يا خالق الكون حقاً عرفناك معرفةً تجلت لها الأقدار والأجناء فهذي الخلائق تشهد علي صدق قولي ومن علي الأراضين والسماء سبحانك خلقت في ستٍ سماوات ومن ذا يفعل ذاك يا ذا الثناء كيف يجرؤ عصبة الكفر قولاً لهذا الكون إله غير ذي الأسماء له منها تسع وتسعون اسماً قال من أحصاها كان مع الأنبياء وأدخله جنة الأنهار مخلداً له فيها ما تشتهي الأنفس والأمعاء بالله يا من كفرت بنعمة الله هل لك بعد ما سمعت قولاً وآراء فرب العرش والملكوت قادر علي أن يجعلك مع الأموات إن شاء ثم تكون كما سواك من قبل بقدرته خلقاً جديداً تحرك الأشياء أبصر من كان من قبل رموز هابها العظماء وهل صاروا الا كبصير فى غياهب الظلماء دور على أرجائها هجرت بأفراخ الطير قد سكنت أمر الإله عالم السر محال الفناء