منتديات عروبتنا
علماء الحديث الشريف U6743
منتديات عروبتنا
علماء الحديث الشريف U6743
منتديات عروبتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولاذاعات احلى عرب الاسلاميهالشبكه العلميه

 

 علماء الحديث الشريف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
RAIN ۩ LOVER
اسرة عروبتنا
اسرة عروبتنا
RAIN ۩ LOVER


البلد مصر


علماء الحديث الشريف Empty
مُساهمةموضوع: علماء الحديث الشريف   علماء الحديث الشريف Empty28.10.10 19:49

علماء الحديث الشريف 32071773



علماء الحديث الشريف

فاصل بنيا



اسعد الله اوقاتكم بكل الخير والسلام
افتخر ان اضيف لعروبتنا هذة السلسله العطرة عن علماء الحديث الشريف
لنتعرف سويا على من تفرغوا فى امتنا من اجل اشرف علم بعد علم تفسير القرآن
مما ييسر على شباب امتنا التعرف على من حملوا ميراث النبى



:rasol :




علماء الحديث الشريف 54563736


علماء الحديث الشريف 24670760





تحيه




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RAIN ۩ LOVER
اسرة عروبتنا
اسرة عروبتنا
RAIN ۩ LOVER


البلد مصر


علماء الحديث الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء الحديث الشريف   علماء الحديث الشريف Empty28.10.10 21:09


الامام البخارى

فاصل بنيا


علماء الحديث الشريف Albukharisplash


علماء الحديث الشريف 41104107

هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه،
أبو عبد الله البخاري الحافظ إمام أهل الحديث في زمانه. وُلِد البخاري رحمه الله
في شوال سنةَ أربع وتسعين ومائة، ومات أبوه وهو صغير، فنشأ في حجر أمه
فألهمه الله حفظ الحديث وهو في المكتب، وقرأ الكتب المشهورة وهو ابن
ست عشرة سنة، حتى قيل إنه كان يحفظ وهو صبي سبعين
ألف حديث سردًا.




علماء الحديث الشريف 24097398

سمع بمسقط رأسه بخارى من الجعفي المسندي، ومحمد بن سلام البيكندي
وجماعة ليسوا من كبار شيوخه، ثم رحل إلى بلخ، وسمع هناك من مكي بن إبراهيم
وهو من كبار شيوخه، وسمع بمرو من عبدان بن عثمان، وعلي بن الحسن بن شقيق
وصدقة بن الفضل. وسمع بنيسابور من يحيى بن يحيى، وجماعة من العلماء
وبالري من إبراهيم بن موسى.

ثم رحل إلى مكة وسمع هناك من أبي عبد الرحمن المقرئ، وخلاد بن يحيى
وحسان بن حسان البصري، وأبي الوليد أحمد بن محمد الأزرقي، والحميدي
. وسمع بالمدينة من عبد العزيز الأويسي، وأيوب بن سليمان بن بلال
وإسماعيل بن أبي أويس.

وأكمل رحلته في العالم الإسلامي آنذاك، فذهب إلى مصر ثم ذهب إلى الشام وسمع
من أبي اليمان، وآدم بن أبي إياس، وعلي بن عياش، وبشر بن شعيب، وقد سمع
من أبي المغيرة عبد القدوس، وأحمد بن خالد الوهبي، ومحمد بن يوسف الفريابي
وأبي مسهر، وآخرين.


علماء الحديث الشريف 60543065

روى عنه خلائق وأمم، وقد روى الخطيب البغدادي عن الفِرَبْرِيِّ أنه قال:
"سمع الصحيح من البخاري معي نحو من سبعين ألفًا، لم يبقَ منهم أحد غيري".

وقد روى عنه حماد بن شاكر، وإبراهيم بن معقل، وطاهر بن مخلد، وآخر من حدَّث
عنه أبو طلحة منصور بن محمد بن علي البردي النسفي، وقد تُوفِّي النسفي هذا في سنة
تسع وعشرين وثلاثمائة، ووثَّقه الأمير أبو نصر بن ماكولا. وممن روى عن البخاريِّ
مسلمٌ في غير الصحيح، وكان مسلم تتلمذ له ويعظمه، وروى عنه الترمذي في جامعه،
والنسائي في سننه في قول بعضهم، وقد دخل بغداد ثماني مرات، وفي كلٍّ منها
يجتمع بالإمام أحمد، فيحثه أحمد على المقام ببغداد،
ويلومه على الإقامة بخراسان.



علماء الحديث الشريف 29855582



تميَّز الإمام البخاري بصفات عذبة وشمائل كريمة، لا تتوافر إلا في العلماء المخلصين
وهذه الصفات هي التي صنعت الإمام البخاري.



الإقبال على العلم. قام البخاري بأداء فريضة الحج وعمره ثماني عشرة سنة،
فأقام بمكة يطلب بها الحديث، ثم رحل بعد ذلك إلى سائر مشايخ الحديث في البلدان
التي أمكنته الرحلة إليها، وكتب عن أكثر من ألف شيخ.


الجِدُّ في تحصيل العلم. وقد كان البخاري يستيقظ في الليلة الواحدة من نومه،
فيوقد السراج ويكتب الفائدة تمر بخاطره، ثم يُطفئ سراجه، ثم يقوم مرة أخرى
وأخرى حتى كان يتعدد منه ذلك قريبًا من عشرين مرة.


