هو احد طيور مصر المهاجرة إلي الولايات المتحدة وأحد العناصر التدريبية المصرية الواعدة.
ترك انطباعا رائعاً خلال فترة تواجده في الملاعب سواء مع فريق الكروم الذي أحرز معه لقب هداف الدوري ثم مع الأهلي الذي توج معه بـ 19 بطولة منوعة و يعتبر أحد هدافيه التاريخيين في البطولات الأفريقية و حتى مع الزمالك الذي تألق بألوانه في منتصف التسعينات و أحرز العديد من الأهداف.
أيمن شوقي قناص مصر الأول وصاحب الرأس الذهبية و السرعة الفائقة و أحد النجوم الذين تواجدوا مع الجيل الذهبي لكرة القدم المصرية في الجنوب الإيطالي عام 1990 يتواجد الآن في الولايات المتحدة الأمريكية و يعمل مدرساً ومدرباً للتربية الرياضية في الأكاديمية السعودية في فرجينيا.
أهداف "أبومروان" الحاسمة و القاتلة ولدغاته التي أدمت قلوب منافسي "الأحمر" لا ينساها عشاق القلعة الحمراء ومنها بالطبع رباعيته في مرمي الزمالك في الدوري و كأس مصر في الثمانينات و التسعينات و كذلك هدفه الرأسي الرائع الذي ضمن لنجوم ناد القرن التتويج بثاني لقب أفريقي لهم علي صعيد بطولة إفريقيا أبطال الدوري عام 1987 علي حساب الهلال السوداني.
عن مسيرته الكروية و مستقبله التدريبي حدثنا النجم الخلوق و كشف لنا كذلك في هذا الحوار الطويل عن سر انتقاله للقلعة الحمراء و تفاصيل أول لقاء جمعه مع "المايسترو" صالح سليم وعن المعاملة الجافة التي وجدها في الزمالك، وتناول كذلك ما يشهده الوسط الرياضي الآن من خروج عن الروح الرياضية و أدلي بدلوه في موضوع المقارنة بين أسطورة مصر الكروية الفذة محمود الخطيب و أمير القلوب الرائع محمد أبوتريكة و تحدث عن أقرب أصدقائه في الوسط الرياضي.
حوار من نوع خاص أجراه Yallakora.com مع نجم كبير و شخصية مصرية "مهذبة" هذه تفاصيله:
•في البداية كل عام و أنت و الأسرة الكريمة بخير.
وأنت بالصحة و السلامة.
•يود الكثير من محبي الكابتن أيمن شوقي معرفة آخر أخبارك في الولايات المتحدة و هل سيستمر في إقامته في الولايات المتحدة أم سيعود إلى مصر؟
أنا متواجد حاليا في الولايات المتحدة و أعمل مدرسا للتربية رياضية في الأكاديمية السعودية و في نفس الوقت اعمل كمدرب لقطاع الناشئين بها ومنذ سنتين وفكرة العودة إلى مصر تراودني و هي واردة بقوة هذا العام.
•نصحك ك/محمد رمضان في أحدى مقابلاته التلفزيونية بالبقاء في الولايات المتحدة وعدم العودة,ما تعليقك؟
بالفعل حدث هذا، عند قدومي للولايات المتحدة بعد اعتزالي كان لدي "الجرين كارد" و كنت أريد الحصول على الجنسية الأمريكية بعد إقامتي في الولايات المتحدة لمدة عام مع زوجتي و أولادي و بعدها أعود الى المجال الرياضي في مصر، ولكن ما حدث أني حضرت بالفعل و تحدثت مع الكابتن محمد رمضان مدير قطاع الناشئين بالنادي الأهلي آنذاك حتى ألتحق بالعمل في قطاع الناشئين بالنادي فنصحني عندها بالبقاء في الولايات المتحدة لكون الظروف المعيشية أفضل و سيحصل أبنائي عل تعليم أفضل وعلى الرغم من أن أسمي كان أعلى الأسماء المتقدمة لشغل الوظائف آنذاك كما أن الوسط الرياضي أصبح مليئا بالصراعات والأمور تزداد سوءاً وكان هذا الحوار منذ حوالي 10 سنوات.
