محمد أبو تريكة
ولد في قرية ناهيا إحدي قري محافظة الجيزة، لاعب كرة قدم مصري يلعب للنادي
الأهلي المصري والمنتخب المصري لكرة القدم ويعد من أهم لاعبي كرة القدم المصرية
محمد أبو تريكة والنادي الأهلي
انضم محمد أبو تريكة للنادي الأهلى في موسم 2003 من نادي الترسانة، وارتدى
الرقم 22 والذي بدأ معه مشواره الكروي وجعل منه رقما محبوبا لجميع عشاق الكرة
باختلاف انتماءاتهم وذلك لما يتميز به من حسن الخلق والتدين، والمركز المفضل
لأبو تريكة هو خط الوسط المهاجم وصانع اللعب.
وقد حقق أبو تريكة انجازات عديدة منذ التحاقه بالنادي الأهلي، فقد
حصل معه على بطولة الدوري خمس مرات والكأس المصري مرتين وكأس السوبر المصري 4 مرات ودوري
رابطة الأبطال الأفريقية ثلاث مرات وكأس السوبر الأفريقي مرتين والوصول لكأس العالم
للأندية 3 مرات بالإضافة إلى الفوز مع المنتخب المصري بكأس الأمم الإفريقية عامي
2006و2008 والذي لعب فيه دوراً مهماً خلال مشوار المنتخب المصري أثناء
البطولة والتي كان أبو تريكة أبرز لاعبيها.
وعلى الصعيد الشخصي حصل أبو تريكة على لقب أفضل لاعب بالدوري مرتين ولقب
هداف الدوري مرة واحدة وهداف أفريقيا مرة واحدة، ورشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي
لعام 2008م وحصل على المركز الثاني ،بينما حصل على لقب أفضل لاعب إفريقي
2008 في استفتاء جريدة المنتخب المغربية، وحصل على لقب أفضل لاعب عربي
2007 و 2008 على التوالي في استفتاء جريدة "الهداف" الجزائرية، ولقب أفضل
لاعب عربي 2008 وأفضل لاعب إفريقي لعام 2009 في استفتاء مجلة "الهدف"
الليبية، وكذلك على لقب أفضل لاعب عربي 2008 في استفتاء مجلة "سوبر"
الإماراتية، وحصل بالاجماع على لقب أفضل لاعب في الدوري المصري طوال
الاعوام الاربعة الأخيرة.
وكان أيضا هداف كأس العالم للأندية عام2006 حيث أحرز ثلاث أهداف مع الأهلي
ساهمت في حصول الأهلي على برونزية المونديال.
وقد أحرز أبو تريكة العديد من الاهداف الهامة والحاسمة في مسيرتة الكروية سواء مع
المنتخب المصري أو النادي الأهلي، منها هدفه في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام
الصفاقسي التونسي في الوقت بدل الضائع والذي يعد هدف البطولة للنادي الأهلي,
وهو صاحب هدف الفوز بكأس الأمم ألأفريقية لعام 2006م والتي اقيمت في مصر
بإحرازه ضربة الترجيح الأخيرة والتي أعلنت فوز مصر بكأس أمم أفريقا للمرة الخامسة
في تاريخها، ويبقى هدفه الأشهر والاهم الذي احرزه في منتخب الكاميرون في نهائي
بطولة الأمم الأفريقية في العام 2008م لتفوز مصر بالبطوله، وكان أبو تريكة قد أحرز
في نفس البطولة ثلاث أهداف خلال مشوار المنتخب المصري في البطولة، ونتيجة لأداءه
الراقي ودوره الفعال في أحراز منتخب بلاده للبطولة رشحه الاتحاد الافريقى لنيل الكرة
الذهبية لأحسن لاعب أفريقي لعام 2008.
على المستوي الدولي
اختير ضمن نخبة من لاعبي العالم لتشكيل ما يسمى بمنتخب العالم وذلك لأداء مبارايات
ودية يخصص دخلها للأعمال الخيرية تحت إشراف الأمم المتحدة.