قوة الحفظ. وقد ذكروا أنه كان ينظر في الكتاب مرة واحدة، فيحفظه من نظرة واحدة
والأخبار عنه في ذلك كثيرة.


أمير المؤمنين في الحديث. دخل مرة إلى سمرقند فاجتمع بأربعمائة من علماء الحديث بها
فركَّبوا أسانيد، وأدخلوا إسناد الشام في إسناد العراق، وخلطوا الرجال في الأسانيد، وجعلوا متون
الأحاديث على غير أسانيدها، ثم قرءوها على البخاري، فردَّ كل حديث إلى إسناده، وقوَّم تلك
الأحاديث والأسانيد كلها، وما تعنتوا عليه فيها، ولم يقدروا أن يجدوا عليه سقطة
في إسناد ولا متن، وكذلك صنع في بغداد.



علماء الحديث الشريف 49393074


كان لا يفارقه كيسه، وكان يتصدق بالكثير، فيأخذ بيده صاحبَ الحاجة من أهل الحديث
فيناوله ما بين العشرين إلى الثلاثين، وأقل وأكثر من غير أن يشعر بذلك أحد.

قال محمد بن إسماعيل البخاري: "ما وضعت في كتاب الصحيح حديثًا إلا اغتسلت قبل
ذلك وصليت ركعتين".

وكان الحسين بن محمد السمرقندي يقول:
"كان محمد بن إسماعيل مخصوصًا بثلاث خصال، مع ما كان فيه من الخصال المحمودة:
كان قليل الكلام، وكان لا يطمع فيما عند الناس، وكان لا يشتغل بأمور الناس،
كل شغله كان في العلم".



علماء الحديث الشريف 14084537


"لا أعلم شيئًا يحتاج إليه إلا وهو في الكتاب والسنة"

"ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه"



علماء الحديث الشريف 22294412


الجامع الصحيح .
الأدب المفرد.
التاريخ الصغير.
خلق أفعال العباد.
رفع اليدين في الصلاة.
الكُنى.

وله كتب مخطوطة لم تُطبع بعدُ، مثل:
التاريخ الأوسط، والتفسير الكبير.


علماء الحديث الشريف 94187186


قال أبو نعيم أحمد بن حماد: "هو فقيه هذه الأمة". وكذا قال يعقوب بن إبراهيم الدورقي
ومنهم من فضَّله في الفقه والحديث على الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه.
وقال قتيبة بن سعيد: "رحل إليَّ من شرق الأرض وغربها خلق، فما رحل إليَّ
مثل محمد بن إسماعيل البخاري".


وقال أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي: "محمد بن إسماعيل البخاري
أفقهنا وأعلمنا وأغوصنا وأكثرنا طلبًا". وقال إسحاق بن راهويه: "هو أبصر مني
". وقال أبو حاتم الرازي: "محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق".


وقد أثنى عليه علماء زمانه من شيوخه وأقرانه؛ قال الإمام أحمد:
"ما أخرجت خراسان مثله". وقال علي بن المديني: "لم ير البخاري مثل نفسه".
وقال إسحاق بن راهويه: "لو كان في زمن الحسن لاحتاج الناس إليه في الحديث
ومعرفته وفقهه". وقال أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير:
"ما رأينا مثله". وقال علي بن حجر: "لا أعلم مثله"



علماء الحديث الشريف 66464996

كانت وفاته ليلة عيد الفطر سنةَ ستٍّ وخمسين ومائتين، وكان ليلة السبت عند صلاة العشاء
وصلى عليه يوم العيد بعد الظهر، وكُفِّن في ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص ولا عمامة
وفق ما أوصى به، وحينما دفن فاحت من قبره رائحة غالية أطيب من ريح المسك،
ثم دام ذلك أيامًا، ثم جعلت ترى سواري بيض بحذاء قبره، وكان عمره يوم
مات ثنتين وستين سنة. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.









تحيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RAIN ۩ LOVER
اسرة عروبتنا
اسرة عروبتنا
RAIN ۩ LOVER


البلد مصر


علماء الحديث الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء الحديث الشريف   علماء الحديث الشريف Empty28.10.10 21:28

الامام مسلم

فاصل بنيا


علماء الحديث الشريف 27232032


علماء الحديث الشريف 41104107


هو الإمام الحافظ المجوِّد الحُجَّة الصادق، أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد
بن كوشاذ القشيري النيسابوري. وقُشَير قبيلة من العرب معروفة، ونيسابور مدينة مشهورة
بخراسان من أحسن مدنها، وأجمعها للعلم والخير. وُلِد بنيسابور سنةَ 206هـ/ 821م.


الطفولة والنشأة

نشأ الإمام مسلم في بيت تقوى وصلاح وعلم، فقد كان والده حجاج بن مسلم القشيري
أحد محبي العلم، وأحد من يعشقون حلقات العلماء، فتربى الإمام وترعرع في هذا الجوِّ الإيماني
الرائع. وقد بدأ الإمام مسلم رحمه الله)رحلته في طلب العلم مبكرًا، فلم يكن قد تجاوز الثانية
عشرة من عمره حين بدأ في سماع الحديث؛ قال الذهبي: "وأول سماعه في سنة ثماني
عشرة من يحيى بن يحيى التميمي، وحج في سنة عشرين وهو أمرد".