الوسط الرياضي في مصر
•على المستوى الشخصي لقد صدمت من الواقع الرياضي المصري هل ترى أنه من الممكن أن ينتابك نفس الشعور إذا قررت الرجوع إلى مصر؟
ما يحدث في الوسط الرياضي الآن يدفعني للتفكير مرارا و تكراراً في مسألة العودة، لقد نصحني أثنين من أصدقائي و لهم قدرهم لدي (ك/شوبير و ك/محمد رمضان ) بعدم العودة، واعتقد أن الوضع إذا كان في الماضي سيئا فإنه اليوم أسوء بمراحل على كل المستويات فقد طغت الماديات و الاحتياجات متزايدة و المناخ صعب، إضافة أني قادم من أجواء مختلفة عن مثيلاتها في مصر و هي أمور قد تسبب لي بعض المعاناة حيث أني اعتقد بان الالتزام سيؤدي إلى نتائج حقيقية.
•ك/أيمن كيف ترى عودتك إلى مصر بعد كل هذه الفترة و ما الصعوبات التي من الممكن أن تواجهها في مصر؟
بالتأكيد سأواجه الكثير من المعوقات و الصعوبات خاصة في مجالي وهو الرياضة نظرا لاختلاف طبيعة الموجود حاليا عن ما كان موجود سابقا في كل النواحي الأخلاقية و الاجتماعية و العلمية ومع ثقتي الكاملة في قدراتي و إمكانياتي وفي عشقي لمجال كرة القدم فاني استطيع التعامل و التأقلم مع هذه الظروف المتغيرة.
•بعيدا عن فكرة الرجوع إلى مصر و بحكم تواجدك في الولايات المتحدة كيف تقيم تجربة مدرب منتخب حراس المرمى الأمريكي كابتن/ زكي عبد الفتاح؟
زكي يخوض تجربة جيدة و يعد من أصحاب الخلق الرفيع و من الأشخاص الطموحة المكافحة، من خلال حديثي معه أكد لي أن فكرة عودته لمصر واردة ولكن ليس الآن لأن ما حققه هنا يعد كثير و مميز.
أتذكر ك/ زكي أنه كان حارس مرمى قوي إلى حد العنف و في أحدى تدريباتنا حدث تداخل قوي نتيجة لانقضاضه على الكرة و محاولتي تفاديه نتج عنه جرح كبير في رأس زكي ومن ذلك اليوم ونحن أصدقاء نتبادل الزيارات والمكالمات الهاتفية القوة في العمل و الجدية و الالتزام يقابلها تمتعه بأخلاق طيبة خارج الملعب.
"أتمنى النجاح لحسام حسن"
وأكمل "الجيل القديم في الكرة المصرية يحملون ذكريات طيبة بعضهم البعض على سبيل المثال أتمنى النجاح لزكي في منصبه هنا وأتمنى النجاح لحسام حسن في تجربته مع نادي الزمالك و على الرغم من أهلاويتي الشديدة إلا أني و لأول مرة تمنيت فوز الزمالك في مبارياته حتى ينجح حسام في مهمته فنحن أبناء جيل واحد".
وأضاف "لدى حسام حسن فرصة جيدة فلديه لاعبين أكفاء فنيا ولديه القدرة على الإدارة أتمنى استمرار الاستقرار الإداري لنجاح التجربة في ظل المناخ الصحي اللازم للنجاح".
"هكذا انتقلت للأهلي"
•بالعودة إلى بداياتك مع نادي الكروم و الأداء العالي الذي ظهرت به و الذي دفع الأندية المصرية و تحديدا ناديي القمة الأهلي و الزمالك إلى الاهتمام بك و انتهت بانتقالك إلى النادي الأهلي بواقعة طريفة تٌرى هل مازلت تتذكرها؟
بدأت الواقعة بمفاوضات للنادي الأهلي معي لفترة طويلة من اجل الانضمام إلى صفوفه و فجأة توقفت المفاوضات، عندها دخل الزمالك في مفاوضات جدية معي وصلت إلى مراحل متقدمة وذلك باصطحابي إلى إجراء مقابلة مع مسئولي نادي الزمالك عن طريق ك/أحمد رفعت و السيد/ سعيد حمزة عضو مجلس الإدارة .. و شاء القدر أن يعاود النادي الأهلي الاتصال بي ثانية قبلها بيوم و يطلب مني الذهاب لمقابلة السيد أحمد زكي عبد الهادي (أمين الصندوق النادي الأهلي وقتها).
وأثناء ذهابي وفي الطريق و على الرغم من إن والدي زملكاوي إلا أنهم اخبروني بضرورة الذهاب إلى فيلا ك/حسن حلمي فرفض والدي لوجود موعد مسبق مع النادي الأهلي مع وعد بالذهاب مجددا إلى نادي الزمالك و قاموا بتوصيلي إلى بوابة النادي الأهلي و كان إصرار ك/احمد رفعت على الذهاب إلى نادي الزمالك أولا ولكن مع إصرار والدي على احترام موعد النادي الأهلي ذهبت إلى هناك و أحسن المسئولين استقبالنا و كانت إقامتنا في فندق قريب من النادي.
