اسمٌ يتردد على ألسنة كُلِّ الكُتَّابِ والمثقفين في مصر، ومعظم الكُتّاب والمثقفين العرب، وبعض المثقفين الأجانب، ولا يوجد في مصر مُثَقَّفٌ إلا وقد زاره مرةً ،على الأقل، في حياته مهما كانت مقدرته المالية .
هذا السور العريق الذي شكل ولسنواتٍ طويلةٍ منزلةً خاصَّةً لدي المثقف المصري والعربي، فكانت كتبه المصدرَ الأوّلَ لمعظم الكُتّاب والمفكرين الكبار، المتواجدين على الساحة الثقافية الآن، وكثير من الراحلين لأنه بمثابة المعرض الدائم للكتاب في قلب القاهرة، ولا ينافس سورَ الأزبكية في تفرده الثقافي إلا ضفافُ نهر السين بمدينة باريس الفرنسية، فهما يشتركان في احتضان الثقافة وتقديمها للناس بمبالغَ قليلة!
بل إن بعضا ممن صاروا رؤساء لمصر كان من رواد هذا المكان العتيق، فجمال عبد الناصر رئيس مصر الأسبق- كان يتردد بنفسه على سور الأزبكية كثيرا؛ ليقتني منه الكتب التي يريدها، وليطمئن على حال بائعيه وكذلك فعل بالمثل الرئيس السابق أنور السادات قبل أن يكون رئيسا لمصر، وبعد أن أصبح رئيسًا لها
لذلك، فأهمية سور الأزبكية لا تنبع من أنه مكانٌ لبيع الكتب القديمة، وإنما لأنه أصبح على مرّ السنين واحدًا من أهم الأماكن التي يمكن لأي إنسان أن يجد فيها ضالَّتَه، حتى إنه أصبح -بلا مبالغة- المكان الذي يساهم في تشكيل ثقافة المصريين، نظرًا لما تزخر به مكتباته، التي يبلغ عددها الآن 133 مكتبة، بأمهات الكتب في كافة المجالات، فهو يُعَدّ مقصدًا لكل من يبحث عن أي كتب أو مراجع لا يجدها، سواء من طلبة الجامعات، أو من الأساتذة، والباحثين في كافة المجالات، كما أنه يزخر بباعة المجلات والصحف القديمة
حبيب الروح النخبه
موضوع: رد: سور الازبكيه 27.04.11 15:29
الاخ الكريم و الحبيب
تقديم جميل لهذا المكان الرائع و المشهور و الذي له فضل على تواصلنا مع ثقافتنا و أدبنا الإسلامي و الاجتماعي والعلمي
فشكري و تقديري لمجهودك الرائع
كلمات حائره اصدقاء عروبتنا
موضوع: رد: سور الازبكيه 27.04.11 16:19
شكراااااااا احمد معلومات قيمه جداااااااااااااااااااا