كنت لااعرف شيئا عن الحب والعناء ...........فجاءت أوصدت فى قلبي الحزن والبكاء
كان ليس لى شأن فى الحب والعشق ............و حتى كلام الغرام أو مداعبة النساء
وجعلتنى بكلامها المعسول أعشقها ................ وكنت أصدها بجفاء وكبرياء
رويدا رويدا نسجت خيوط حبها ............حول قلبي قبل ان اعرف من هى الحسناء
كان يدق فى الحادية عشر هاتفى ........ نتناول اطراف الحب والغرام والاحلام السراء
كنت أقول لها لا اعرف عن الحب شيئا .....قالت سوف اعلمك كيف تحب احلى زهراء
سوف ابذر فى قلبك بذور العشق ....واجعلك لا تكف عن عشقي يا عاشق البيضاء
أنا سوف أفوز بحبك يا حبيبي ........سوف أعيش على أوتار حبك حتى اللقاء
وغمرنى عشقها وبقيت أحبها دون انقطاع .... كنت انتظر معاد هاتفها كأنها سنوات ظلماء
كنت انتظر صوتها فى الهاتف ,.......... كى يطمئن قلبي الى حالة استرخاء
كنت أصوم عن الماء والزاد ....... حتى لاحظ كل الاصدقاء
قالوا ما أصاب هذا المسكين ....... هل اصابه سهم الحب الذى اصاب قيس وليلاء
قلت لها اريد ان اراك ............ قالت يوم السبت اذا الله اشاء
كانت تمر على لحظات الايام ........ كأنها لا تريد الرحيل بل تريد البقاء
النوم رحل بعيدا عن عيونى ........... والسهر فضل معى البقاء
قد وصفت لى نوع المركبه التى بها .... انا اجرى بمركبتى فى لهفة وسخاء
ولكن القدر قد نطق كلمته ........فاذا بى متجها الى طريق الحسناء
فقد وجدت من احب تودع الحياة ......ترحل تاركة ورائها لى البكاء
ذهبت الى الدار الاخرة ............. تركتنى وحدى فى دار الفناء
تركتنى قلبا يملأه الحزن .... لا اعرف كيف تكون الحياة فى بعد الحسناء
ذهبت من احببت وتركتنى وحيدا ..... بلا انيس او جليس في الفناء
وها انا أراها يوم وفاتها .... ................وأراها وهى ملطخة بالدماء
شكرا لك ايتها الدنيا ..............................قد جعلت قلبي فى انين وبكاء
أخذى من احببت ثانية ............................. لم تنتظرى حتى أرى الحسناء
وداعا يا حبيبتي يا من أحببتها ............وداعا يا حسناء ويا زهراء ويا بيضاء