أكثر لاعب شعبية في العالم حسب تصنيف الاتحاد العالمي لتاريخ وإحصاءات
كرة القدم (IFFHS) مرتين علي التوالي عام 2007م وعام 2008م
تقدم أبو تريكة إلى المركز العاشر في قائمة هدافي العالم لعام 2008م التي يصدرها
الإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء بعد أن كان في المركز ال22 وذلك بعد أن ارتفع
رصيده إلى 11 هدفا دوليا خلال شهر نوفمبر 2008م
كما حصل أبو تريكة في فبراير 2009 جائزة هيئة الإذاعة البريطانية(بي بي سي)
لأفضل لاعب كرة قدم في أفريقيا لعام 2008
وقامت الفيفا بإختياره ضمن فريق منتخب القارات في بطولة كأس القارات
2009 التي انتهت في يونيو 2009م
حياته الشخصية
نشأ محمد أبو تريكة في أسرة متواضعة بقرية ناهيا بمحافظة الجيزة, وتخرج من كلية
الأداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة والتحق بنادي الترسانة وعمره 12 سنة، وتزوج من
زميلته في الجامعة (سمية) في عام 2002، ولديه طفلين توأم سيف وأحمد وطفله
(رقيه)،[5] وعرف عن أبوتريكة الإلتزام الدينى ومساندة المسلمين قي كل مكان، كما
دار حديث قي الصحف حول إنتمائة لجماعة الإخوان المسلمين، لكن أبوتريكة نفى إنتمائة
للجماعه لكنه أكد قي الوقت ذاتة احترامه الشديد لهم.
وأختير أبو تريكة سفيرا لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لمحاربة الفقر, وويقول
أبو تريكة "الإسلام يعالج الفقر من خلال الزكاة لأن الغني يشعر بمحنة الفقراء. ويجب
علينا أن نساعد الفقراء بقدر الإمكان حتى لا يشعروا بالغربة في المجتمع."
ومن هذا المنطلق، في عام 2005 انضم أبو تريكه إلي اللاعب البرازيلي رونالدو
واللاعب الفرنسي (الجزائري الأصل) زين الدين زيدان إضافة إلي 40 من نجوم الكرة
العالمية في "مباراة ضد الفقر" من أجل جمع التبرعات والتوعية بمحاربة الفقر في شتي
أنحاء العالم.
بالإضافة إلى ذلك، يتمتع أبو تريكة بشعبية عالية في مصر والعالم العربي حتى انتخبته
مجلة شباب 20 الإماراتية أقوى شخصية مؤثرة في الوطن العربي في استفتاء شارك
فيه مئات الإماراتيين والعرب.
حادثة تعاطفاً مع غزة
في يوم الأحد 27 يناير 2008 خلال مباراة المنتخب المصري ونظيره السوداني،
التي انتهت بفوز المنتخب المصري 3/صفر, كشف محمد أبو تريكة عن الشعار المكتوب
على ملابسه تحت قميص اللعب والذي تألف من عبارة "تعاطفا مع غزة".وكان اللاعب
معرضا بالايقاف من قبل الكاف بسبب لوائح الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والتي تدين
استغلال مباريات الكرة في أغراض أو أهداف سياسية أو عنصرية.
وكان أبو تريكة قد كشف عن الشعار المكتوب على فانلة يرتديها تحت قميص اللعب وذلك
بعد تسجيله الهدف الثاني للمنتخب المصري في المباراة، علما بأنه هو نفسه الذي سجل
الهدف الثالث للفريق وذلك في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول
لبطولة كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا.
وأشهر الحكم البنيني كوفي كودجا الذي أدار اللقاء البطاقة الصفراء في وجه اللاعب
بعد هذا التصرف. وذكر الكاف أنه حذر اللاعب لأن ذلك ضد قواعد ولوائح الفيفا.
ولم يتخذ الكاف أي عقوبات ضد اللاعب بعد مجموعة من الرسائل الإلكترونية التي
وصلت إلى الكاف من قبل الصحفيين ووسائل الإعلام المتابعة للبطولة والتي تعلن
تعاطفها مع اللاعب.
وكانت أنباء قد ترددت عن تضامن منتخبات المغرب وتونس والجزائر مع اللاعب
والمنتخب المصري خاصة وأنه لم يجر أي تصرف يضر أحدا.
وكانت شائعات قد ترددت بأن شركة جوجل قامت بحذف هذه الصورة من نتائج البحث
الصوري الخاص بها استجابة لضغوط إسرائيلية
وردت جوجل أن الصورة موجودة الآن في موقعها للبحث عن الصور ويمكن الحصول
على عدة نسخ منها عند كتابة Aboutrika أو Aboutrika Gaza، ووضح البيان
الصادر من الشركة أن سبب تأخر ظهور الصورة على شاشات البحث هو حاجة برنامج
Googlebot لفترة قبل أن يقوم بالزحف إلى الصور الجديدة وفهرستها
تم بيع القميص في مزاد خيري لصالح صندوق توفير الدواء لأبناء غزة أقامته لجنة
الإغاثة الإسلامية بنقابة أطباء مصر مقابل 1500 جنيه
ذكر أبو تريكة أن السبب الذي دعاه لهذا هو أن: "الحصار الجائر الذي كان يتعرض له
الشعب الفلسطيني في غزة أثار ألما شديدا في نفسه،
وجعله يبحث عن أي وسيلة يساعده بها".