عاش النبي صلى الله عليه وسلم خمساً و عشرين سنة مع السيدة خديجةرضى الله عنها التى تكبره بخمس عشرة سنة , مع أن النبى كان شاباً نشيطاً قوياً جذاباً جميلاً , بينما كان لكل رجل من العرب من عشرة إلى عشرين زوجة على الأقل
امهات المؤمنين
لهن فضل وميزة ة عن بقية نساء المسلمين بنص القرآن الكريم في سورة الأحزاب:
قال تبارك وتعالى:
(يا نساء النبي لستن كأحد من النساء ان اتقيتن)
صلاح عربى مصرى اسرة عروبتنا
موضوع: رد: امهات المؤمنين 28.09.10 11:54
عليه الصلاة وال ورضى الله عنهن اجمعين
نسمه حب
نسمه حب ادارة عروبتنا
موضوع: رد: امهات المؤمنين 28.09.10 18:35
السيدة خديجه بنت خويلد
رضي الله عنها
هي اول امراة تزوجها النبي عليه الصلاة وال وكان في 25 من عمره وكانت هي ارملة في نحو الاربعين ولم يتزوج عليها حتى ماتت قبل الهجرة وقد جاوزت من العمر الستين بينما هو قارب الخمسين وهكذا يكون النبي قد عاش مع زوجته 25 عاما دون ان يجمع معها اية زوجة اخرى ضاربا بذلك المثل على ان الزوجة الواحدة هي القاعدة التي يجب ان تكون في الاحوال العادية. كانت خديجة على الرغم من كبر سنها -احب نسائه اليه وقد ظلت ذكراها الطيبة تجري على لسانه بين نسائه الاتي تزوجهن من بعدها فيجدن في انفسهن الغيرة منها .
تقول عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها فذكرها يومامن الايام فاخذتني الغيرة فقلت: هل كانت الا عجوزا قد ابدلك الله خيرا منها ؟ (وتقصد بذلك نفسها) فغضب النبي ثم قال : لا والله ما ابدلني الله خيرا منها : امنت بي اذ كفر الناس وصدقتني اذ كذبني الناس وواستني بمالها اذ حرمني الناس ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء
فالحب الذي كان بين النبي عليه الصلاة وال لامنا خديجة لم يكن باعثه الشهوة ولا الجمال او الشباب بل كان باعثه نبلها وسمو خلقها ووفاءها واسبقيتها للايمان برسالته .
فلة اصدقاء عروبتنا
موضوع: رد: امهات المؤمنين 28.09.10 19:19
رضي الله عنهن جميعاااا
نسمه حب
نسمه حب ادارة عروبتنا
موضوع: رد: امهات المؤمنين 29.09.10 11:37
السيدة سودة بنت زمعة:
تزوجها النبي عليه الصلاة وال بعد وفاة خديجة رضي الله عنها وهي ارملة كان زوجها السكران بن عمرو بن عبد شمس من المهاجرين الى الحبشة فتنصر بها ومات فاصبحت وحيدة لا معيل لها ولو عادت الى اهلها لاكرهوها على الكفر او لنالها الاذى منهم فاختار النبي عليه الصلاة وال كفالتها فتزوجها ليقدم لها التكريم على صدق ايمانها ولديها ستة أبناء .
عرفت السيدة سودة بالصلاح والتقوى ، وقد روت عن النبي أحاديث كثيرة وروى عنها الكثير . ونزلت بها آية الحجاب ، فسجد لها ابن عباس . وكانت تمتاز بطول اليد ، لكثرة صدقتها حيث كانت امرأة تحب الصدقة كثيرا .
كانت السيدة سودة رضي الله عنها ذات أخلاق حميدة ، امرأة صالحة ،
فقالت عنها السيدة عائشة رضي الله عنها :
اجتمع أزواج النبي عنده ذات يوم فقلن : يا رسول الله أيّنا أسرع بك لحاقاً ؟ قال : " أطولكن يداً " ، فأخذنا قصبة وزرعناها ؟ فكانت زمعة أطول ذراعاً فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفنا بعد ذلك أن طول يدها كانت من الصدقة . عن هشام ، عن ابن سيرين : أن عمر رضي الله عنه بعث إلى سودة بفرارة دراهم ، فقالت : في الغرارة مثل التمر ، يا جارية : بلغيني الفتح ، ففرقتها .
