كان سلفنا الصالح يسارعون في الاعمال الصالحة ورغم ذلك يخشون ان لا يتقبل الله منهم
فهذا ابو بكر الصديق رضي الله عنه :
كان يبكي كثيرا ويقول " ابكوا فان لم تبكوا فتباكوا "
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
قرأ سورة "الطور " حتى بلغ قوله تعالى "ان عذاب ربك لواقع " فبكى واشتد في بكائه حتى مرض وعادوه
وهذا عثمان بن عفان رضي الله عنه :
كان اذا وقف على القبر بكى حتى تبتل لحيته
وهذا علي كرم الله وجهه :
كان كثير البكاء والخوف والمحاسبة لنفسه
وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
يا رسول الله في قوله تعالى "وقلوبهم وجلة " اهو الرجل يزني ويسرق وهو مع ذلك يخاف الله ؟ قال " لا بل هو الرجل يصوم ويصلي وهو مع ذلك يخاف ان لا يتقبل منه "
هكذا كان سلفنا يتقربون الى الله بالطاعات ويحاسبون انفسهم على الزلات ثم يخافون ان لا يتقبل الله اعمالهم
تامرمعاذ اسرة عروبتنا
موضوع: رد: الخشية من عذاب الله 19.04.11 11:46
يارك الله فيكى نسمه وجزاكى الله خيرا
محمود ابوالوفا صديق اسرة عروبتنا
موضوع: رد: الخشية من عذاب الله 19.04.11 13:59
المبدعة دائما /نسمة متآلقه مبدعه رآئعه يعطيك آلف عآفية على آلموضوع آلآكثر من رآئع لآ تحرمينآ جديدكِ آلمميز تقبلي مروري