نال مهاجم الأهلي الدولي ومنتخب مصر - عماد متعب - غضب وإنتقادات جمه ومكثفة للغاية في الساعات القليلة الماضية من قبل الجماهير المصرية وبخاصة الحمراء منها , ووسائل الإعلام المصرية والعربية .
يجيء ذلك علي خلفية قبول اللاعب الإنتقال لنادي ستاندردليج البلجيكي - سابع الدوري الموسم المنصرم - وهو الذي يحوي بين صفوفه مدافع من الكيان الصهيوني يدعي - رامي جيرشون - .
ويضم ستاندردليج مدافع الكيان الصهيوني الشاب ذو الـ 21 عاما , منذ أن ضمه من صفوف نادي هابويل الصهيوني في 2009 , لكنه كان قد أعاره لفريق "زوليت " البلجيكي في الإنتقالات الماضية .. لكن ستاندردليج قرر إستعادته وقيده في صفوف الفريق بدءا من الموسم الكروي الجديد المنطلق الشهر المقبل .
وإستهجنت التقارير الإعلامية العربية الأمر بشدة معتبره أن اللاعب لم يكن مرغما علي قبول عرض ستاندردليج , وأن العرض ماديا وفنيا ليس بقوة الإغراءات التي تجعل اللاعب يغض الطرف عن قبول مزاملة لاعب من الكيان الصهيوني .
مضيفة بسخرية : " بالطبع إن أحرز متعب هدفا فسيجري ليحتفل ويعانق ويصافح زميله المدافع ضمن صفوف الفريق .. ولن يرفض الأمر ! والعكس صحيح " .
وعلقت التقارير الإعلامية العربية التي إنتشرت بكثافة رهيبة في الساعات القليلة الماضية عن الأمر , أنه لربما يكون الأول من نوعه للاعب مصري وعربي ! .. وأن الأمر يعني بوضوح قبول اللاعب " التطبيع " مع الكيان الصهيوني بمنتهي البساطة .
جريدة الدستور المصرية من جانبها كانت قد أكدت صباح اليوم أن اللاعب يعلم تماما بوجود المدافع " جيرشون " في صفوف الفريق البلجيكي وذلك عن طريق وكيل أعماله - نادر شوقي - وأنه - أي متعب - لم يأل للأمر أي إهتمام وإعتبره عاديا !