علماء الحديث الشريف 24097398

للإمام مسلم رحمه الله شيوخ كثيرون، بلغ عددهم مائتين وعشرين رجلاً
وقد سمع بمكة من عبد الله بن مسلمة القعنبي، فهو أكبر شيخ له، وسمع بالكوفة والعراق
والحرمين ومصر. ومن أبرز هؤلاء الأئمة: يحيى بن يحيى النيسابوري، وقتيبة بن سعيد
وسعيد بن منصور، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو خيثمة زهير بن حرب
وأبو كريب محمد بن العلاء، وأبو موسى محمد بن المثنى، وهناد بن السري، ومحمد
بن يحيى بن أبي عمر، ومحمد بن يحيى الذهلي، والبخاري، وعبد الله الدَّارِمِي
وإسحاق الكوسج، وخلق سواهم.



علماء الحديث الشريف 30334153


علي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي، وهو أكبر منه، ومحمد بن عبد الوهاب الفرَّاء شيخه
ولكن ما أخرج عنه في صحيحه، والحسين بن محمد القباني، وأبو بكر محمد بن النضر بن سلمة
الجارودي، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي، وصالح بن محمد جزرة، وأبو عيسى الترمذي
في جامعه، وأحمد بن المبارك المُسْتَمْلِي، وعبد الله بن يحيى السرخسي القاضي،
ونصر بن أحمد بن نصر الحافظ، وغيرهم كثير.


علماء الحديث الشريف 22294412


للإمام مسلم (رحمه الله) مؤلفات كثيرة، منها ما وُجد، ومنها ما فُقد؛
ومن هذه المؤلفات

- كتابه الصحيح، وهو أشهر كتبه.

- كتاب التمييز.

- كتاب العلل.

- كتاب الوُحْدَان.

- كتاب الأفراد.

- كتاب الأَقْران.

- كتاب سؤالاته أحمد بن حنبل.

- كتاب عمرو بن شعيب.

- كتاب الانتفاع بأُهُبِ السِّباع.

- كتاب مشايخ مالك.

- كتاب مشايخ الثوري.

- كتاب مشايخ شعبة.

- كتاب من ليس له إلا راوٍ واحد.

- كتاب المخضرمين.

- كتاب أولاد الصحابة.

- كتاب أوهام المحدثين.

- كتاب الطبقات.

- كتاب أفراد الشاميين.



علماء الحديث الشريف 94187186


قال أبو قريش الحافظ: سمعت محمد بن بشار يقول:
"حُفَّاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بنيسابور، وعبد الله الدَّارِمِي بسمرقند،
ومحمد بن إسماعيل ببخارى". ونقل أبو عبد الله الحاكم أن محمد بن عبد الوهاب الفراء
قال: "كان مسلم بن الحجاج من علماء الناس، ومن أوعية العلم".
وقال الحافظ أبو علي النيسابوري: "ما تحت أديم السماء أصحُّ
من كتاب مسلم في علم الحديث".


وقال عنه صاحب أبجد العلوم (صديق بن حسن القنوجي):
"والإمام مسلم بن الحجاج القشيري البغدادي أحد الأئمة الحفاظ، وأعلم المحدثين،
إمام خراسان في الحديث بعد البخاري". وقال أحمد بن سلمة: "رأيتُ أبا زرعة
وأبا حاتم يقدمان (مسلمًا) في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما".





علماء الحديث الشريف 80487487


قوله للإمام البخاري:
"دعني أُقبِّلْ رجليك يا أستاذ الأُسْتَاذِينَ، وسيِّد المحدثين، وطبيب الحديث في علله"



علماء الحديث الشريف 66464996

عاش الإمام مسلم 55 سنة، وتُوفِّي ودفن في مدينة نيسابور
سنةَ 261هـ/ 875م. رحمه الله رحمة واسعة،
وجزاه عن المسلمين خير الجزاء.












تحيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RAIN ۩ LOVER
اسرة عروبتنا
اسرة عروبتنا
RAIN ۩ LOVER


البلد مصر


علماء الحديث الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء الحديث الشريف   علماء الحديث الشريف Empty28.10.10 21:35







الامام النسائى


فاصل بنيا



علماء الحديث الشريف 73679117



علماء الحديث الشريف 41104107


هو الإمام الحافظ الثبت، شيخ الإسلام، ناقد الحديث
أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي
صاحب السنن. وُلد بِنَسا سنةَ مائتين وخمس عشرة.








علماء الحديث الشريف 24097398

من شيوخه إسحاق بن راهويه
وهشام بن عمار، وسمع من قتيبة البَغْلاَنِيِّ المحدث.








علماء الحديث الشريف 29855582


كان يحب طلب العلم والترحال من أجل تحصيله؛ فقد جال البلاد
واستوطن مصر، فحسده مشايخها فخرج إلى الرَّمْلة في فلسطين.


كان يجتهد فى العبادة؛ قال أبو الحسين محمد بن مظفر الحافظ:
"سمعت مشايخنا بمصر يعترفون له بالتقدم والإمامة، ويصفون اجتهاده
في العبادة بالليل والنهار، ومواظبته على الحج والجهاد"

وقال غيره:
"كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، وكان له أربع زوجات وسُرِّيَّتان، وكان كثير
الجماع، حسن الوجه، مشرق اللون". قالوا: "وكان يقسم للإماء كما يقسم للحرائر".


