أعلن عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه فى انتظار تعديل الدستور، لإعلان موقفه من الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.
وقال «موسى»، خلال لقائه مجموعة من حركة شباب ٦ أبريل، أمس، بمقر الجامعة، بينهم أحمد ماهر، المنسق العام للحركة، وأسماء محفوظ، ومحمد سوكا، إنه سيتخذ قراره النهائى بعد تعديل الدستور أو إقرار دستور جديد للبلاد، لكنه لم يستبعد ترشحه للرئاسة.
وقالت أسماء محفوظ إن اللقاء جاء بعد اتصال «موسى» بها، أمس الأول، وأنهم ناقشوا خلال اللقاء مرحلة ما بعد تنحى مبارك، واتفقوا على ضرورة التمسك بمبادئ «الديمقراطية» و«الإصلاح» بعد تشكيل الحكومة الانتقالية والتحول لحكم مدنى.
من جانبها، ربطت مصادر مسؤولة بجامعة الدول العربية بين تصريحات «موسى»، التى أعلن فيها عزمه تقديم استقالته من منصبه بالجامعة، خلال الأسابيع المقبلة، ونيته الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
وقال مصدر مطلع بالجامعة - طلب عدم نشر اسمه - إنه لا يمكن فصل قرار «موسى» بالاستقالة من الجامعة العربية عن نيته الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، عقب إجراء التعديلات الدستورية والقانونية التى ستتيح للجميع الفرصة للترشح.
واعتبر المصدر أن قرار «موسى» صائب، خاصة أنه من ضمن الأسماء البارزة التى ينادى بها الشارع المصرى لتولى مسؤولية الفترة المقبلة.
فى سياق متصل، يعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعاً بالقاهرة غداً، على مستوى المندوبين الدائمين للجامعة، لبحث المتغيرات والأحداث التى شهدها عدد من الدول العربية، وفى مقدمتها ثورتا مصر وتونس، فيما تقرر تأجيل القمة العربية - اللاتينية الثالثة المقرر عقدها فى «بيرو» إلى ٢٠ أبريل المقبل.