اللقاء الأول مع المايسترو
وفي اليوم التالي قابلنا ك/صالح سليم و قالي لي بجدية" سمعت عنك و لم أرك في الملعب و لكن أن تكون هداف الدوري و أنت تلعب في فريق الكروم يدل على انك لاعب مميز لن أتحدث معك في المال مهما كان المعروض عليك من أندية أخرى، من يلعب في النادي الأهلي يحصل على المال وبوفرة ولكن بعد أن يلعب، النادي الأهلي نادي بطولات و نادي عريق، ما يهمني الآن أن اسمع منك هل تود من قلبك اللعب للنادي الأهلي أم لا؟ إذا أردت النادي الأهلي أهلا وسهلا أما أن لم تكن ترغب فلا فائدة من الكلام".
وعلى الرغم من غرابة الموقف بالنسبة إلي حيث أنني لم أتفق على المقابل المادي إلا أنني وجدت نفسي موافقا على اللعب للنادي الأهلي حدث هذا في ظرف ربع ساعة.
وبعدها جلست مع أمين صندوق النادي الأهلي و تم الاتفاق على 20 ألف جنية كمقابل مادي ولم أستطع المطالبة بها لأن بداياتي مع الأهلي لم تكن جيدة وبها إصابات فأثرت عدم المطالبة بها حتى أثبت نفسي مع الفريق.
•هل تفضيلك للانتقال للنادي الأهلي كان يحكمه حبك للنادي الأهلي أم أن هناك معايير أخرى كانت مؤثرة في الاختيار؟
يقول: في عام 1984 حضرت أحد معسكرات المنتخب الوطني تحت قيادة ك/عبده صالح الوحش و ك/فؤاد شعبان(رحمهما الله) و ك/فتحي نصير، وفي أثناء المعسكر تعايشت مع لاعبي الأهلي و الزمالك ووجدتني مشدودا إلى لاعبي الأهلي و شعرت بأنهم أسرة واحدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
"في الزمالك اتهموني بالخيانة!"
•ك/أيمن لماذا لم تحقق تجربتك مع نادي الزمالك نفس النجاح الذي تحقق مع النادي الأهلي؟
أحرزت 6 أهداف مع الزمالك في ما يقرب 7 أو 8 مباريات هي مجموع الدقائق التي لعبت بها بقميص الزمالك كل الموسم وكانت بدايتي مع الزمالك جيدة جدا وقدمت مباريات في بداية الموسم إلى أن أصبت و لم أتعافي إلا قبل موعد مباراة الأهلي في ذلك الموسم و التي أصبت قبلها بيوم بمزق في العضلة اليمنى الخلفية ولم أتمكن من اللحاق بمباراة القمة للإصابة.
وفوجئت بعد المباراة باتهامات من داخل نادي الزمالك و الجهاز الفني والطبي بعدم الانتماء و الهروب والأغرب من ذلك أن مدة التعافي من الإصابة استمرت شهرين، وبعد الشفاء لعبت دقائق معدودة بقية الدوري و كان آخر أهدافي في الدوري الممتاز في مرمى نادي دمياط أثناء وجود عصام الحضري.
ويواصل النجم الدولي السابق سرد حكايته مع الزمالك قائلا: بعدها بدأ الجهاز الفني يستبعدني من المشاركة في المباريات ومعي الجزائري قاسي سعيد ومع إننا كنا متصدرين الدوري بفارق 13 نقطة و أطلق علينا فريق الأحلام وكنا على وشك حسم الدوري إلا أن الجهاز الفني اختار أن ينهي المباريات المتبقية بأبناء النادي حتى ينسب الفضل لهم وعندها بدأت النقاط تضيع و حلم الدوري يتبخر حتى مباراة الأهلي الشهيرة التي انسحب منها الزمالك و تم حل مجلس الإدارة بسببها.
•في تاريخ ك/أيمن شوقي أهداف مختلفة ومتنوعة في مختلف المسابقات و لكن بالتأكيد هناك هدف لا ينسى تٌرى ما هو هذا الهدف؟
لقد أحرزت و الحمد لله أهداف عديدة و لها جمعيا عندي ذكريات طيبة مثل هدفيً نهائي الكأس سنة 1992 في الزمالك فمن حيث الجمال يعد الهدف الأول الأجمل ومن حيث الأهمية اختار الثاني و تأتي أهمية الهدفين أن نادي الزمالك كان قد أحرز لقب الدوري و شاركنا في بطولة كأس مصر على أمل الفوز بها ولم نكن على ثقة كاملة بالفوز بها.
