يشير مفهوم الضغط في ابسط معانيه إلى كل شيء من شانه أن يؤدي إلى استجابة انفعالية حادة مسيرة ويمكن أن تكون مصادر الضغوط من الخارج وليس الضغط النفسي داءً بل رداً جسديّاً ونفسيّاً نتعرّض له كلما سعينا إلى التأقلم مع الظروف المستجدة. كالأعباء اليومية وضغوط العمل أو بسبب أعباء عضوية داخلية كالإصابة بالإمراض ومن الأمثلة على ذلك الضغوط الانفعالية والنفسية .
*ضغوط اجتماعية
تتمثل في كثرة اللقاءات أو قلتها تؤدي إلى العزلة و الإسراف في إجهاد الجسم واختلال النظام الغذائي و القيام بتصرفات «عفوية تلقائية» تدل على العدوانية والغضب. بحسب شخصية المرء ووضعه،
ضغوط عاطفية
تؤدي إلى قلق واكتئاب ومخاوف من المستقبل ومشاكل صحية احيانا يترافق غالباً مع ظهور بعض المشاعر العدوانية: غضب، كره، حقد، نفور، وقلق.
وقد تبين أن أسوا الضغوط و أكثرها ارتباطا بالتوتر والاضطراب النفسي هي تلك التي تحدث للشخص المنعزل الذي يفقد المساندة الوجدانية والدعم الاجتماعي والمؤازرة بعبارة أوضح إن الحياة مع الجماعة والانتماء إلى مجموعة من الأصدقاء أو إلى شبكة من العلاقات الاجتماعية والأسرية المنظمة تعتبر من المصادر الرئيسية التي تجعل للحياة معنى وتوجهها إلى الصحة و الكفاح والرضا وتحملنا إلى مقاومة الضغوط وتحملها فالمريض يكون قادرا على شفاء وأكثر تفاؤلا عندما يحب من حوله ** الأهل.. الأقارب.. الأصدقاء** يمدونه بالدعم والتشجيع ومن المعروف أن جزئا كبيرا من عوامل النجاح في العلاج النفسي يكمن في وجود معالج دافئ يشجع ويساند