عندما لا تفرز العين القدر الكافي من الدموع التي تساعد على ترطيبها ومنع التهابها فتظهر حالة جفاف العين
فالدموع تغزربطريقتين مختلفتين
الاولى
بشكل طبيعي بمعدل بطيء وثابت لتساعد على تشحيم وتسهيل حركة العين،
الثانية
بكميات كبيرة بمعدل سريع في حالة تهيج العين أو عند البكاء،
اما عن أعراض جفاف العين فهي
اولًا وخز وحرقان بالعين ثم الرغبة في حك العين ووجود مخاط في شكل خيوط حول العين وداخلها وتهيج العين من الدخان والرياح و صعوبة واضحة في ارتداء العدسات اللاصقة في حالة استعمالها
زيادة كبيرة في إفراز الدموع
وقد تبدو فكرة زيادة إفراز الدموع في حالة جفاف العين غير منطقية ولكن إذا كانت الدموع المسؤولة عن تشحيم العين تفرز بكمية غير كافية فإن ذلك يؤدي إلي تهيج العين. وعند تهيج العين فإن الغدة الدمعية تفرز كمية كبيرة من الدموع غالبا ما تكون أكبر من قدرة العين على تصريف هذه الكمية الزائدة فتفيض خارج العين.
العــــــلاج
من الافضل دائما الوقاية من العوامل التي تزيد من جفاف العين مثل الجلوس لفترات طويلة امام شاشة التلفزيون او الكمبيوتر. علاج اي التهاب بالعين استخدام الدموع الصناعية كل 3 ساعات تقريبا اما الحالات المزمنة فيتم علاجها جراحيا عن طريق اغلاق مجرى الدموع لزيادة المخزون الطبيعي للدموع في العين ..