وقد قيل عنه: إنه كان يُنسب إليه شيء من التشيع. قالوا: ودخل إلى دمشق فسأله
أهلها أن يحدثهم بشيء من فضائل معاوية، فقال:
"أما يكفي معاوية أن يذهب رأسًا برأس حتى يُروى له فضائل؟!"

فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في حِضْنَيْهِ (الحِضْنُ: ما دون الإبط إلى الكشح)،
حتى أخرج من المسجد الجامع، فسار من عندهم إلى مكة فمات بها.










علماء الحديث الشريف 97193000


كان من بحور العلم مع الفهم والإتقان والبصر ونقد الرجال وحسن التأليف
رحل في طلب العلم إلى خراسان والحجاز ومصر والعراق والجزيرة والشام والثغور
ثم استوطن مصر ورحل الحُفَّاظ إليه، ولم يبقَ له نظير في هذا الشأن.
حدَّث عنه أبو بشر الدولابي، وأبو جعفر الطحاوي،
وأبو علي النيسابوري، وغيرهم كثير.



قال الحافظ ابن طاهر:
"سألت سعد بن علي الزنجاني عن رجل فوثقه، فقلت:
قد ضعَّفه النسائي. فقال: يا بُني، إن لأبي عبد الرحمن شرطًا في الرجال أشد من شرط
البخاري ومسلم. قلت: صَدَق؛ فإنه ليَّن جماعة من رجال صحيحي البخاري ومسلم".



قال الحاكم:
"كلام النسائي على فقه الحديث كثير، ومن نظر في سننه تحيَّر في حسن كلامه"
. وقال ابن الأثير في أول جامع الأصول: "كان شافعيًّا، له مناسك على مذهب الشافعي
، وكان ورعًا متحريًا".









علماء الحديث الشريف 22294412



كتاب السنن الكبرى في الحديث. وهو الذي عُرف به، وجاء في سير أعلام النبلاء.

كتاب المُجتبَى، وهو السنن الصغرى، من الكتب الستة في الحديث.

الضعفاء والمتروكون في رجال الحديث.

مسند علي.

وله كتاب التفسير في مجلد.










علماء الحديث الشريف 22544635


يقول السيوطي في مقدمة شرحه لكتاب السنن للنسائي:
"كتاب السنن أقل الكتب بعد الصحيحين حديثـًا ضعيفـًا، ورجلاً مجروحـًا".

وقد اشتهر النسائي بشدة تحريه في الحديث والرجال، وأن شرطه في التوثيق شديد.
وقد سار في كتابه المُجتبى على طريقة دقيقة تجمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتَّب
الأحاديث على الأبواب، ووضع لها عناوين تبلغ أحيانًا منزلة بعيدة من الدقة،
وجمع أسانيد الحديث الواحد في موطن واحد.










علماء الحديث الشريف 94187186




قال ابن كثير فى البداية والنهاية:
"أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار، أبو عبد الرحمن النسائي،
صاحب السنن، الإمام في عصره، والمقدم على أضرابه وأشكاله وفضلاء دهره، رحل إلى الآفاق،
واشتغل بسماع الحديث، والاجتماع بالأئمة الحذاق". وقال الإمام الذهبي: "هو أحفظ من مسلم".

وقال ابن عدي: سمعت منصورًا الفقيه، وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان:
"أبو عبد الرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين".

وقال الحافظ أبو عبد الرحمن النيسابوري:
"أبو عبد الرحمن النسائي الإمام في الحديث بلا مدافعة".

وقال أبو الحسن الدارقطني:
"أبو عبد الرحمن مُقدَّم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره".








علماء الحديث الشريف 66464996



اختلف في مكان وزمان وفاته،
فقيل: تُوفِّي بمكة سنة ثلاثٍ وثلاثمائة.
وقيل: تُوفِّي بفلسطين سنة اثنتين وثلاثمائة.









تحيه


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RAIN ۩ LOVER
اسرة عروبتنا
اسرة عروبتنا
RAIN ۩ LOVER


البلد مصر


علماء الحديث الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء الحديث الشريف   علماء الحديث الشريف Empty28.10.10 21:48



ألامام ابن ماجه


فاصل بنيا

علماء الحديث الشريف 38655748


علماء الحديث الشريف 41104107


هو الإمام الحافظ الكبير أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القَزْوِينِيُّ،
وُلد بقزوين سنة تسعٍ ومائتين من الهجرة. قال ابن خَلِّكان: "ماجه بفتح الميم والجيم
وبينهما ألف، وفي الآخر هاء ساكنة".


تربيته وحياته

نشأ ابن ماجه في جو علمي، ومن ثَمَّ شبَّ محبًّا للعلم الشرعي عمومًا، وعلم الحديث
خصوصًا؛ فحفظ القرآن الكريم، وتردد على حلقات المحدثين التي امتلأت بها مساجد قزوين،
حتى حصَّل قدرًا كبيرًا من الحديث.


وقد هاجر سنة ثلاثين ومائتين من الهجرة في طلب الحديث ومشافهة الشيوخ والتلقي
عليهم، فرحل إلى خراسان، والبصرة والكوفة، وبغداد ودمشق، ومكة والمدينة، ومصر
وغيرها من الأمصار، متعرفًا على العديد من مدارس الحديث النبوي الشريف؛
إذ أتاحت له هذه الفرصة أن يلتقي بعدد من الشيوخ في كل قطر،
وفي كل بلد ارتحل إليها.