أحرزت هدف التقدم وتعادل الزمالك بهدف رضا عبد العال وبعدها سيطر الزمالك على مجريات اللعب تماما وكنا مضغوطين تماما خاصة في ظل الظروف الجوية الصعبة وقتها و الغريب أنه كان بإمكان نادي الزمالك إنهاء المباراة في وقتها الأصلي إلا إنهم رفضوا على اقتناع بان إنهاء المباراة في وقتها الإضافي في ظل حالة السيطرة الميدانية لهم ستمكنهم من هزيمة الأهلي بالقاضية الفنية الي أن جاء الخطأ الذي سدد منه طاهر أبوزيد كرة من حوالي 40 – 45 ياردة و الطريف أن أحمد رمزي و أشرف قاسم قبل تسديد الكرة توقعوا أنها ستدخل في مرمي حسين السيد!
و من الطرائف أنه عندما انتقلت إلى نادي الزمالك وقام المسئولين بتقديمي إلى اللاعبين وجاء الدور على حسين السيد أشار المسئول لحسين السيد "طبعا عارفه"!
• معايشة ك/أيمن شوقي لأجواء نهائيات كأس العالم 90 مع ك/الجوهري على الرغم من عدم المشاركة الفعلية إلا أن تذكر هذه الذكريات قد يعوض الجمهور المصري عن أحزان عدم المشاركة في النهائيات حدثنا عن هذه الذكريات؟
المشاركة في كأس العالم فخر لكل لاعب و كنت اشعر بأن لي دور مع الفريق سواء بالمشاركة أساسيا أو على كبديل وأتذكر هنا ما قاله ك/الجوهري بعد انتهاء المشاركة و العودة من النهائيات من أن عدم مشاركتي في المباريات في كأس العالم لم يكن صحيحا، وعليه لعبت بعد ذلك كأساسي لمنتخب مصر.
بالطبع شعرت بالحزن لعدم المشاركة فهو حلم كل لاعب وكان جميع اللاعبين متقاربي المستوى من جميع النواحي ومشاركتي كانت واردة سواء في مركزي الأصل أو على الأطراف و لكنها وجهة نظر المدرب.
•بالحديث عن كأس العالم 90 ماذا يمثل لك ك/الجوهري على المستوى الشخصي؟
هو الأب الروحي لكل جيلنا و تعلمنا منه الكثير سواء كلاعبين أو مدربين. يعد ك/الجوهري من المدربين القلائل الذين يحللون المباريات فنيا بكل تفصيلاتها من تحركاتنا في الملعب و تحركات المنافسين و التمركز في الملعب.
كنا نعيش معه المباراة المسجلة بكل ما فيها لدرجة أنه كان يعرض علينا المباريات بالحركة البطيئة لنتعرف على التفاصيل.
"بيبو" قيمة كبيرة وهؤلاء هم أصدقائي
• بحكم معاصرة لهذا الجيل، ترى من هو اللاعب الأفضل آنذاك؟
أتابع الكرة المصرية بصورة جيدة جدا و لا أترك أي مباراة للأهلي أو الزمالك و بقية الأندية أتبعهم عن طريق مشاهدة بعض اللقطات على الإنترنت أو الفضائيات، ولا أعتقد أن عقد مقارنة بين جيلنا و الجيل الحالي يعد صحيحا لاختلاف كل شيء.
لقد فوجئت بان بعض الأشخاص يعقدون مقارنة بين الخطيب و أبوتريكة وهي مقارنة غير ممكنة لأن ك/الخطيب يقف على قدم المساواة في الموهبة و الفن و الإتقان في مجال كرة القدم مع العديد من الرموز في العالم كأم كلثوم و عبد الحليم في الغناء و هذا واضح في أداءه في مبارياته.
احتفظ بصدقات عديدة مع نجوم جيلي مثل أحمد شوبير وعلاء عبد الصادق و أسامة عرابي و الذي يعد من أنقى شخصيات الوسط الرياضي بالإضافة إلي محمد رمضان و ياسر ريان ضياء السيد وحمادة صدقي و علاء ميهوب واحمد الكاس وطارق العشري و نادر السيد و ماهر همام و محمد عامر.
توقعات لقاء القمة
•خضت العديد من لقاءات القمة سواء كان ذلك بقميص الأهلي أو الزمالك فان جماهير الكرة تود معرفة رؤيتك الفنية للقاء القادم ؟
أتمنى الفوز للأهلي لكن بعيدا عن العواطف، أعتقد ان النادي الأهلي من الناحية المعنوية والفنية أقل من نادي الزمالك.
