ارفع لك القبعة لا بل انحنى لك احتراما

قررت اليوم اتكلم معاكم عن شخصية حقيقي بحترمها لابعد الحدود

شخصية كنت اتمنى ان تعيش في عصرنا هذا لتفتت صخور الجهل السائد

بدون مقدمات
الامام محمد عبده
مش هكتب تاريخة لكن هذكر اهم ما قرأت عنه

الشيخ محمد عبده هو اول مفتى مستقل لجمهويرة مصر العربية بامر من الخديوي في ذلك الوقت

الازهر اتهم الشيخ محمد عبده بالتكفير لانة كان جرئ
مثلا
استقلال المرأة المالى والاقتصادى
الابداع
الحكر
وابراء الذمة
وكثير جدا من الفتاوى
التى جعلت شيوخ الازهر التقلديين يكفروة
تم تكفيرة لانه تحدي الاعراف والتقاليد
ولكنة لم ولن يغير او يفتي بعيدا عن الدين الاسلامى
والدليل
ان الازهر بعد ان كفرة
الان توجد قاعه باسم الشيخ محمد عبده في الازهر

بغض النظر عن رأية في الموسيقي التى انبذها البعض بقيثارة الشيطان
ورأية في النقاب
بل ورأيه في قضايا المرأة

حين رجع شباب مرتدين القبعات الكبيرة او لنقل الاجنبية
بدأ الجميع بتكفيرهم واتهامهم بالفرنجة
بل واطلقت مسميات كثيرة على هذه القبعه


حينها ذهبوا للشيخ محمد عبده للافتاء في هذا الامر


ماذا فعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طبعا مش فاكرة الكلام بالظبط
بس فيما معناه
يهمكم اية القبعه ولا يطولوا شعرهم ولا يحلقوة ولا يلبسوا طربوش او بورنيتة

المهم اتعلموا اية
وهيفيدوا المجتمع باية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الشيخ محمد عبده لة مواقف كثيرة تدل على كبر العقل وقوة البصيرة المستقبلية بل والدراية واعلم
الى ما لذلك
فقد ترك تراث علمى نحسد علية فيما نستفاد منة

اتمنى ان نتبادل المعلوامات والاراء عن هذه الشخصية التى انحنى لها احتراما

أختي العزيزة /ماريان سعيد
أسمحى لى بهذه الاضافة عن الامام /محمد عبده
استطاع محمد عبده في أول العلاقة بينه وبين الخديوي عباس، أن يقنعه بإصلاح الأزهر، فسن قانونًا تمهيديًا لإصلاح الأزهر، وأنشأ مجلسًا لإدارة الأزهر. انتخب أعضاؤه من كبار علماء الأزهر، عدا عضوين عينتهما الحكومة.

وقد بدأ هذا المجلس أعماله بزيادة الرواتب، وقد كان محمد عبده يرى أن يتم الإصلاح برغبة شيوخ الأزهر أنفسهم، ووضع نظام للتدريس والامتحان.

ثم أمر الخديوي بصرف مبلغ آخر، خصص منه جانب لدار الكتب التي أنشئ لها مجلس إدارة، وقد كانت الكتب مبعثرة في الأزهر في الأروقة والحارات، معرضة للضياع والتلف، ثم جعل للأزهر طبيبًا وصيدلية، وحسن بعض المرافق.

إلا أن الذي كان يهم الشيخ محمد عبده أكثر من غيره هو العلوم التي ينبغي أن تدرس في الأزهر، وأصول التدريس التي ينبغي أن يسير عليها المدرس، وضرورة مواظبة الطلاب، بعد أن كان الطلاب لا ضابط لهم في الغياب والحضور، كما كان المدرسون لا يهتمون بذلك، ولا يهتمون بتحضير الدروس، أو الالتزام بموضوع معين في مادة معينة، وكثيرًا ما كانوا يسبون طلابهم، ويسبون آبائهم وأمهاتهم.

أراد محمد عبده أن يصلح كل ذلك، وكاد يفلح في مسعاه، لولا أن تغير عليه قلب الخديوي، فأعرض عن الإصلاح، وانحاز إليه فريق كبير من شيوخ الأزهر الذين وقفوا عقبة حقيقية في سير التقدم والنهوض بهذا الجامع العريق.

وبعد أن رأى محمد عبده أن لا فائدة عادت ترجى من مجلس إدارة الأزهر استقال منها في سنة 1905، وكان ذلك آخر عهده بالأزهر؛ إذ توفي بعد قليل.

بشكر حضرتك جدا للاضافه
بالاخص ان تعيين الشيخ محمد عبده بقرار من الخديوى دى كانت ظاهرة جديدة في وقتها
فهوى اول مفتى معين فقد كان المفتى هو شيخ الازهر
اتمنى نتشارك كلنا المعلومات عشان نستفيد من بعض