من انا ومن اكون
قد يظن البعض بى الظنون
لست الا انسان جعلنى ربى حنون
رأيت احوال العاشقين وظننتهم تائهون
قررت ان ابحر بداخلهم واخرج سرهم المكنون
فتشت عن سر حيرتهم وخوفهم وعن اى شئ يبحثون
دخلت داخل قلوبهم بود وعطف كى ابعدهم عن ذلك الشجون
وقد رأيتنى لمست قليلا جداً مما بداخل قلوبهم يكتمون
فكتبت عنهم كثيراً ليس حديثاً بل هى لغه العيون
فقال البعض اننى عن نفسى اكتب لافهى ظنون
ليس عيب ان تحب ولكن انا فى سكون
ليس بيدى ذلك ولا اعلم من تكون
لذا وجب التوضيح للحائرون