توفيت السيدة سودة في آخر زمن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - ، ويقال إنها توفيت بالمدينة المنورة في شوال سنة أربعة وخمسون ، وفي خلافة معاوية . ولما توفيت السيدة سودة رضي الله عنها سجد ابن عباس ، فقيل له في ذلك ؟ فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا رأيتم آية فاسجدوا " ، فأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي
عليه الصلاة وال
نسمه حب ادارة عروبتنا
موضوع: رد: امهات المؤمنين 06.10.10 11:23
السيدة عائشة بنت أبى بكر الصديق التيميه (رضى الله عنها)
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها ، وكانت تفخر بذلك ، فعنها قالت : ( يا رسول الله أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةً قد أُكِل منها ووجدتَ شجراً لم يؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك؟ قال : في التي لم يرتع منها ، تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها ) رواه البخاري كان لها رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله ،
تلقت رضي الله عنها العلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذت عنه علماً كثيراً طيباً ، فكانت من المكثرين في رواية الحديث ، ولا يوجد في نساء أمة محمد صلى الله عليه وسلم امرأة أعلم منها بدين الإسلام . روى الحاكم و الدارمي عن مسروق ، أنه قيل له : هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال إي والذي نفسي بيده، لقد رأيت مشيخة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يسألونها عن الفرائض . وقال الزُّهري : لو جُمعَ علمُ عائشة إلى علم جميع النساء ، لكان عِلم عائشة أفضل . وعن أبي موسى قال : ما أشكل علينا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حديثٌ قط فسألنا عائشة ، إلا وجدنا عندها منه علماً .
من بركتها رضي الله عنها أنها كانت السبب في نزول بعض آيات القرآن ، من ذلك آية التيمم
ابتليت رضي الله عنها بحادث الإفك الذي اتهمت فيه بعرضها من قبل المنافقين ، وكان بلاءً عظيماً لها ولزوجها ، وأهلها ، حتى فرجه الله بإنزال براءتها من السماء قرآناً يتلى إلى يوم الدين ، قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ . لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِ أَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ } (النور: 11-12).
تُوفيت رضي الله عنها سنة سبع وخمسين ، وصلى عليها أبو هريرة ، ودفنت بالبقيع ، وكان لها من العمر : ثلاث وستون سنة وأشهر .
سحابة شوق اسرة عروبتنا
موضوع: رد: امهات المؤمنين 07.10.10 18:00
رضى الله عنهن جميعاا
ماشاء الله
طرح مميز حقا
سلمتى اختى الكريمه
لكى خالص ودى
نسمه حب ادارة عروبتنا
موضوع: رد: امهات المؤمنين 08.10.10 10:59
تزوَّجت حفصة -رضي الله عنها- من خُنَيْس بن حذافة السهمي، وقد دخلا الإسلام معًا، ثم هاجر خُنَيْس بن حُذافة t مع السيدة حفصة –رضي الله عنها- إلى المدينة، وقد شهد مع رسول الله بدرًا، ولم يشهد من بني سهم بدرًا غيره، وقد تُوُفِّيَ متأثِّرًا بجروح أُصيب بها في بدر. وبعد وفاة زوجها تزوجها رسول الله عليه الصلاة وال اشتهرت السيدة حفصة -رضي الله عنها- بالغَيرة على رسول الله بين زوجاته الأخريات فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها: أن نساء النبي كنَّ حزبين؛ حزب فيه: عائشة، وحفصة، وصفيَّة، وسودة، وحزب فيه: أُمُّ سلمة، وسائر أزواج النبي . وقد جاء في سبب نزول قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} n]التحريم:
وقد كانت حفصة -رضي الله عنها- كسائر نساء النبي تتقرَّب إليه بما يحبُّه ، وتسأله النفقة والمال،
طَلَّقَ النبي السيدة حفصة -رضي الله عنها- فلمَّا علم عمر بن الخطاب بطلاقها، حثى على رأسه التراب، وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعد اليوم؛ فعن قيس بن زيد: أن النبي طلَّق حفصة بنت عمر تطليقة، فدخل عليها خالاها قدامة وعثمان ابنا مظعون، فبكت وقالت: والله ما طلَّقني عن سبع[22]. وجاء النبي فقال: "قَالَ لِي جِبْرِيلُ: رَاجِعْ حَفْصَةَ؛ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ، وَإِنَّهَا زَوْجَتُكَ فِي الْجَنَّةِ"[23].
