أثار "الراجل أبو جلابية" الجدل حول هويته، وذلك منذ أن اقتحم ملعب استاد القاهرة خلال لقاء الزمالك والإفريقي التونسي، والذي انتهى بكارثة مدوية؛ متقدِّماً المئات من الجماهير المشاغبة في الدقيقة 93 من مباراة الفريقين ليلة يوم السبت الماضي.
وكان مشاهدو المباراة عبر الفضائيات قد فوجئوا بأعداد كبيرة من الجماهير تقتحم أرض الملعب، بعد إلغاء الحكم الجزائري لهدف سجّله الزمالك، بعد أن أشار حامل الراية إلى وضعية التسلل، وهو ما تأكّد بالفعل من إعادة اللقطة.
وأقام عدد من ناشطي الموقع الاجتماعي الأشهر عالميا فيس بوك صفحات تُطالِب بالكشف عن شخصية "الراجل أبو جلابية اللي غزا ملعب استاد القاهرة".
فحتّى مساء أمس (الأحد) وصل عدد الصفحات التي خُصصت له على الموقع 145 صفحة؛ عدد كبير منها باسم "الراجل أبو جلابية" مع صورته، وبعضها باسم "أبو جلابية مرشّح رئيساً لمصر في الانتخابات المقبلة"، بالإضافة إلى تونسي أسس صفحة باسم "أنا تونسي.. ومسامح الراجل أبو جلابية".
وأطلق بعض الكتّاب على أحداث الشغب في المباراة "موقعة أبو جلابية"؛ قياساً على "موقعة الجمل"، عندما قام مناوئون لثوار 25 يناير باقتحام ميدان التحرير بالجمال والخيول والحمير يوم 28 يناير الماضي.
إلا أن مشهد شاب يرتدي "الجلابية" -وهو زيّ يرتديه في العادة سكان الأرياف في مصر- كان لافتاً للنظر، وهو ما جعل بعض برامج القنوات الخاصة والحكومية المصرية تتناوله بالتعليق، وبإطلاق القفشات مثل الإعلامي مدحت شلبي، والذي تساءل عن هوية "الرجل أبو جلابية".
وانتشر على موقع اليوتيوب فيديو وضعه رجل يُمسِك بميكروفون، ويكشف عن هوية "الرجل أبو جلابية"، واتضح أن الشاب اسمه "حذيفة"، ويدرس بالأزهر الشريف، ويقول الرجل الذي يجري الحوار إنه يتحدّى مدحت شلبي، ويحاور "الراجل أبو جلابية".
ويظهر حذيفة في الفيديو مع أحد أصدقائه، وهو يُؤكّد أنه نزل الملعب؛ كي يُصافح لاعبي الزمالك؛ لأنها فرصة كان يتمنّى أن تتحقق من زمان؛ على حد قوله.
وأضاف: "نزلت باحترامي وطلعت باحترامي"؛ مشددا على أنه لم يُحاول إيذاء أي شخص في الملعب .
صلاح عربى مصرى اسرة عروبتنا
موضوع: رد: الكشف عن هوية "الراجل أبو جلابية" 05.04.11 19:08
جميل جداً يابو حنفى
متابعه ممتازه دائماً للأحداث
دمت متألق اخى الكريم
محمود ابوالوفا صديق اسرة عروبتنا
موضوع: رد: الكشف عن هوية "الراجل أبو جلابية" 05.04.11 21:33
"أبو جلابية" طالب أزهري.. ويصرح: نزلت باحترامي وطلعت باحترامي!
