قنا تواصل الاحتجاج لليوم السابع : المعتصمون .. فتحوا طريق القاهرة أسوان السريع

اسرة عروبتنا

بعد ستة أيام من المظاهرات والاحتجاجات علي تعيين محافظ قنا الجديد اللواء عماد ميخائيل حدثت أمس انفراجة في موقف المتظاهرين.

نجح الشيخ قرشي سلامة في اقناع الشباب المعتصمين بطريقي قنا - سفاجا
والقاهرة - اسوان بفتح الطريقين وبدأت حركة السير بهما تسير بصورة طبيعية.
وافق المعتمصون علي فتح الطريقين حتي يوم الثلاثاء القادم والعودة للاعتصام
مرة أخري إذا لم يتم تنفيذ مطلبهم بابعاد المحافظ الجديد.

كما تجري حاليا جهود مكثفة من قبل زعماء القبائل وكبار المشايخ من
الاخوان والسلفيين بالمحافظة مع شباب المعتصمين بخط السكة الحديد لانهاء
اعتصامهم.

دخلت أزمة تعيين محافظ قنا الجديد طريقاً مسدوداً بعد أن التهبت
الأجواء وسط المتظاهرين الذين هددوا بالعصيان المدني وتنفيذ تهديداتهم بقطع
المياه عن محافظة البحر الأحمر والكهرباء عن المصانع الكبري بقنا
كالألومنيوم والسكر. أعلن المتظاهرون عن تنظيم مسيرة مليونية غداً بميادين
المحطة والساعة والديوان العام وفشلت المفاوضات التي جرت معهم الأيام
الثلاثة الماضية في اقناعهم بفض الاعتصام ولو من علي خط السكة الحديد
لإعادة تسيير حركة القطارات المتوقفة منذ 5 أيام.. وكانت آخر محاولة في هذا
الشأن للداعية صفوت حجازي والشيخ محمد حسان والكاتب الصحفي مصطفي بكري
مساء أمس الأول واستمرت حتي الساعات الأولي من الصباح.

ارجع البعض وصول الأزمة لنفق مظلم إلي تأخر الحكومة في الاستماع لأبناء
قنا عقب صدور حركة المحافظين الخميس الماضي برفضهم تعيين محافظ قبطي للمرة
الثانية علي التوالي وتزايدت المسيرات والمظاهرات بعد أداء المحافظ الجديد
اليمين أمام المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري. ما اعتبروه استهانة بهم
فبدأ الآلاف من أهالي القري والمدن يتوافدون علي مدينة قنا للتظاهر أمام
الديوان العام يومين كاملين لم يلتق بهم أي مسئول.

الأحد الماضي كان الأبرز في وتيرة تسارع الأحداث بالاستجابة لدعوة
البعض بقطع الطرق السريعة وخط السكة الحديد المؤدي للقاهرة. ونجح ذلك في
لفت الأنظار إليهم ليبدأ أول لقاء بالمتظاهرين وممثليهم في اليوم نفسه مع
اللواء محسن الشاذلي قائد المنطقة العسكرية الجنوبية لاقناعهم بفض
الاعتصامات دون جدوي.

المحاولة الثانية كانت في اليوم التالي بالقطاع العسكري بمشاركة
اللواءين محسن النعماني وزير التنمية المحلية ومنصور العيسوي وزير الداخلية
في حضور نحو 300 شخصية من رموز القبائل وممثلي الجماعة السلفية والإخوان
المسلمين وائتلاف شباب الثورة ولمدة 3 ساعات حاول خلالها الوزيران اقناع
المتواجدين بفض الاعتصامات بالاعتراف بخطأ الحكومة في تقدير الموقف.
والإعلان صراحة بأن رسالتهم وصلت ولن يتم فرض أي مسئول عليهم.. مؤكدين أن
مطلبهم سيرفع لرئيس المجلس العسكري ورئيس مجلس الوزراء لكن دون جدوي أيضاً.

جاءت المحاولة الثالثة علي يد الداعية صفوت حجازي والشيخ محمد حسان
وابن قنا مصطفي بكري بعقد لقاءين منفصلين الأول استمر 3 ساعات مع ممثلي
المتظاهرين بالقطاع العسكري بحضور اللواء محسن الشاذلي قائد المنطقة
العسكرية الجنوبية واللواء محمد ابراهيم مدير الأمن وانتهي بالاتفاق علي
الاحتكام لرأي المتظاهرين بميدان المحافظة بعد الفشل في الوصول لرأي نهائي
لممثلي المتظاهرين بشأن فض الاعتصام من علي قضبان السكة الحديد. أما اللقاء
الثاني في هذه المحاولة فكان مع المتظاهرين بميدان المحافظة وسط نحو 30
ألفاً منهم لكنهم رفضوا أيضاً فك الاعتصام مطالبين ببيان واضح. في سياق
متصل تضاعفت أعداد المعتصمين أمام الديوان العام وبدأوا في نصب الخيام
بالميدان والشوارع به ومنع الموظفين من دخول الديوان العام.. فيما تزايدت
أعداد المعتصمين علي خط السكة الحديد بميدان سيدي عبدالرحيم القنائي.

يذكر أنه عندما ترددت أنباء عن حضور الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ
الأزهر للقاء المعتصمين أعلنوا بالإذاعة الداخلية بالميدان أنه رغم تقديرهم
لمكانتهم سيستمر اعتصامهم حتي تحقيق مطلبهم بإقالة المحافظ الجديد.

اسرة عروبتنا

شكرا محمود على الخبر

اسرة عروبتنا

أحمد

مشكور
على مرورك وتواصلك الرائع معي

والقادم افضل بإذن الله

» أهالي قنا يقطعون طريق مصر أسوان اعتراضًا على المحافظ الجديد
» غداً الحرارة تواصل ارتفاعها والعظمى فى القاهرة 40
» العائدون من ليبيا يسجدون شكراً لله بمطار القاهرة.. ويؤكدون لـ"اليوم السابع": خطاب سيف الإسلام تسبب ف
» واشنطن: مصابو أمريكا بحادث أسوان تلقوا أفضل رعاية بمصر
» المعتصمون بقنا يطالبون بإقالة شرف والجمل وميخائيل