علماء الحديث الشريف 24097398


نظرًا لكثرة أسفاره ورحلاته، فكان له شيوخ في كل قطر وكل مصر ذهب إليه، فكان من شيوخه
علي بن محمد الطنافسي الحافظ، وقد أكثر عنه، وإبراهيم بن المنذر الحزامي المُتوفَّى سنة ست
وثلاثين ومائتين من الهجرة، وهو تلميذ البخاري، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وجبارة بن المغلس
وهو من قدماء شيوخه، وعبد الله بن معاوية، وهشام بن عمار، ومحمد بن رمح،
وداود بن رشيد، وخلق كثير، وقد ذكرهم في سننه وتآليفه.

ثم بعد رحلة شاقة استغرقت أكثر من خمسة عشر عامًا عاد ابن ماجه إلى قزوين
واستقر بها، منصرفًا إلى التأليف والتصنيف، ورواية الحديث بعد أن طارت شهرته
وقصده الطلاب من كل مكان.




علماء الحديث الشريف 82278725

لم يكن ليقتصر النشاط العلمي لابن ماجه على التأليف فقط، بل تعداه إلى التعليم وإلقاء
المحاضرات والدروس, وكان أشهر من روى عنه وتتلمذ على يده علي بن سعيد بن عبد الله
الغداني، وإبراهيم بن دينار الجرشي الهمداني، وأحمد بن إبراهيم القزويني جَدّ الحافظ أبي يعلى
الخليلي، وأبو الطيب أحمد بن روح المشعراني، وإسحاق بن محمد القزويني، وجعفر بن إدريس
ومحمد بن عيسى الصفار، وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القزويني الحافظ، وغيرهم
من مشاهير الرواة.





علماء الحديث الشريف 22294412

لم يخلد الزمان من كتبه غير كتابه (سنن ابن ماجه) أحد الصحاح الستة؛ فقد ضاعت مصنفاته
مع ما ضاع من ذخائر تراثنا العظيم، فكان له تفسير للقرآن وصفه ابن كثير في كتابه
(البداية والنهاية) بأنه "تفسير حافل"، وله أيضًا كتاب في التاريخ أرَّخ فيه من عصر
الصحابة حتى عصره، وقال عنه ابن كثير بأنه "تاريخ كامل".


علماء الحديث الشريف 94187186

نال ابن ماجه إعجاب معاصريه وثقتهم؛ إذ كان معدودًا في كبار الأئمة وفحول المحدثين
فقد قال عنه ابن خَلِّكان: "كان إمامًا في الحديث، عارفًا بعلومه وجميع ما يتعلق به".
وقال الذهبي عنه: "كان ابن ماجه حافظًا، ناقدًا، صادقًا، واسع العلم".


علماء الحديث الشريف 66464996

بعد عمر حافل بالعطاء في الحديث النبوي الشريف درايةً وروايةً،
دارسًا ومدرسًا ومؤلفًا، تُوفِّي ابن ماجه (رحمه الله) سنة ثلاثٍ وسبعين ومائتين من الهجرة.









تحيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RAIN ۩ LOVER
اسرة عروبتنا
اسرة عروبتنا
RAIN ۩ LOVER


البلد مصر


علماء الحديث الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء الحديث الشريف   علماء الحديث الشريف Empty28.10.10 22:08


الامام ابو داود


فاصل بنيا

علماء الحديث الشريف 39163027


علماء الحديث الشريف 41104107



هو الإمام الثبت، أبو داود، سليمان بن الأشعث بن إسحاق الأزدي السِّجِسْتَانِيُّ
أحد حفاظ الحديث وعلمه وعلله، صاحب السنن. وُلِد بسجستان سنة اثنتين ومائتين من الهجرة
وهو والد أبي بكر عبد الله بن أبي داود، من أكابر الحفاظ ببغداد، وكان عالمًا متفقًا عليه،
وله كتاب المصابيح.



تربيته وأخلاقه

نشأ أبو داود (رحمه الله) محبًّا للعلم شغوفًا به، وكان همه منذ نعومة أظافره طلب
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتدوينه، وقد بدت عليه أمارات النجابة منذ صباه.

ولكونه من تلامذة الإمام البخاري فقد كان له تأثير خاص فيه؛ إذ إنه أفاد منه أيَّمَا إفادة
وقد سلك في العلم سبيله، وفوق ذلك فكان يشبه الإمام أحمد بن حنبل في هَدْيه ودَلِّه وسمته
وقد قال عنه ابن خلكان: "كان في الدرجة العالية من النسك والصلاح".


علماء الحديث الشريف 24097398


كغيره من علماء عصره وكسنة متبعة بين علماء الحديث، فقد طوف أبو داود البلاد،
وارتحل إلى أمصار الحضارة الإسلامية في طلب الحديث ومشافهة الشيوخ والتلقي عليهم
ولقي خلال هذه الرحلات عددًا كبيرًا من كبار الحفاظ والمحدثين، فكتب عن العراقيين والخراسانيين
والشاميين والمصريين، وسمع أبا عُمَر الضرير، ومسلم بن إبراهيم وأحمد بن حنبل، وعبد الله
بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن رجاء، وأبا الوليد الطيالسي، وأحمد بن يونس، وأبا جعفر النفيلي
وأبا توبة الحلبي، وسليمان بن حرب، وخلقًا كثيرًا بالحجاز والشام ومصر
والعراق والجزيرة والثغر وخراسان.



