يحكى ان كان هناك ثلاثة ثيران أخوة يعيشون في سهل كبير يتوفر فيه الماء والغذاء بشكل وفير وكان كل واحد منهم يحمل لوناَ مميزاَ فكان الثور الأول والأقوى لونه أبيض والثور الثاني أسود والثالث أحمر وكانوا متحدين على الخير والشر ويقضون يومهم بالأكل والمرح والعب وفي يوم من الأيام خرج أسد كبير من الغابة المجاورة ورأى الثيران الثلاثة وهي منهمكة في الأكل فقال في نفسه سوف أهاجمهم وأصطاد واحد منهم أخرس فيه صراخ معدتي الذي ينهشها الجوع وفعلاََ هذا ما فعله ولكنه تفاجأ عندما رأى إتحاد الثيران وقوتهم فكانت الثيران تهاجم الأسد بشراسة فما كان منه إلا أن يلوذ بالفرار وجلس الأسد منهك القوى يتضور جوعاَ يفكر كيف يستطيع التغلب على الثيران الثلاثة وفجأه خطرت له فكرة فذهب إلى طرف الحقل وأخذ ينادي على الثور الأسود والثور الأحمر وقال لهم بأنه يريد أن يعقد معهم اتفاق وصلح فقال الأسد للثورين أنا لا أستهدفكم إنما أريد أن أخلصكم من الثور الأبيض لأنه أقوى منكم ويشكل خطراَ عليكم فإذا سمحتم لي بقتله سوف يصبح الحقل لكما الاثنين فقط لكل واحد منكم النصف فوافقا على اقتراح الأسد وفعلاَ هجم الأسد على الثور الأبيض وقتله وسحبه إلى الغابة وبداَ بأكله وبعد عدة أيام وبعدما بدأ الجوع يهاجم معدة الأسد من جديد ذهب إلى طرف الحقل وبدأ بالنداء على الثور الأسود ولما حظر قال له أنا أرى أن الثور الأحمر يأكل أكثر منك وبعد فترة سيكون أقوى منك وسوف يشكل خطراَ عليك وربما يستولي على الحقل كله فإذا سمحت لي بقتله الآن سوف يكون الحقل ملك لك وحدك فوافق الثور الأسود فقتل الأسد الثور الأحمر وأكله وبعد عدة أيام جاء الأسد إلى الثور الأسود وقال له اليوم جاء دورك كي آكلك فلا يوجد من يدافع عنك الآن لأنك تنازلت عن إخوتك بسبب طمعك فقال الثور الأسود.
أكلت يوم أكل الثور الأبيض أكلت يوم أكل الثور الأبيض فتلك القصه تذكرنا الى اي حال وصلت الامه الاسلاميه ونتمنى ان لا يأتي يوم على امة الاسلام تردد هذه المقوله (( اكلت يوم اكل الثور الابيض )) ونتهاون بالتجريح او التشويه لاخواننا العرب والمسلمين وان كانوا من شتى العرقيات والاجناس فالله سبحانة نص في القرأن ايه (( بسم الله الرحمن الرحيم. "ياأيها الناس إن خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم " )) لو اتخذتها الدول الاسلاميه شعار لما وجدت حالنا يرثى له من تفرقه وعداوه وبغضاء وما تذكيري لكم بهذه القصة التي نستشف منها الحكمه الا موعضه قبل ان يفوت الوقت وندرك اننا اكلنا يوم تهاونا على امريكا واسرائيل والدول التي تدعم اسرائيل بالتفريق بيننا ونشر البغضاء بين المسلمين عربيهم واعجميهم غير مفرقين بينهم بالحنس بتلك العداوه بل متوحدين بالكره لديننا الاسلامي
AHMED امراء
موضوع: رد: قصة الثيران الثلاثة 31.07.10 3:38
قصه ميله ورسالتها اجمل واعمق وحقيقى الاطفال من الصغر لو تربو على حب الاوطان العربيه بشعوبها ماهايكون بينا الخلافات الفاضحه بين الام العربيه تسلم محمود اختيار ممتاز ومجهود رائع وكريم
محمود ابوالوفا صديق اسرة عروبتنا
موضوع: رد: قصة الثيران الثلاثة 31.07.10 8:00
/ أحمد الواجب علينا أنه نربى الابناء على حب الوطن وحب الآخرين وعدم حب النفس لان حب النفس عواقبه شديدة