدّثكم عن الجمرهْ رصاصات يوزّعها .. توزّعهُ … وكان عليهِ أن يختارَ أن يختارْ أراهُ الآنَ في صدري وفي صوتي طويلاً مثلما الأشجارْ جميلاً مثلما الأمطارْ * * * هنا عكا / يمرُّ .. ومرَّ في قلبي يلوّنُ فجرنا القادمْ بكلِّ مواسمِ الشمسِ وما زالت يداه هنا على حجرٍ وفي حجرٍ وفي كلّ الزنودِ السمرِ ترفعهُ ويرفعها ويطلعُ صوتهم .. قاومْ .. ويكبر صوتهمْ .. قاومْ .. * * * / هنا الضفهْ / أحدثكمْ عن الأرض التي شربت حدودَ القلبِ وانتشرت على زنديهْ .. وكان يلمّ أغنية عن الأشجار يطبعها على شفتيهْ .. أحدثكم … رأيت الفجر مرسوماً وكان يطلّ من عينيهْ | |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 28.06.10 21:42 | |
| أغنيات
( أدونيس )
-5 سَكَنَتْ وجهها سَكَنَتْ في نخيل? من الصّمتِ بين رؤاها وأجفانها... بيتُها شارِد? في قطيع الرّياحِ, وأيّامُها سَعَف? يابِس?, ورمال?. مَنْ يَقولُ لِزيْنَبَ: عينايَ ماء? ووجهيَ بيت?, لأحزانِها? -7 ألمحُ الآنَ أحزانَها كالفراشاتِ, تضربُ قِنديلَها حُرّةً, ذاهِلَهْ وأراهَا تُمزّق مِنديلَها... ألمحُ الآنَ أمّي: وَجْهُها حُفْرة?, ويدَاها وردة? ذابِلَهْ. -12 كان هذا مَمَرّاً إلى بيتها, - كثيرًا خبّأتْنا شجيراتُه, ورسمنا في تقاطِيعِه خُطانا, - وهنا كان مروان يجمع أصحابَهُ... مات ميثاقهم وماتوا وامَّحت هذه العتَباتُ. -13 أخذوهُ إلى حفرة?, حرقوهُ لم يكن قاتلاً, كان طِفْلاً لم يكن... كان صوتًا يَتموّجُ, يعلو مع النّار, يَرْقى على دَرَجات الفضاءْ وهُوَ, الآنَ, شَبّابَة? في الهواءْ. -14 ليس منديلُها لِيُلَثِّمَ وجهًا أو يردَّ الغبارَ, وليس لكي يمسحَ الدّمعَ, منديلُها طَبقُ الخبز والجبن والبيضِ, وهو لِحاف? لِرشّاشِها, - كان منديلُها رايةً... -15 تَرَكَ القافله ومزاميرَها وهواها, - مُفْرَد?, ذابِل? جذبتهُ إلى عِطرها وردة? ذابله. -16 ستَظلُّ صديقي بين ما كان, أو ما تَبقَى بين هذا الحطامْ, أيُّهذا البريقُ الذي يلبس الغيمَ, يا سيّدًا لا ينامْ. -18 أخذت ما تيسّر من خبزها / كان طفل? يتلهّى بعكّازها ويدبّ على قدمَيْها, - حملته كجوهرة?, غَمَرتْهُ ورمت فوقَهُ وجْهَهَا وَمَضَتْ تتوكّأُ / عُكّازُها إرثُها من أب? مات قَتْلاً... -19 أَلنّهار رغيف? والمساءُ إدام? لهُ, أَلمساءُ رغيف? والنهارُ إدام? لهُ ورق? يتقلّب في ريحه / سيكونُ الشتاء طويلاً سيموت الربيعُ بلا أُغنيات?, - إنّ هذا رثاء? لليلى التي لم تمُتْ... .
| |
|
| |
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: ديوان عروبتنا 28.06.10 21:44 | |
| آمال كاذبة
( إبراهيم ناجي )
لا البراء زار ولا خيالك عادا ما أكذب الآمال والميعادا عجباً لحبك يا بخيلة كيف يخلق من جوانح عابد حُسادا إني لأهتف حين أفترش المدى وأرى الجحيم لجانبي مِهادا آها على الرأس الجميل سلا وأغفى مطمئنا لا يحس سهادا فرشت له الأحلام واحتفل الهدوء يد ومد له الجمال وسادا يا حبها ما أنت ما هذا الذي جمع الغريب وألَّف الاضدادا كم أشرئب إلى سماك بناظري مستلهماً بك قوةً وعمادا ولكم أبيتُ على السآمة طاويا في خاطري شبحاً لها عوادا فأراك تعبث بي كطفل في السماء يصرف الأقدار كيف أرادا ولقد أقول هوى كما بدأ انتهى فإذا الهوى وافى النهاية عادا مات الرجاءُ مع المساءِ وإنما كان المماتُ لحبنا ميلاداَ ماذا صنعت بناظر لا ينثني متطلعاً متلفتاً مرتادا وأنا غريب في الرخام كأنني آمال اجفان حرمن رقادا ولقد ترى عيني الجموعَ فما ترى دنيا تموج ولا تحس عبادا فإذا رأيتك كنت أنت الناس والأ عمار الآباد والآمادا وأراك كل الزهر كل الروض أنت لديَّ كلُّ خميلةٍ تتهادى
| |
|
| |
| ديوان عروبتنا | |
|