طفلة ... من عدم

نشيط

غريب ... طبع أنثاك

وطبع ( الكذب ) ... بـ لماك

وغدر في شرايينك ... بـ لون الليل ... يبغضنى

أيا طفلة ... جدائلها ... علي كفى تنساب

وعنقود بـ شفتيها ... اذا ماكان .. أثملنى .... وحركنى

أيا ( عدم ) .... بنيت مدائن العشاق في الدنيا ...

فمن أنتى ؟؟؟ .... ومن في الكون يسطع أن يساومنى ؟؟

اليكى مئات أخبارى :

هنالك في مدينتك ... كما الحوراء ... تهوانى

وتشرق فوقك الشمس .... تناجينى ... وتهوانى

ونجم يعلو .... في ليلك .... يضيء الليل .... يهوانى

وزهر في ربا جسدك .... اذا ما نبت ... يهوانى

وحرف في كتاباتك ... ينادينى ويهوانى

وهدب يعلو أجفانك .... بـ لحظ البعد ... يهوانى

ملايين ... من الأشياء في دنياك ... تقسم أنها أنثي

وتلهو عندى ... كالأنثي ...

صنعتك من حروف الليل ...

ثناياكى ... وأشياؤك

رويت القـفــر في روحك ....

حنانا ... . قتله ... داؤك

أنا رجل ... فلا تتجاوزى حدك ...

ولا تتناسي يا طفلة .... بأنى الكون من حولك

تعالي الى .... يا ( بعضى )

الي عرشي ...

لـ تخبرنى ... دموع الغدر في عينيك .... أخطائى

تعلمنى ... بأن الشيب في رأسي

وأن التاج في قلبي ...

سلاحان ... معيب أن يلومانى

ضعيف ( غدرك ) ... اليوم

علي أسوار مملكتى ...

أتيتى الآن ... تستجدين ألحانى

غريب قلبك ( العدم)

حقير .... عقلك ( الجانى )

اصدقاء عروبتنا

اخى الغالى الفارس الراقى

جميع كلمات التقدير لا تفيك حقك

جميل ورائع حرفك وياخذ اللب احساسك

هذه رائعه اخرى من روائع ملك الكلمات

دومت دائما ودام لنا احساسك النقى

لك تقديرى واحترامى

مجتهد

الفــــارس النبيل

كمـــا أعتدناك تبهرنـــا بنصوص رائعه حقاَ

ولون قلمك اليوم يختلف ،

عذراً أستاذي الرائع حروفك تسحر العقول ، وعندها يتوقف نبض الأقلام والقلوب

فماذا أسطر أمام جمال حرفك سيد الكلمات ، فمعذره تقبل مروري في صمت

» طفلة عمرها 8 سنوات تقود مظاهرات تأييد "مبارك" أمام ماسبيرو