علماء الحديث الشريف 33351569


حين وهب أبو داود حياته لعلم الحديث كان له تلاميذ كثيرون، يتعلمون منه ويروون عنه
وكان أشهر من روى عنه وتتلمذ على يده الإمام الترمذي، والإمام النسائي، وابنه الإمام
أبو بكر بن أبي داود، وأبو عوانة، وأبو بشر الدولابي، وعلي بن الحسن بن العبد
وأبو أسامة محمد بن عبد الملك، وأبو سعيد بن الأعرابي، وأبو علي اللؤلُئِيُّ
وأبو بكر بن داسَةَ، وأبو سالم محمد بن سعيد الجلودي،
وأبو عمرو أحمد بن علي، وغيرهم.


علماء الحديث الشريف 22294412

كان أبو داود (رحمه الله) من المكثرين في التأليف، وخصوصًا في فنون علم الحديث روايةً
ودرايةً؛ فمن مؤلفاته: دلائل النبوة، وكتاب التفرد في السنن، وكتاب المراسيل، وكتاب المسائل
التي سئل عنها الإمام أحمد، وله أيضًا ناسخ القرآن ومنسوخه. وذكر الزركلي في الأعلام أن له
كتاب الزهد، وقد رمز له بحرف (خ) دليل على أنه مخطوط، وذكر أنه في خزانة القرويين
برقم (80/ 133) وبخط أندلسي، وذكر أيضًا أن له (البعث)، وقال إنه رسالة، ورمز له
كذلك بما يشير أنه مخطوط، وأيضًا (تسمية الأخوة)، وقال إنها رسالة، ورمز
لها كذلك بما يشير أنها مخطوط




علماء الحديث الشريف 94187186



حاز أبو داود على إعجاب معاصريه وثقتهم، وقد عدَّه الشيخ أبو إسحاق الشيرازي
في (طبقات الفقهاء) من جملة أصحاب الإمام أحمد بن حنبل، وقال عنه إبراهيم الحربي
لما صنف كتاب (السنن): "أُلِين لأبي داود الحديث، كما ألين لداود الحديد".
وكذلك قال محمد بن إسحاق الصاغاني.



وقريب من ذلك أيضًا عبر الحافظ موسى بن هارون فقال: "خلق أبو داود في الدنيا للحديث
وفي الآخرة للجنة، ما رأيت أفضل منه". وأبلغ منه ما ذكره الحاكم أبو عبد الله يوم أن قال
: "أبو داود إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة".


علماء الحديث الشريف 66464996


بعد فتنة الزنج في البصرة التمس منه أخو الخليفة أن يقيم بها لتعمر بالعلم، وقد أجاب طلبه
وظل بها حتى وافته المنية، ورحل (رحمه الله تعالى) عن دار الدنيا يوم الجمعة، سادس عشر
من شوال، سنة خمس وسبعين ومائتين، وصلى عليه عباس بن عبد الواحد الهاشمي








تحيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RAIN ۩ LOVER
اسرة عروبتنا
اسرة عروبتنا
RAIN ۩ LOVER


البلد مصر


علماء الحديث الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء الحديث الشريف   علماء الحديث الشريف Empty28.10.10 22:15



الامام الترمزى


فاصل بنيا



مولده ونشأته


الترمذي محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك. وقيل: محمد بن عيسى
بن يزيد بن سورة بن السكن. وقيل: محمد بن عيسى بن سورة بن شداد بن عيسى السلميُّ
الترمذيُّ الضرير. وقد وُلِد مطلع القرن الثالث الهجري في ذي الحجة سنةَ تسعٍ ومائتين
من الهجرة، في قرية من قرى مدينة ترمذ تسمى (بُوغ)، بينها وبين ترمذ ستة فراسخ.



كان جَدُّه سورة مروزيًّا (نسبة إلى مرو)، ثم انتقل هذا الجد أيام الليث بن سيار إلى بوغ،
أما السلمي فهو نسبة إلى بني سليم، قبيلة من غيلان.



وقد عاش الترمذي للحديث، ورحل إليه حيثما كان، فأخذ العلم وسمع من الخراسانيين
والعراقيين والحجازيين, وهو تلميذ إمام المحدثين الإمام البخاري, وتأثر به أشد التأثر،
ولا سيما في فقه الحديث، وناظره، وناقشه.


شيوخه

عاش أبو عيسى لتحصيل الحديث، وشد الرحال إليه أينما كان، واشترك الترمذي مع
أقرانه الخمسة أصحاب الكتب المعتمدة، وهم الإمام البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي
وابن ماجه في تلقي العلم على يد تسعة شيوخ، وهم: محمد بن بشار بن بندار، ومحمد بن المثنى
وزياد بن يحيى الحساني، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وأبو سعيد الأشح عبد الله بن سعيد
الكندي، وعمرو بن علي القلانسي، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن معمر القيسي،
ونصر بن علي الجهضمي.



ومن شيوخه أيضًا الذين أخذ عنهم العلم: الهيثم بن كليب الشاشي صاحب المسند، ومحمد
بن محبوب المحبوبي راوي الجامع عنه، ومحمد بن المنذر بن شكر.


ملامح شخصيته وأخلاقه

1- كان الإمام الترمذي يحب العلم والارتحال إليه، ومجالسة العلماء، فجاب البلاد
يجلس إلى العلماء، وينهل من علومهم المتنوعة.