ومع ذلك فان مباريات القمة لا تخضع في الغالب بالقياس للمباريات السابقة لها في الدوري فمن الممكن أن يكون الأهلي أفضل و يفوز الزمالك و العكس بالعكس صحيح.
لايمكن القياس على حالة كلا الفريقين قبل اللقاء و لكني أشعر بأننا سنرى مباراة جيدة المستوى.
•كيف يحلل ك/أيمن شوقي آداء الفريقين المتوقع و مفاتيح لعبهما في اللقاء؟
يعد الفريقان كتابا مفتوحا لكل منهما و يعلم الحسامان (البدري وحسن)كل شيء عن الآخر.
يعتمد النادي الأهلي على بعض مفاتيح اللعب مثل أبوتريكة وبركات ومتعب وأحمد حسن. ولو كان بركات و أبوتريكة في حالتهم الطبيعة سيحدث الفارق مع الأهلي وكذلك لو حالف التوفيق عماد متعب فهم مصدر قوة النادي الأهلي.
أما فيما يخص الزمالك فهو يعتمد في المقام الأول على الحالة المعنوية العالية التي بثها فيه حسام حسن إضافة إلى توالي الانتصارات حتى انتهت على يد حرس الحدود مؤخرا بالهزيمة 2-1.
وأعتقد أن نادي الزمالك يفكر بالفوز في المباراة تعويضا عن الدوري حيث أن الدوري قد حسم للنادي الأهلي بنسبة 99% .انها مباراة منتظرة من قبل نادي الزمالك. و هي مباراة مرتقبة من قبل النادي الأهلي لإثبات أحقيته بالدوري. ولكني أرى بنسبة 90% بأن نتيجة المباراة ستنتهي بالتعادل.
•ذكرت بأن النتيجة ستنتهي بالتعادل .. هل سيكون سلبيا أم ايجابيا؟
إن التنبؤ بالنتيجة في لقاءات القمة يعد أمرا صعبا و لكني أعتقد بالتعادل الإيجابي حيث ستكون المباراة مفتوحة من جانب نادي الزمالك و حرص متزن من النادي الأهلي مع استغلال بعض الأخطاء الدفاعية التي قد تحدث من دفاع الزمالك.
ستكون الجرأة عنوان هجمات الزمالك و الحرص سمة أداء النادي الأهلي في المباراة مع الاعتماد مهارة أبو تريكة و سرعة بركات وتوفيق عماد متعب في داخل منطقة الجزاء كهداف في مباريات القمة.
•هل تتوقع بتطبيق هذا السيناريو حدوث نتيجة كبيرة في اللقاء؟
لا أعتقد أنه من الممكن أن تحدث هذه النتيجة في الفترة الحالية بناء على معطيات قبل المباراة.
•ترى من هو اللاعب الذي تعتقد أذا رأيته في المباراة غدا انه يشبه في أدائه أداء ك/أيمن شوقي؟
لكل لاعب أسلوبه وطريقة أداءه الخاصة به و لكني بالفعل معجب بأسلوب عماد متعب حتى عندما تمت مهاجمته في الفترة السابقة نتيجة إضاعته للأهداف حتى أن ذكرت أثناء أحدى مقابلاتي مع ك/شوبير أنه من أفضل مهاجمي مصر أن لم يكن أفضلهم فهو يتميز بالتحركات الواعية في الملعب، هداف بدرجة جيد جدا وهو مهاجم خطير حتى أن أسلوب إنهاءه للهجمات يشبهني الى حد ما أشعر بالاستمتاع بمشاهدة متعب كمهاجم هداف.
•ما الرسالة التي تود توجيهها إلى جمهور الناديين خاصة وقد سبق لك أن عشت لحظات عديدة في مباريات القمة؟
لعبت للناديين و لكني لم أواجه الأهلي بقميص الزمالك أتمنى إن يكون التصرف حضاريا يليق بالمباراة التي يتابعها و يشاهدها الكثيرون من دون تجاوزات.
نريدها واجهة حضارية لمصر تعكس قيمة مصر أيا كانت النتيجة التي آلت إليها المباراة.
•في ختام الحوار، ما هي رسالتك إلى جماهير الكرة المصرية ؟
الجمهور المصري هو صاحب الفضل علي بعد الله و هو من ساهم في صنع اسمي وما وصلت إليه.
أتطلع إلى العودة لمصر و ملاقاة الجمهور المصري من خلال العمل الرياضي سواء إداريا أو فنيا أو بأي صورة و أن صدر مني ما يضايق أيا منكم فأرجو منكم السماح فأنتم جزء مني.