بعد وفاة النبي لزمت السيدة حفصة -رضي الله عنها- بيتها، ولم تخرج منه إلاَّ لحاجة، وكانت هي وعائشة -رضي الله عنهما- يدًا واحدة، فلمَّا أرادت عائشة الخروج إلى البصرة، همَّت حفصة -رضي الله عنها- أن تخرج معها، وذلك بعد مقتل عثمان ، إلاَّ أن عبد الله بن عمر t حال بينها وبين الخروج، وقد كانت -رضي الله عنها- بليغة فصيحة،
روت -رضي الله عنها- عن رسول الله وأبيها عمر بن الخطاب ستِّين حديثًا، اتَّفق البخاري ومسلم على ثلاثة، وانفرد مسلم بستَّة، وقد روى عنها جماعة من الصحابة والتابعين؛ كأخيها عبد الله، وابنه حمزة، وزوجته صفية بنت أبي عبيد، وحارثة بن وهب، والمطلب بن أبي وداعة، وأمُّ مبشر الأنصارية، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعبد الله بن صفوان بن أمية، والمسيِّب بن رافع... وغيرهم، ومسندها في كتاب بقيّ بن مخلد ستُّون حديثًا
تُوُفِّيَتْ -رضي الله عنها- في شعبان سنة 45هـ، على أرجح الروايات، والراجح أنها تُوُفِّيت عام 45هـ؛ لأنها أرادت أن تخرج مع عائشة -رضي الله عنها- إلى البصرة بعد مقتل عثمان ، وكان ذلك في حدود عام 36هـ، كما ذُكر من قبلُ،
فرضي الله عنها وأرضاها.
نسمه حب ادارة عروبتنا
موضوع: رد: امهات المؤمنين 18.10.10 20:12
زينب بنت خزيمة من بنى هلال بن عامر بن صعصة
لقبت بام المساكين وقد ذُكر أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبها إلى نفسها فجعلت أمرها إليه ، فتزوجها وأصدقها أربعمائة درهم ، وأَوْلَمَ عليها جزوراً ، وقيل إن عمّها قبيصة بن عمرو الهلالي هو الذي تولّى زواجها .
و قد اجمع المؤرخون على كرمها و عطفها الشديد على الفقراء و لا يكاد اسمها رضي الله عنها يذكر في أي كتاب إلا مقرونا بلقبها الكريم : أم المساكين ففي الاستيعاب و الاصابة : و كان يقال لها أم المساكين لانها كانت تطعمهم و تتصدق عليهم و مثله في تاريخ الطبري و في السيرة الهشامية : و كانت تسمى أم المساكين لرحمتها اياهم و رقتها عليهم و عن الزهري قال : تزوج النبي صلى الله عليه و سلم زينب بنت خزيمة و هي أم المساكين سميت بذلك لكثرة اطعامها المساكين و هي من بني عامر بن صعصعة
رغم قصر المدة التي قضتها السيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنها في بيت الرسول صلى الله عليه و سلم الا انها قد اكرمها الله بكرامة خاصة لم تشاركها فيها اية زوجة من زوجات الرسول صلى الله عليه و سلم فقد صلى عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم بنفسه -فقد كانت صلاة الجنازة لم تشرع بعد عندما ماتت ام المؤمنين خديجة رضي الله عنها- و هما المرأتان اللتان ماتتا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم و دفنت رضي الله عنها بالبقيع و كان لها من العمر ثلاثون عاما فجزاها الله كل الخير و رضي عنها