2- قوة الحفظ.


مؤلفاته

1- الجامع للسنن.

2- العلل الصغرى. وهو من ضمن كتاب الجامع، فهو مدخل له وجزء منه، وبيان لمنهجه.
وقد نهل العلماء والفقهاء من جامعه هذا، وذاعت شهرته به. وقد قال الترمذي عنه: "صنَّفت
هذا المسند الصحيح وعرضته على علماء الحجاز فرضوا به، وعرضته على علماء العراق
فرضوا به، وعرضته على علماء خراسان فرضوا به، ومن كان في بيته
هذا الكتاب فكأنما في بيته نبيٌّ ينطق".

3- كتاب الشمائل المحمدية.



وهذه الكتب السابقة هي التي وصلت إلينا، أما كتبه الأخرى فقد فُقدت، وإنما ورد
ذكرها في المراجع، وهي:

1- الزهد.

2- كتاب العلل الكبرى.

3- كتاب التاريخ.

4- كتاب الأسماء والكنى.


الجامع ومنهجه المتميز

تميز جامع الترمذي بأنه وضع فيه مصنفه قواعد التحديث، وكانت في غاية الدقة،
وقد جعلها تحت عنوان (كتاب العلل) بحيث أدرجت ضمن أبواب الجامع، وقد ذكر الترمذي
في أول كتاب الجامع أن الذي حمله على تسطير هذا المنهج في الجامع من العناية بأقوال
الفقهاء وقواعد التحديث وعلله، أنه رأى الحاجة إلى ذلك شديدة، ولأجل هذا الهدف أراد أن
يسلك مسلك المتقدمين، وذلك بأن يزيد ما لم يسبقه إليه غيره ابتغاءَ ثواب الله عز وجل.



ومن مزايا الجامع وخصائصه الفريدة التي امتاز بها، أنه يحكم على درجة الحديث بالصحة
والحسن والغرابة والضعف على حسب حالة الحديث؛ فيقول بعد إيراد الحديث: حسن صحيح،
أو حسن صحيح غريب. وقد يقول: هذا حديث حسن غريب من حديث فلان. وهذا يعني أن
الغرابة في الإسناد، وإن كان للحديث روايات أخرى ليست غريبة، فإذا لم ترد طرق أخرى
يقول: غريب لا نعرفه من غير هذا الوجه. وإذا كان في الحديث علة بيَّنها، فنراه يقول
: هذا الحديث مرسل؛ لأن فلانًا تابعي، فهو لم يروِ عن النبي صلى الله عليه وسلم،
أو أن فلانًا لم يروِ عن فلان، إذ لم يثبت له لُقِيًّا معه.


آراء العلماء فيه

قال أبو يعلى الخليل بن عبد الله في كتابه علوم الحديث: "محمد بن عيسى بن سورة بن
شداد الحافظ متفق عليه، له كتاب في السنن، وكتاب في الجرح والتعديل، روى
عنه أبو محبوب والأَجِلاَّء، وهو مشهور بالأمانة والإمامة والعلم".



وقال ابن الأثير: "كان الترمذي إمامًا حافظًا، له تصانيف حسنة، منها الجامع الكبير
، وهو أحسن الكتب". وقال الإمام الذهبي: "الحافظ العالم، صاحب الجامع، ثقة، مجمع عليه".
وقال عنه ابن العماد الحنبلي: "كان مُبرَّزًا على الأقران، آية في الحفظ والإتقان"
. وقال عنه الإمام السمعاني: "إمام عصره بلا مدافعة".


وفاته

تُوُفِّي الإمام الترمذي (رحمه الله) ببلدته (بُوغ) في رجب سنةَ 279هـ، بعد حياة
حافلة بالعلم والعمل، وقد أصبح الترمذي ضريرًا في آخر عمره، بعد أن رحل
وسمع وكتب وذاكر وناظر وصنَّف.






تحيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RAIN ۩ LOVER
اسرة عروبتنا
اسرة عروبتنا
RAIN ۩ LOVER


البلد مصر


علماء الحديث الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: علماء الحديث الشريف   علماء الحديث الشريف Empty28.10.10 22:19


الامام النووى


فاصل بنيا


نسبه ونشأته

الاربعون النووية للامام النوويهو الإمام الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين أبو زكريا يحيى
بن شرف النووي، نسبة إلى نَوَى، وهي قرية من قرى حَوْران في سورية. وهو صاحب
أشهر ثلاثة كتب لا يكاد بيت مسلم يخلو منها، وهي: الأربعون النووية، والأذكار،
ورياض الصالحين.



ولد النووي (رحمه الله) في محرم عام 631هـ في قرية نَوَى من أبوين صالحين،
ولما بلغ العاشرة من عمره بدأ في حفظ القرآن وقراءة الفقه على بعض أهل العلم هناك.
وصادف أن مرَّ بتلك القرية الشيخ ياسين بن يوسف المراكشي، فرأى الصبيانَ يُكرِهونه على اللعب
، وهو يهربُ منهم ويبكي لإِكراههم، ويقرأ القرآن، فذهب إلى والده ونصحَه أن يفرِّغه لطلب العلم،
فاستجاب له. وفي سنة 649هـ قَدِمَ مع أبيه إلى دمشق لاستكمال تحصيله العلمي
في مدرسة دار الحديث، وسكنَ المدرسة الرَّواحِيَّة، وهي ملاصقة للمسجد الأموي.
وفي عام 651هـ حجَّ مع أبيه، ثم رجع إلى دمشق،
وهناك أكبَّ على علمائها ينهل منهم.


