يستضيف ملعب 19 مايو بولاية عنابة الجزائرية اليوم، الأحد، المواجهة النارية التى تجمع بين منتخبى الجزائر والمغرب فى "ديربى عربى"، فى إطار مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2012.
لعب المنتخب الجزائرى 25 مباراة على هذا الملعب، الذى يتسع لـ 45 ألف متفرج، فاز فى 15 مباراة منها، وخسر فى ثلاث، فيما تعادل فى سبع مباريات.
تكمن أهمية وصعوبة المباراة للدوافع التى يمتلكها المنتخبان لتحقيق الفوز، من أجل مواصلة المنافسة على انتزاع بطاقة التأهل للمونديال الأفريقى، بالإضافة إلى الحساسية التى تصاحب لقاءات الديربى.
يحتل المنتخب الجزائرى المركز الأخير فى المجموعة، برصيد نقطة واحدة، حصدها من التعادل مع منتخب تنزانيا، فيما يحتل المنتخب المغربى المركز الثانى برصيد 4 نقاط، جمعها من فوز على تنزانيا وتعادل مع منتخب أفريقيا الوسطى، ويأتى متخلفا بفارق الأهداف عن منتخب أفريقيا الوسطى المتصدر.
يسعى محاربو الصحراء لمصالحة جماهيرهم الغاضبة من سوء النتائج التى لازمته طوال الفترة الماضية، بالإضافة إلى إنعاش آماله فى الصعود لبطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث إن أى نتيجة غير الفوز فى مباراة ستعنى تضاؤل آماله فى الصعود، وعدم كسر مسلسل تفوق أسود الأطلسى عليه.
فى المقابل، المنتخب المغربى يرغب فى العودة من الجزائر بنتيجة إيجابية، يتصدر بها المجموعة، فى ظل هزيمة منتخب أفريقيا الوسطى أمام تنزانيا 1\2، فى المباراة التى جمعتهما أمس بالعاصمة التنزانية دار السلام.
يدير المباراة الحكم راجيندرا بارساد سيشورن من موريشيوس، ويعاونه كل من بالكريسنا بوتون وفيفيان فالى.
يذكر أن آخر ثلاث مواجهات جمعت بين المنتخبين انتهت بفوز المنتخب المغربى، كان آخرها فى الدور ربع النهائى ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2004، التى أقيمت فى تونس، بعدما تغلب عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
