فى فصل الصيف تزداد إصابة زجاج السيارات بسرطان الزجاج عنها فى فصل الشتاء...
وذلك لارتفاع درجة الحرارة وتعرض زجاج السيارة سواء الأمامي أو الخلفي أو زجاج الجوانب لأشعة الشمس القوية لفترات طويلة..
ويرجع التفسير العلمى لهذه الظاهرة إلى ثلاثة أسباب:
- وجود فجوات هوائية بين طبقتى الزجاج فى أثناء تصنيعه فعندما تقف السيارة فى مكان معرض لأشعة الشمس الشديدة والمباشرة أو السير لمسافات طويلة فى الأماكن الحارة جدا، فان هذه الفجوات الهوائية يزداد حجمها فتؤدى إلى انفجار الزجاج.
- إذا توقفت السيارة فى مكان شديد الحرارة وكانت جميع منافذها مغلقة جيدا مما يؤدى إلى سقوط أشعة الشمس الحارة على الزجاج من الخارج وتصل هذه الحرارة إلى الداخل فترتفع درجة حرارة الهواء فى صالون السيارة الذى يتمدد من الداخل ويضغط على اضعف منطقة فى السيارة سواء كان البرابريز الأمامي أو الخلفي أو الجانبي فيحدث السرطان وتهشم الزجاج.
- إذا تركت السيارة والتكييف يعمل بها فنجد أن الفرق فى درجة الحرارة من الخارج المرتفع ودرجة الحرارة من الداخل يؤدى إلى انفجار وتهشيم الزجاج.
ولتفادى هذه الظاهرة فى فصل الصيف يجب اتباع هذه الإجراءات وهى :
- ترك فتحة صغيرة من زجاج أحد الأبواب لتسمح بدخول وخروج الهواء.
- وضع الشماسى أو الستائر الحاجبة لأشعة الشمس الشديدة والضوء على الزجاج حتى لا تؤثر فى درجة حرارة صالون السيارة .
عند إصابة زجاج السيارة بسرطان فى أثناء السير فى الطريق أحذر قيادة السيارة ولابد من التوقف على يمين الطريق ومحاولة خلعه حتى لا يحجب الرؤية فى أثناء القيادة وتغيير الزجاج فى اقرب مكان بأخر يحمل علامة الجودة والتأكد من أن الزجاج الجديد هو نفس سمك ومقاس الزجاج القديم كما يجب التأكد من وضع الكاوتش فى مكانه حتى لا يتعرض للانفجار مرة أخرى.