أخلاقه وصفاته

أجمعَ أصحابُ كتب التراجم أن النووي كان رأسًا في الزهد، وقدوة في الورع، وعديم النظير
في مناصحة الحكام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ومن أهمِّ صفاته الزهد
والورع، فيُروى أنه سُئلَ: لِمَ لمْ تتزوَّج؟ فقال: "نَسيتُ"؛
وذلك لاشتغاله العظيم بتحصيل العلم ونشره.



وفي حياته أمثلة كثيرة تدلُّ على ورعٍ شديد، فكان لا يقبل من أحدٍ هديةً ولا عطيَّةً،
وكان لا يقبل إلا من والديه وأقاربه، فكانت أُمُّه ترسل إليه القميص ونحوه ليلبسه،
وكان أبوه يُرسل إليه ما يأكله، وكان ينام في غرفته التي سكن فيها
وم نزل دمشق في المدرسة الرَّواحية، ولم يكن يبتغي وراء ذلك شيئًا.



وكان الإمام النووي لا يأكل في اليوم والليلة إلا أكلة واحدة بعد العشاء الآخرة،
ولا يشرب إلا شربة واحدة عند السحر، وكان لا يشرب الماء المُبرَّد.


شيوخه

سمع أبا الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر، ومحمد بن أحمد المقدسي، وهو أجلُّ شيوخه،
وأبا إسماعيل بن أبي إسحاق إبراهيم بن أبي اليسر، وأبا العباس أحمد بن عبد الدائم،
وأبا البقاء خالد النابلسي، وأبا محمد عبد العزيز بن عبد الله محمد بن عبد المحسن
الأنصاري، والضياء بن تمام الحيصي، والحافظ أبا الفضل محمد بن محمد البكري
، وأبا الفضائل عبد الكريم بن عبد الصمد خطيب دمشق، وأبا محمد عبد الرحمن
بن سالم بن يحيى الأنباري، وأبا زكريا يحيى بن الفتح الصيرفي الحراني، وأبا
إسحاق إبراهيم بن علي بن أحمد بن فاضل الواسطي، وغيرهم.


مؤلفاته

صنَّف الإمام النووي (رحمه الله) كتبًا في الحديث والفقه عمَّ النفع بها، وانتشر في أقطار
الأرض ذكرها؛ منها: المنهاج في الفقه، وشرح مسلم، ومنها المبهمات، ورياض الصالحين،
والأذكار، وكتاب الأربعين، والتيسير في مختصر الإرشاد في علوم الحديث. ومنها الإرشاد،
ومنها التحرير في ألفاظ التنبيه، والعمدة في صحيح التنبيه، والإيضاح في المناسك، والإيجاز
في المناسك، ومنها التبيان في آداب حملة القرآن ومختصره، ومنها مسألة الغنيمة، وكتاب القيام،
ومنها كتاب الفتاوى، ومنها الروضة في مختصر شرح الرافعي، وقطعة في شرح التنبيه،
وقطعة في شرح البخاري، وقطعة يسيرة في شرح سنن أبي داود، وقطعة في الإسناد
على حديث الأعمال والنيات، وقطعة في الأحكام، وقطعة كبيرة في التهذيب للأسماء
واللغات، وقطعة مسودة في طبقات الفقهاء، ومنها قطعة في التحقيق في الفقه إلى
باب صلاة المسافر، ومسودات كثيرة.


آراء العلماء فيه

قال عنه الإمام الذهبي: "الشيخ الإمام القدوة، الحافظ الزاهد، العابد الفقيه، المجتهد الرباني،
شيخ الإسلام، حسنة الأنام". وقال الإمام ابن كثير: "الشيخ الإمام، العلامة الحافظ، الفقيه النبيل،
محرر المذهب ومذهبه، وضابطه ومرتبه، أحد العباد والعلماء الزهاد، كان على جانب كبير
من العلم والعمل والزهد والتقشف، والاقتصاد في العيش والصبر على خشونته، والتورع
الذي لم يبلغنا عن أحد في زمانه ولا قبله بدهر طويل". وقال في حقِّه الإمام العلامة محمد
بن علاَّن الصديقي: "شيخ الإسلام، علم الأئمة الأعلام، أوحد العلماء العاملين، والأولياء
الصالحين، عين المحققين، وملاذ الفقهاء والمحدثين، وشيخ الحفاظ، وإمام الحفاظ،
وإمام أرباب الضبط المتقنين".


وفاته

تُوُفِّي الإمام النووي (رحمه الله) بِنَوَى في 24 من رجب سنةَ 676هـ، ولما بلغ نعيه
إلى دمشق ارتجَّت هي وما حولها بالبكاء، وتأسَّف عليه المسلمون أسفًا شديدًا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علماء الحديث الشريف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بالصور معجزة قرانية اثبتها العلم الحديث للأية 26 من سورة البقرة
» علماء فرنسيون يكتشفون سرّ ابتسامة "الموناليزا"
»  حرق المصحف الشريف
» كيفية العناية بالطفل الحديث الولادة
» صفوت الشريف الحزب الوطني كتابه في يمينه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عروبتنا :: اسلاميات :: الواحه الايمانيه-
انتقل الى: