ماذا تعرف عن مدينة الاحلام

اصدقاء عروبتنا

ان الازمة المالية العالمية الراهنة ككرة الثلج تتدحرج بسرعة وببطء وفقا لظروف المناخ وعوامل الطبيعة والحس الانسانى وحسابات العائد والتكلفة...فقد تحملها رياح صحراوية عاتية الى مدينة ما فتغرق ميادين وتدحرج ابراج.
وفى نفس الوقت قد تعطل انزلاقها موجة برد قاسية فتسلم مدينة اخرى من الاذى والركود. لقد انزلقت كرة الثلج هذه المرة الى امارة دبى - تلك البقعة من الارض التى قفزت من كونها ارض صحراوية قاحلة بحكم ظروف الطبيعة والمناخ الى مصباح مضىء بلمسة الازرار تنقل ساكنيها الى عالم المتعة والابهار والضجيج. دبى اليوم ليست مدينة لصنوف من البشر بعينهم . بل انها مدينة للجميع صارعت ظروف الطبيعة وتحدت قسوتها لتكون - مدينة للتجارة والصناعة والاعلام والسياحة..وخلال السنوات العشر الماضية تشكلت دبى كمركزا للمؤتمرات والتسوق والسياحة. بل اصبحت كمركز للارض حميعها. وقد نجحت فى ان تصل بسمعتها المالية الى اقاصى الارض فى اوربا وامريكا اللاتنية ان الظروف التى اقتنصتها مدينة دبى لتحقيق هذا المركز المالى القوى تكمن فى ظروف العولمة والتنافس الحر - الى جوار سياستها الانفتاحية على العالم الراسمالى الغربى . ولهذا فان كثير من الناس فى انحاء العالم اصابتهم حالة من الهلع والدهشة عقب الاعلان المفاجىء الصادر عن كبرى الشركات المالية والعقارية فى مدينة - الاحلام- وهى شركة - نخيل - والتى تقدمت بطلب لتاجيل مديونياتها الضخمة للبنوك العالمية والتى بلغت نحو 80 ملياردولار وباعلان كبرى الشركات المالية والعقارية عن طلبها تاجيل مديونياتها فقد انتقلت امارة دبى وبنفس السرعة التى حققت بها النجاح الى بؤرة الشك فى قدراتها وامكانياتها. ان كل الظروف مهياة الان للنظر الى هذه البقعة المدهشة بعين الشك بعد اليقين فى قدراتها والانبهار بنجاحاتها. ان دبى مدينة النولا والظلام ستدفع ثمن النجاح اللامحدود تماما كما دفعت ثمن الانطلاق السريع لعالم اللامعقول واللامحدود اذن كما للفشل ضريبة فان للنجاح ضريبة اخرى .. ولكن فى مثل ظروف مدينة الاحلام فان الضريسبة مضاعفة ذلك لان هذه المدينة لم تحدد لنفسها سقفا للنجاح والانبهار ... لذلك فهى لامحالة ستدفع الثمن باهظا لان نفس الظروف التى تهيات لنجاحها غير المحدود تتشكل الان وبصورة مغايرة تماما وهى ظروف الازمة المالية العالمية وضرباتها الموجعة. اذن حالة دبى - مدينة الاحلام - احى قصص النجاح وفى باطنها الكثير من العبر والدروس ...فهل تستفيد مدننا العربية من هذه الدروس. ماذا تعرف عن مدينة الاحلام 020

اسرة عروبتنا

مدينة الأحلام تسعد الكثير من العرب حقا
ولكن للأسف كما قلت أخى الكريم ظهورها المفاجئ خطأ فادح
نخاف جميعنا أن تُرى سلبياته قريبا

تحياتى أخى الكريم
مقال ولا أروع حقاً

ادارة عروبتنا

بالامس القريب كانت دبي تمثل مدينةالتجارة والصناعة والاعلام والسياحة
لناطحات السحاب والبنوك للتسوق والثلوج
جذبت الكثيرين ودخلت بيوت منسية في أصقاع العالم
وجاء اليها الحلال والحرام والأبيض والأسود والمفكر والعاطل
وخلال السنوات العشر الماضية نجحت في أن تصل بسمعتها المالية والانتاجية
الى اقصى الاراضي لكنها اليوم باتت بين النور والظلام
وستدفع ثمن الانطلاق السريع نحو "اللا محدود"

مقال في منتهى الجمال حازم
شكرا لاختيارك

» اذا سألك رسول الله ماذا تعرف عني ماذا ستقول ..؟؟؟
» مدينة بني -ملال
» ماذا تعرف عن الدين البهائى ؟
» المنصورة مدينة المشاهير
» مدينه الاحلام