شخصية عظيمة سطرت المجد بكل حروفة
خدمت الأسلام والمسلمين بشكل كبير جدا
رمز من رموز الجهاد في سبيل الله ،
ورمز في التضحية من أجل الدين الأسلامي
أعظم قائد ميداني في التاريخ
ذاك هو
خالد ابن الوليد رضي الله عنه
خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أبو سليمان
، وقيل: أبو الوليد، القرشي المخزومي، أمه لبابة الصغرى،
وهي بنت الحارث بن حزن الهلالية
ولد خالد بن الوليد سنة 584 في مكة ، وكان والده الوليد بن المغيرة
سيدا في بني مخزوم ومن سادات قريش واسع الثراء
ورفيع النسب والمكانة,
كان له ستة إخوة وأختان، نشأ معهم نشأة مترفة،
وتعلم الفروسية منذ صغره مبدياً فيها براعة
مميزة، جعلته يصبح أحد قادة فرسان قريش.
كان خالد بن الوليد كثير التردد في الأنتماء للاسلام،
وقد أسلم متأخراً بعدما أسلم اخوه الوليد بنالوليد,
وحارب المسلمين في غزوتي أحد وقتل من المسلمين
عدداً كبيراً ولم يحارب في بدر لأنه كان في بلاد الشام
وقت وقوع الغزوة الأولى بين المسلمين و مشركيقريش ،
غير أنه مال إلى الإسلام وأسلم قبل فتح مكة،
رغم أنه كان صاحب دور رئيسي في هزيمة المسلمين في غزوة أحد
في نهاية الغزوة بعد ان قتل من بقي من الرماة المسلمين
على جبل الرماة و التف حول جيش المسلمين و طوقهم من الخلف
و قام بهجوم ادى إلى ارتباك صفوف جيش المسلمين.
أسلم خالد متأخراً في صفر للسنة الثامنة الهجرية،
قبل فتح مكة بستة أشهر، وقبل غزوة مؤتة بنحو شهرين،
قام خالد بن الوليد بدور كبير في حروب الردة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
وواجه بجيشه المرأة سجاح مدعية النبوة و مالك بن نويرة الذي اتهم بالردة " .
ثم إن أبا بكر أمره بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
على قتال المرتدين، منهم: مسيلمة الحنفي في اليمامة،
وله في قتالهم الأثر العظيم، ومنهم مالك بن نويرة، في بني يربوع من
تميم وغيرهم.
توفي خالد بن الوليد في حمص - سورية وكان قد ولي عليها بعد فتح الشام،
ودفن فيها في الجامع المعروف بأسمة في مدينة حمص . وقد شهد خالد بن الوليد حوالى مائة
معركة بعد إسلامه, قال على فراش الموت:
لقد شهدت مائة زحف أو زهاها وما في بدني موضع شبر
إلا وفيه ضربة بسيف، أو رمية بسهم،
أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي،
فلا نامت أعين الجبناء .