يحكى أن شيخا هرما ماتت زوجته وتركته مع ابنه وزوجته وولديهما مرض الشيخ وأصابه ارتعاش منعه من تناول الطعام بمفرده
قالت الأم لزوجها ذات يوم
" ان أباك لم يعد قادرا على القيام بشؤونه لوحده ومن الأحسن إن نحضر له من يهتم بشؤونه واكله وشربه "
فرد عليها زوجها بغضب:
" حقا لقد غجر ابي وأصبح غير قادرا على القيام بمستلزماته ولكن ليس من الضروري إن نأتي بمن يهتم به ونحن موجودون . سأقوم بالاعتناء به ..سأطعمه واسقيه.. وسيعاونني أبنائي عند غيابي عن البيت "
سكتت الزوجة ورضيت وعند المساء التفت العائلة حول المائدة ماعدا الأب الذي قدم بعد قليل ممسكا بيد أبيه الذي كان يرتعش ويتثاقل في خطاه . ثم أجلسه على كرسي محاذي له وشرع يطعمه ويسقيه .
كان الابن الصغير يراقب اباه في صنيعه وعزم على رد الجميل لوالده على إحسانه لأباه في يوم ما .
اخذ الولد يجمع المال ويخبأه في مكان امين ثم اشترى بذاك المبلغ الذي ادخره اواني جميله ليقدم فيها الطعام لوالده عندما يكبر ويهرم عندما شاهدت الام صنيع ابنها.
ندمت على فعلتها وصارت تعتني بالشيخ مع زوجها وأبنائها وفهمت حينها معنى البر بالوالدين
حبيب الروح النخبه
موضوع: رد: بر الوالدين 27.07.10 12:02
حكاية جميلة نسمة
قال الله تعالى بعد
صدق لله العظيم
سمه على هذا الموضع الراقي يا راقية
محمود ابوالوفا صديق اسرة عروبتنا
موضوع: رد: بر الوالدين 27.07.10 12:10
نسمه حب
يجب على أبنائنا أن يستوعبوها جيدا
فلة اصدقاء عروبتنا
موضوع: رد: بر الوالدين 28.07.10 0:00
أمرنا الله ورسوله الكريم بان نطيع والدينا ولا نقل لهما افا ولا ننهرهما